"ست الحسن والجمال".. ورشة حكي للأطفال بقصر ثقافة أسيوط
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
نظم قصر ثقافة أسيوط برئاسة صفاء حمدان ورشة حكي للأطفال بعنوان "ست الحسن والجمال" وهدفت إلى تعزيز مهارات الطفل في الحكي والتعبير، بالإضافة إلى تعزيز قيم الجمال والإبداع لدى الأطفال. وباستخدام طرق تفاعلية ومبتكرة، قدمت رشا أبو العلا القصص والحكايات للأطفال وتفاعلت معهم بشكل مباشر.
وقد استمتع الأطفال بورشة الحكي وأبدوا تفاعلًا ملحوظًا مع الموضوع والطريقة التي قدمت بها رشا أبو العلا القصص.
وتأتي الورشة ضمن سلسلة الفعاليات التي ينظمها فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوي، وبدورها، تعكس حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة على تشجيع الشباب والأطفال على استكشاف قدراتهم الثقافية والفنية وتنميتها.
وعبرت صفاء حمدان، رئيس قصر ثقافة أسيوط، عن سعادتها بنجاح الورشة وتأثيرها الإيجابي على الأطفال. وأكدت حمدان أهمية تقديم هذه الفعاليات التثقيفية للأطفال من أجل تنمية قدراتهم وثقافتهم وتوجيههم نحو الفن والتعبير الإبداعي.
يشكل تنظيم ورشات حكي للأطفال في إطار فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة فرصة قيّمة لتعزيز التواصل الثقافي بين الأطفال والمجتمع الثقافي وفتح آفاقهم نحو الفن والثقافة. ومن المتوقع أن يستمر تنظيم مثل هذه الأنشطة التثقيفية المتنوعة لخدمة المجتمع التعليمي والثقافي في إقليم وسط الصعيد.
ويأتى ذلك في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني على تقديم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط إقليم وسط الصعيد الثقافى إقليم فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة ثقافتنا في إجازتنا محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
ترحيل قاصرين مغاربة يجر مسؤولتين في حكومة سبتة إلى المحاكمة
زنقة 20 ا الرباط
أطلقت محكمة الاستئناف الإقليمية بمدينة قادش الإسبانية جلسات محاكمة مسؤولتين سابقتين في مدينة سبتة، هما سالفادورا ماتيوس، المندوبة السابقة للحكومة المركزية، ومايبل ديو، النائبة السابقة لرئيس الحكومة المحلية، على خلفية ترحيل 55 قاصراً مغربياً إلى المغرب خلال غشت 2021، عقب موجة هجرة غير مسبوقة شهدت تدفق آلاف المهاجرين، بينهم أطفال، إلى المدينة المحتلة.
تواجه المسؤولتان تهم استغلال السلطة ومخالفة القوانين المتعلقة بحماية حقوق الأطفال، إذ أكدت النيابة العامة الإسبانية أنهما تجاوزتا صلاحياتهما عبر تنفيذ الترحيل دون احترام الضمانات القانونية، مثل إجراء تقييم فردي لكل طفل وضمان حضور محامٍ ومترجم أثناء الإجراءات.
وقد استندت المسؤولتان في قرارهما إلى اتفاق ثنائي بين المغرب وإسبانيا أبرم عام 2007، إلا أن القضاء الإسباني يرى أن هذا الاتفاق لا يعفي من الالتزام بالقوانين الوطنية، خاصة فيما يتعلق بحقوق القاصرين.
خلال جلسة المحاكمة، كشف رئيس ديوان المندوبة الحكومية آنذاك، خوان هيرنانديز، أن قرار الترحيل جاء بناءً على تعليمات مباشرة من وزارة الداخلية الإسبانية، وتحديداً من الوزير فرناندو غراندي مارلاسكا وكاتب الدولة للأمن رافائيل بيريث، ما يثير احتمال توسيع التحقيق ليشمل مسؤولين آخرين في الحكومة المركزية.
من جانبها، شددت منظمات حقوقية، مثل “الشبكة الإسبانية للهجرة” وجمعية “إسكويلا”، على أن عملية الترحيل الجماعي للأطفال تمت في غياب الحد الأدنى من الشروط القانونية والإنسانية، معتبرة ذلك انتهاكاً جسيماً للحقوق الأساسية للأطفال المهاجرين، ودعت إلى تحميل المسؤولية السياسية والقانونية لكل المتورطين في القرار.
يذكر أن الأطفال المرحّلين كانوا ضمن أكثر من 1200 طفل مغربي دخلوا سبتة في ماي 2021، خلال أزمة هجرة استثنائية شهدت عبور أكثر من 12 ألف شخص في فترة وجيزة، ما تسبب حينها في توتر كبير بين المغرب وإسبانيا. ورغم عودة العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها لاحقاً، لا تزال تداعيات تلك الأزمة حاضرة في المحاكم الإسبانية، في انتظار ما ستسفر عنه هذه المحاكمة من نتائج قد تحمل انعكاسات سياسية وقانونية واسعة.