أكد صاحب شركة (GIS) المتخصصة في فحص العقارات حسين طرادة أهمية الفحص الشامل للعقار قبل شرائه للوقوف على حالته الإنشائية وعيوبه، ومعرفة تكاليف الإصلاحات، والتفاوض على خفض السعر أيضا، معربا عن اعتقاده بأن فرض المعاينة والفحص الإلزامي من شانه أن يحسن الممارسات في السوق. وأفاد طرادة في حديث لـ«الأيام» بأن شركته متخصصة في معاينة العقار وفحصه من خلال أجهزة فحص مستوردة تعد الأولى من نوعها في السوق، وقد أسس شركته في العام 2022 بعد أن عمل مدة سبع سنوات في مجال صيانة العقارات.

ويباشر طرادة - الذي يملك شهادة في الهندسة المدنية - العمل إلى جانب فريق يتكون من 11 خبيرا. وعن جودة المنتجات العقارية في السوق البحريني، قال: «جودة العقارات تتفاوت من مشروع لآخر، ومن مقاول لآخر»، مشيرا إلى أن ضعف الرقابة لدى بعض المقاولين أو عدم عنايتهم بالمعايير يتسبب في وجود عيوب في البناء، ربما لا يستطيع الأفراد العاديون اكتشافها. ولفت إلى أن شركته تقدم خدمة معاينة العقار وفحصه خلال فترة البناء أو بعد ذلك، وتشمل عمليات المعاينة جميع أجزاء العقار، مثل: شبكة الكهرباء، ومنظومة الماء، والصرف الصحي، والهياكل، والمصاعد، والسراميك، وكذلك الألمنيوم، بواسطة أجهزة دقيقة وكوادر مؤهلة، مشيرا إلى أن الشركة استثمرت نحو 8 آلاف دينار في شراء الأجهزة. ولفت حسين طرادة إلى أن واقع السوق يحكي وجود تجاوزات أو قصور وعيوب، موضحا أن الشركة تقدم تقريرا بشأن تقييم العقار بعد المعاينة، مشفوعا بمقترحاتها وتوصياتها، وذلك التقرير أفاد الكثير من العملاء في التفاوض على إصلاح العيوب أو خفض قيمة العقار. وقال: «لا ننسى أن الفحص المتخصص يساعد على اطمئنان المشتري وراحة باله؛ لأنه فعليا لم يشرف على عملية البناء». وعن أكثر المشكلات والعيوب، قال: «أكثر المشكلات في أعمال الألمنيوم وتركيب السراميك، وعدم وضع عازل السطح، أو توصيل الكهرباء بالسيخ الأرضي»، مشيرا إلى أن «أحد الأخطاء مثلا وجود كهرباء إلى جانب الجاكوزي، وهو الأمر الذي قد يتسبب في تسرب الكهرباء للماء، وذلك خطأ في غاية الخطورة». وعن أسعار التي تقدمها الشركة، قال طرادة: «إن أسعارنا تنافسية جدا لأننا نعتمد بالدرجة الأولى على الفحص بالأجهزة، ولا نحتاج إلى الكثير من الأيدي العاملة، إذ إن معاينة المنزل في حدود 100 دينار، والإشراف على البناء بنحو 400 دينار»، مؤكدا أن «غالبية العملاء يشعرون بالرضا عن خدماتنا». وعما إذا كان يؤيد فرض معاينة العقارات قبل إبرام الصفقات العقارية بشكل إلزامي، قال: «أعتقد أن فرض المعاينة وتقديم تقرير بذلك مسألة مهمة لأنها تقلل من النزاعات لاحقا، وتحسن من الممارسات في السوق، وقد فرضت شؤون البلديات مؤخرا على سبيل المثال فحص التربة». وتابع قائلا: «قد يأتي الزوجان إلى المنزل الذي يريدان أن يشتريانه، ويقدم المقاول أو المالك لهم ضمان مدته 6 أشهر مثلا، لكن هذه الفترة بالكاد تكفي لاستكمال الإجراءات والتأثيث، ثم يسكنان المنزل ويكتشفان العيوب شيئا فشيئا»، مقترحا المطالبة بضمان لا يقل عن سنة، وأن يحصل المشتري على ضمانات على العوازل وشهادة ضغط الأرض، وضمان الأدوات الصحية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا معاینة العقار فی السوق إلى أن

إقرأ أيضاً:

واشنطن تايمز: بايدن ليس أول رئيس أميركي تحجب معلوماته الصحية عن العامة

قال تقرير نشرته صحيفة واشنطن تايمز إن إخفاء الرؤساء الأميركيين لأمراضهم الجسدية والعقلية ليس بالأمر الجديد، مؤكدا أن تستر الرئيس السابق جو بايدن عن تدهور حالته الصحية أثناء فترة ولايته ليس فريدا في تاريخ الولايات المتحدة.

وذكر التقرير أن بايدن، البالغ من العمر 82 عاما، كان يعاني من ضعف إدراكي وسرطان البروستاتا، وحاول مساعدوه المقربون إخفاء حالته الصحية عن الشعب.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيروزاليم بوست: فجر جديد بالشرق الأوسط لا مكان فيه لإسرائيل فهل تستيقظ؟list 2 of 2انتقادات واسعة في فرنسا لمقترح أتال بشأن الحجابend of list

وأشارت كاتبة التقرير المراسلة المتخصصة بالشؤون الوطنية سوزان فيريشيو إلى حالات تاريخية أخرى مثل حالة الرئيس فرانكلين روزفلت، الذي كان يستخدم كرسيا متحركا بسبب إصابته بشلل الأطفال وعمره 39 سنة، من دون علم معظم الأميركيين بذلك.

وأضاف التقرير أن الرئيس جون كينيدي كان يعاني من أمراض مزمنة، منها مرض أديسون وهشاشة العظام، وكان يتناول ما لا يقل عن 8 أدوية يوميا، بينها مسكنات قوية مثل الميثادون والديميرول.

التعديل الـ25

وأكد التقرير أنه لا توجد قوانين تلزم المرشحين أو الرؤساء بالكشف عن حالتهم الصحية أو الخضوع لاختبارات طبية دورية.

وأوضح أن هذه السرية تجعل من الصعب تقييم قدرة الرئيس على أداء واجباته، خصوصا في ظل الأزمات، حيث تتطلب القيادة صفاء ذهنيا واستقرارا جسديا لإدارة شؤون البلاد.

إعلان

ويعتبر التعديل الـ25 للدستور الأميركي آلية دستورية مهمة لنقل السلطة في حال عجز الرئيس عن أداء مهامه، وفق التقرير.

ولكن التقرير لفت إلى أن التعديل لم يفعل في حالات تاريخية كان من الأرجح اللجوء إليه فيها، وفي هذا الصدد ذكر إصابة الرئيس وودرو ويلسون بجلطة عام 1919، حين تولّت زوجته مهامه سرا من دون إعلان رسمي عن حالته لعام كامل حتى انتهاء فترة رئاسته.

وأكد التقرير أن كبار المسؤولين في الحكومة يتحملون مسؤولية مراقبة الحالة الصحية للرئيس، وفي حال وجود ما يستدعي القلق، يمكنهم التوصية بتفعيل هذا التعديل.

فحوصات ترامب

وأضاف التقرير أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب واجه تساؤلات أيضا حول صحته الجسدية، خاصة بعد إخفائه تفاصيل حالته خلال إصابته بفيروس كورونا عام 2020، إذ كشفت تقارير مسربة لاحقا عن خطورة وضعه واحتمالية حاجته إلى جهاز تنفس حينها.

كما عبر معارضو ترامب عن قلقهم من أنه يعاني من مشاكل صحية عقلية مثل الخرف واضطراب الشخصية النرجسية، وفق التقرير.

غير أن نتائج فحوصات الرئيس التي أجراها في أبريل/نيسان الماضي، أظهرت أنه بصحة جسدية وعقلية ممتازة، وهو ما عزز موقفه الإعلامي، على حد تعبير واشنطن بوست.

مقالات مشابهة

  • «اقعد في البيت».. صلاح عبد الله يرد على سخرية متابع من حالته | فيديو
  • حلمي عبد الباقي يطمئن الجمهور على حالته الصحية بعد العملية الجراحية
  • التطوير العقارى: حركة رواج في السوق بسبب خفض الفائدة البنكية
  • “هيئة العقار”: انتهاء مدة تسجيل العقارات لـ 55 حيًا في المدينة المنورة والقطيف و18 قطعة عقارية بحريملاء الخميس المقبل
  • واشنطن تايمز: بايدن ليس أول رئيس أميركي تحجب معلوماته الصحية عن العامة
  • تركيا تطلق نظامًا رقميًا يكشف السعر الحقيقي للعقارات ويكافح التلاعب في السوق
  • حريق محطة وقود شارع رمسيس.. المعاينة الأولية: تسرب غاز داخل البنزينة
  • «أراضي دبي» تطلق أول مشروع عقاري مرمّز في المنطقة عبر «بريبكو مِنت»
  • معاينة حريق مدرسة الشيخ زايد: دخان من سلك كهرباء
  • تأكيد إسرائيلي جديد بشأن إطلاق سراح تسوركوف: وسطنا أمريكا للتفاوض