وزارة الزراعة: أتمتة توزيع مادة المازوت الزراعي للقطاعات (الخاص والتعاوني والمشترك)
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
عملت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي مع الجهات ذات الصلة على أتمتة توزيع مادة المازوت الزراعي من خلال وضع قاعدة بيانات بأسماء الفلاحين وحيازاتهم الفردية للقطاعات الثلاثة.
وأشارت الوزارة في منشور لها في صفحتها على الفيسبوك إلى أن الهدف من الأتمتة تحقيق العدالة في توزيع المازوت الزراعي بين كل القطاعات “الخاص والتعاوني والمشترك” وإيصال الكميات إلى مستحقيها.
ولفتت وزارة الزراعة إلى أنه سيتم تفعيل المنح في الشهر القادم وفق عدة أسس أهمها أن تعتبر قاعدة البيانات أساس المنح للفردي والتعاوني ويتوجب على كل حائز زراعي مراجعة الوحدة الإرشادية والحصول على تنظيم زراعي عن الخطة الإنتاجية الزراعية للموسم 2023- 2024.
ودعت الوزارة كل الفلاحين إلى مراجعة مديريات الزراعة في محافظاتهم أو أقرب وحدة إرشادية للحصول على التنظيم الزراعي أو الكشف الحسي، حيث سيتم اعتماد التنظيم الزراعي أو الكشف الحسي للمساحات المخططة زراعتها على مستوى الفلاح والمزارع للموسم الزراعي 2023- 2024 كأساس في تحديد كمية المحروقات اللازمة للاستثمار، ومن ثم تفعيلها على البطاقة الإلكترونية الخاصة بهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تنوع زراعي فريد في قرى جبل شمس.. والخوخ يتصدر الإنتاج
تتميّز قرى جبل شمس التابعة لولاية الحمراء بزراعة أصناف متنوّعة من الفاكهة الموسمية مثل الخوخ، والمشمش، والعنب، والبرقوق، والتوت، والرمان، مستفيدة من اعتدال الأجواء صيفًا وبرودتها شتاء، وتبدأ هذه الأشجار بالإزهار في شهر فبراير، فيما ينطلق موسم الإنتاج خلال شهري أبريل ومايو ويستمر حتى نهاية الصيف، وتتفاوت كميات الإنتاج وجودته تبعًا لعوامل متعددة، منها عمر الأشجار، والموسم، ووفرة المياه، إلا أن أشجار الخوخ تعد الأكثر وفرة من حيث المحصول والحجم.
ويتم تسويق هذه المنتجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما في "الإنستجرام"، إلى جانب عرضها في سوق ولاية الحمراء ومحلات بيع الفواكه والخضروات، وتنتشر زراعة هذه الفواكه في قرى دار لاوى، ودار العقور، ودار السودة، ومندع، والخطيم، وكرب، ومسفاة الخواطر.
وفي حديث لـ "عُمان"، يروي أسعد بن ناصر بن سليمان الخاطري من قرية دار السودة تجربته مع زراعة هذه الفواكه، قائلًا: "بدأت تجربتي في عام 2022 على مساحة لا تتجاوز 300 متر مربع، وكانت بدايتي بدافع الهواية وحب الأشجار، وقمت باستيراد معظم الأصناف من الخارج، وزرعت أنواعًا متعددة من الخوخ مثل الدراق، والنكتارين، وكعب الغزال، بالإضافة إلى ثلاثة أصناف من المشمش، وثلاثة أخرى من البرقوق، إلى جانب التين التركي والإسباني، والعنب بثلاثة أصناف، والرمان، والكرز".
وأوضح الخاطري أن ريّ الأشجار يتم عبر بئر البلدة، وتختلف كميات المياه المستخدمة حسب مراحل نمو النبات، سواء خلال التزهير أو تساقط الأوراق، أما عن الإنتاج، فأشار إلى صعوبة تقدير الكميات بسبب تباين مواعيد الحصاد بين الأشجار، مؤكدًا أن قلة الأمطار أثّرت سلبًا على الإنتاج.
وأنهى حديثه بدعوة للجهات المعنية، قائلًا: "نأمل أن تحظى مثل هذه المشاريع بالدعم الحكومي، لما لها من أهمية في تعزيز الأمن الغذائي وتنشيط الحركة الاقتصادية في المناطق الجبلية".