وسلطت حلقة (2023/9/15) من برنامج "فوق السلطة" الضوء على تقرير نقلته شبكة "سي إن إن" الأميركية تناول تأثيرات التغير المناخي في منطقة الشرق الأوسط، باعتبارها إحدى المناطق الأكثر تأثرا وتعرضا لتغيرات المناخ، وما يتهددها خلال السنوات المقبلة.

وأفاد التقرير -الذي صدر عن المعهد العالمي للموارد- بأن 25 دولة مهددة بسبب الجفاف، وأغلبها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لافتا إلى أنه يمكن ملاحظة ذلك في حالات الجفاف والعواصف الرملية الأكثر شدة وموجات الحر المرتفعة.

وحسب التقرير، فإن 4 من 5 أكبر دول تعاني نقص المياه تقع في منطقة الشرق الأوسط، وهي البحرين والكويت ولبنان وسلطنة عمان، وكشف عن أنها مهددة -في حال استمرت اتجاهات نقص المياه- بأن تكون غير صالحة للعيش بحلول نهاية القرن الجاري.

وإضافة إلى ذلك، تناولت حلقة "فوق السلطة" المواضيع التالية:

– إعصار دانيال يُغِير على ليبيا

– زلزال المغرب هو الأعنف فيه منذ 100 عام

– سد النهضة امتلأ ويهدد الأمن المائي لمصر والسودان

– البرهان يسقط الصفة القانونية عن قوات الدعم السريع

– إسرائيل تربط الهند بالعرب وأوروبا ومرفأ حيفا يلغي بيروت

– محمود عباس متهم بمعاداة السامية وباريس تنزع عنه وسامها

– لماذا قال صدام حسين لمعمّر القذافي: والدك في النار؟

– محاكمة يزيد بن معاوية في محاكم العراق بتهمة قتل الحسين

15/9/2023المزيد من نفس البرنامجهل يقف ماكرون على أبواب المدارس لمنع العباءة؟play-arrowمدة الفيديو 25 minutes 00 seconds 25:00وزير مصري سابق: البحث عن منافس للسيسي "مسرحية هابطة"play-arrowفوق السلطة – بعد نجاحه بدول عربية.. كبتاغون سوريا قريبا في أسواق أوروباplay-arrowمدة الفيديو 25 minutes 04 seconds 25:04فوق السلطة- طفل تركي يبكي بحرقة بعد علمه بوفاة النبي وبرلماني ينتقد تحية الإسلامplay-arrowمدة الفيديو 25 minutes 25 seconds 25:25فوق السلطة- من دفن السوريين في حفرة التضامن "وقع فيها"play-arrowمدة الفيديو 25 minutes 26 seconds 25:26فوق السلطة- وزيرة مصرية: الكهرباء في مصر أفضل من مثيلتها بأوروباplay-arrowمدة الفيديو 25 minutes 30 seconds 25:30فوق السلطة- قيس سعيّد يلحن في القرآن ويزيد عدد بقرات سورة يوسفplay-arrowمدة الفيديو 25 minutes 26 seconds 25:26من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitter-whiteyoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الرهانات الفاشلة والناجحة في الشرق الأوسط!

أي الرهانات سينجح وأيها سيفشل في الشرق الأوسط بعد التطورات الأخيرة التي عرفتها المنطقة ودخول فواعل ومتغيرات العدوان الصهيوني على إيران ساحة الحسابات الاستراتيجية؟

بالتعريف يتشكل الرهان الاستراتيجي من مجموعة المتغيرات والفواعل التي – وهي في حالاتها التفاعلية الديناميكية – يمكنها أن ترهن مستقبل دولة ما أو مجموعة دول أو منطقة في مدة زمنية محددة قد تمتد من سنتين إلى 25 سنة أو أكثر.

لذلك إذا أردنا حساب التفاعلات الحاصلة اليوم بين مختلف المتغيرات والتي قد يزيد عددها عن الخمسين والفواعل التي قد يزيد عددها عن العشرة، فإننا سنكون أمام مصفوفة مُركَّبة للغاية يصعب تفكيك مخرجاتها إلا من خلال أدوات تحليل متعددة يتحكم فيها عادة خبراء الاستشراف الاستراتيجي المُتمرِّسين.. لذلك ازداد عدد المتحدثين عن مآلات القضية الفلسطينية وإيران والدول الخليجية والكيان الصهيوني ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بكاملها في الآونة الأخيرة من دون جدوى، وتضاربت التوقعات إلى درجة أن أصبح في غير مقدور المُتَتبِّع للأوضاع التعرف على الصحيح من الخطأ فيها. ومنه زاد الغموض والارتياب، وبات من اللازم توضيح بعض المنطلقات الأساسية التي تُساعد على فهم الرهانات المستقبلية بشكل أوضح، من دون الزعم بالفصل في الموضوع.

– أولا: ينبغي عدم الخلط بين المتغيرات والفواعل في أي صراع، حيث أن الفاعل هو متغير لديه قدرة على اتخاذ القرارات، والمتغير هو عنصر في علاقة ديناميكية مع عنصر واحد آخر على الأقل. وهذا يجعلنا في حالة العدوان الصهيوني على إيران مثلا نكتشف بأن الكيان أراد ضرب إيران كفاعل وفشل وهو الآن بصدد التعامل مع المتغيرات المشكلة للنظام (العسكرية، السياسية، المجتمعية، الدينية، الدولية… وهي بالعشرات) ومنه نستبعد قدرته على الفوز برهان الهزيمة الكاملة لإيران.

ثانيا: عدم الوقوع في فخ التحليل من منطلق الفاعل الواحد لفهم الرهانات، كالقول أن الصراع الجاري حاليا محوره “اسرائيل” أو إيران (الذي استخلص منه البعض مغالطة “اللهم اضرب الظالمين بالظالمين”)، لأن في ذلك إغفال متعمَّد ومقصود لطبيعة المعركة المُرَكَّبة الحالية في المنطقة بين الفواعل الغربيين والشرقيين (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا رمز التكتل الغربي)، (الصين، روسيا، باكستان رمز التكتل الشرقي) إضافة إلى الفواعل المحليين ذوي الأثر التابع (دول التطبيع والرافضة لذلك… الخ) وموقع فلسطين المركزي (وما يحدث في غزة بالتحديد) من كل ذلك، ومن شأن تجنب هذا الفخ التمكن من النظر لرهانات المنطقة من زوايا متعددة وليس من زاوية واحدة.

ثالثا: عدم الوقوع بالمثل في فخ التحليل من زاوية المتغير الواحد سواء أكان متعلقا بالمعتقدات والأفكار (شيعي، سني، فارسي، عربي، إسلامي، علماني… الخ) أو متعلقا بالقدرات العسكرية والاقتصادية والديمغرافية (قوات جوية، صاروخية، استخبارات، نفط، عدد سكان… الخ) أو غيرها من المتغيرات! وقد أخطأت الكثير من التحاليل المتعلقة بالرهانات فقط، لأنها لم تراع هذا الفخ!
ومنه نستخلص أن كل الرهانات المنطلقة من الفاعل الواحد أو المتغير الواحد إنما هي خاطئة منهجيا وعلينا اعتبارها من التخمين أو التحاليل المُتلاعَب بها، وبالعكس كلما كان التحليل مرَكَّبا شاملا لمختلف الأبعاد كلما اعتبرناه الأقرب للصواب.. وعلى كلٍ مِنَّا تحمل مسؤولية تدريب قدراته الإدراكية على الفهم الصحيح قبل أي موقف يتخذه…

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • نهاية حزينة لقصة “العروس المسنة” في أضنة التركية
  • حين تُقصف العقول: هل نتعلّم من دروس الحرب في الشرق الأوسط؟
  • خبير عسكري: أتوقع لقاء يجمع ممثلي أمريكا وإيران بسلطنة عمان
  • أستاذ علوم سياسية: أمريكا لا تريد الدخول في حرب فى منطقة الشرق الأوسط
  • صافرات الإنذار تدوي في 3 دول عربية خلال الرد الإيراني على أمريكا
  • هل بدأت التجهيزات لاغتيال خامئني؟
  • طيران الشرق الأوسط: إلغاء الرحلات إلى العراق غداً
  • ترامب يؤكد سحب القنبلة النووية من إيران ونتنياهو يعلنها: نغير وجه الشرق الأوسط
  • الأرصاد: رياح مثيرة للغبار من الغد وحتى نهاية الأسبوع الجاري.. فيديو
  • الرهانات الفاشلة والناجحة في الشرق الأوسط!