حيروت ـ وكالات

 

 

 

 

أصدرت وزارة الخارجية السعودية مساء الخميس بيانا بشأن زيارة وفد جماعة أنصار الله إلى الرياض  .

 

وبحسب البيان ، فقد وصفت السعودية نفسها بأنها “وسيط ” في المفاوضات كسلطنة وعمان ، وليست طرفاً في الحرب على اليمن .

 

وأثار البيان استهجان ناشطين يمنيين الذين استنكروا البيان السعودي ، وفي الوقت ذاته ، أبدوا استغرابهم من صمت وتماهي وفد صنعاء مع البيان السعودي التي نأت بنفسها من خلاله عن مسؤولية قيادة العدوان على اليمن منذ العام ٢٠١٥ م.

 

وأكد سياسيون وناشطون يمنيون بأن ذلك التماهي من قبل وفد صنعاء يعد تنازلاً غير مقبول ، بعد حرب دامت لتسع سنوات أهلكت الحرث والنسل ودمرت المقدرات ، فيما لاتزال أغلب الاراضي اليمنية خاضعة للإحتلال .

 

إليكم نص البيان السعودي :

امتداداً للمبادرة السعودية التي أعلنت في مارس 2021 م، واستكمالاً للقاءات والنقاشات التي اجراها الفريق السعودي برئاسة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد آل جابر وبمشاركة من الأشقاء في سلطنة عُمان في صنعاء خلال الفترة من 17 إلى 22 رمضان 1444هـ الموافق 8 إلى 13 أبريل 2023 م، واستمراراً لجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان للتوصل لوقف إطلاق نار دائم وشامل في اليمن والتوصل لحل سياسي مستدام ومقبول من كافة الأطراف اليمنية، فقد وجهت المملكة دعوة لوفد من صنعاء لزيارة المملكة لاستكمال هذه اللقاءات والنقاشات.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

وزيرة الشؤون الخارجية في جامايكا تشيد بمبادرة المملكة لنقل التوأم الجامايكي الملتصق “أزاريا وأزورا” إلى الرياض لدراسة حالتهما الطبية

كينغستون (واس)
أشادت وزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية في جمهورية جامايكا السيناتور كامينا جونسون سميث بمبادرة المملكة العربية السعودية لنقل التوأم الملتصق الجامايكي “أزاريا وأزورا إيلسون” إلى مدينة الرياض لدراسة حالتهما الطبية والنظر في إمكانية إجراء عملية فصلهما، ووصفتها بأنها واحدة من أسمى وأروع المبادرات الإنسانية حول العالم، التي حظيت بها البلاد. جاء ذلك في تصريح صحفي لوكالة الأنباء السعودية لوزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية في جامايكا، وذلك في أثناء نقل التوأم الملتصق الجامايكي إلى المملكة على متن طائرة الإخلاء الطبي التابعة لوزارة الدفاع يوم الاثنين الماضي، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين ومفوض فوق العادة (غير مقيم) لدى جامايكا الدكتور وليد الحمودي، وفريق من المركز.
وأكدت الوزيرة بأن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يُعد نموذجًا ملهمًا في العمل الإنساني والتميز الطبي، بما يسهم في توطيد أواصر التعاون والعلاقات الطيبة بين الدول والشعوب الصديقة. وأشارت السيناتور كامينا سميث إلى أن البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الممتد تاريخه لأكثر من ثلاثين عامًا، عمل على تقديم الرعاية الطبية المتخصصة للأطفال من الأسر ذات الدخل المحدود في العديد من الدول، منوهة برسالة الأمل والرحمة التي يحملها هذا البرنامج لعدد لا يُحصى من العائلات حول العالم. وفي ختام تصريحها عبّرت وزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية في جمهورية جامايكا عن بالغ الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على هذا العمل الإنساني النبيل، الذي يجسد أعمق معاني روح الأخوة والتضامن الإنساني الدولي، معربة عن أملها بأن تكلل جهود الفريق الطبي والجراحي للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة بقيادة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بالنجاح والتوفيق؛ مما سيشكل نقطة تحول في حياة التوأم.

مقالات مشابهة

  • مقتل الشاب يوسف اللباد بعد اعتقاله بالجامع الأموي يثير جدلا واسعا بسوريا
  • البدريون قادمون من صنعاء ... ستكتشف السعودية كما اليمن أنها الخاسر الأكبر من مخرجات لا تفهم الجغرافيا
  • أعراس اليمنيين في أمريكا.. سلوكيات متهورة تثير جدلاً واسعاً
  • وزيرة الشؤون الخارجية في جامايكا تشيد بمبادرة المملكة لنقل التوأم الجامايكي الملتصق “أزاريا وأزورا” إلى الرياض لدراسة حالتهما الطبية
  • وزير الخارجية يحذر من استمرار تصعيد النظام السعودي وتكرار الانتهاكات الوحشية بحق اليمنيين
  • نائب إيراني يثير جدلا بعدما زعم بوجود كاميرا تجسس بمنزل نتنياهو
  • البيان الختامي لمؤتمر “حل الدولتين”: الحرب والاحتلال والنزوح لن تفضي إلى السلام
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بإعلان رئيس الوزراء البريطاني عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعمها لحل الدولتين
  • ضبط رمضان صبحي في المطار يثير جدلاً واسعًا
  • مجلس الوزراء يشيد بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى سوريا ويؤكد على موقف المملكة الراسخ الداعم لمسيرتها نحو النمو الاقتصادي