طالب الصليب الأحمر الدولي، بضرورة وقف عمليات الدفن الجماعي للجثث في مدينة درنة الليبية التي تواجه أزمة كبيرة بعد الفيضانات والسيول التي دمرتها بعد العاصفة دانيال الأحد الماضي. 

وأكد الصليب الأحمر اليوم السبت 16 سبتمبر 2023، أن انتشار الجثث في درنة لا يهدد الصحة العامة بشكل مباشر، بحسب تصريحاته لشبكة "سكاي نيوز".

وأشار إلى أن عمليات الدفن الجماعي بشكل عشوائي في ليبيا تعرقل عمليات المساعدة، منوها إلى وجود أكثر من 10 آلاف مفقود في درنة.

وقال الصليب الأحمر ، إن هناك حاجة ملحة لتوفير ملاجئ آمنة للمتضررين في ليبيا، وإلى مزيد من المساعدات الدولية لمواجهة كارثة فيضانات ليبيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصليب الاحمر مدينة درنة الليبية الصلیب الأحمر

إقرأ أيضاً:

موجة الحر تغيّر ملامح المدن التركية.. شوارع مهجورة وشواطئ مكتظة وحدائق تتحول إلى ملاجئ

مع دخول الأيام الأخيرة من شهر يونيو، دخلت تركيا فعليًا في أجواء الصيف اللاهب، حيث شهدت البلاد موجة حر هي الأشد منذ بداية الموسم.

ففي حين تجاوزت درجات الحرارة 34 درجة مئوية في إسطنبول، وارتفعت لتصل إلى 44 درجة في بعض مناطق الجنوب والساحل الغربي، لا سيما موغلا ومدينة بودروم الساحلية.

شواطئ ممتلئة ومياه البحر ملاذ مؤقت

في بودروم، التي بدت وكأنها تشتعل من شدة الحرارة، لجأ السكان المحليون والسيّاح الأجانب إلى شواطئ غومبيت، كومبهتشه، بيتز، أورتاكنت، ياليكافاك وتوركبوكو، بحثًا عن الراحة داخل مياه بحر إيجة التي لم تتجاوز حرارتها 24 درجة.
وظهرت لقطات للزحام على الشواطئ والمسابح، في مشهد يعكس محاولة جماعية لـ”تبريد جماعي” وسط الطبيعة.

شوارع خالية في باليكسير

في مدينتي إدرميت وبرهانية التابعتين لولاية باليكسير، كانت الحرارة أكثر قسوة؛ حيث تجاوزت درجات الحرارة 43 درجة، وهو ما دفع السكان إلى الاحتماء بمنازلهم.
خلت الشوارع والساحات العامة، في مشهد غير معتاد خلال موسم الصيف النشط في هذه المناطق.

الحدائق ملاذ في سكاريا

أما في ولاية سكاريا شمال غربي البلاد، فقد بلغت درجات الحرارة داخل المركبات 38 درجة مئوية، ما دفع السكان للجوء إلى الحدائق العامة والاحتماء بظلال الأشجار.
سُجّلت مشاهد لأسر كاملة تفرّ من حرارة المنازل إلى المساحات الخضراء، وسط تحذيرات من التعرض الطويل لأشعة الشمس المباشرة.

إسطنبول تحت اللهيب

في العاصمة الاقتصادية إسطنبول، لامست درجات الحرارة 39 درجة مئوية في بعض أحيائها، لا سيما في بشيكتاش، جادي بوستان، ومناطق أخرى مطلة على البوسفور.
انقسم الناس بين من اختاروا السباحة في البحر، ومن فضّلوا الاحتماء في المساحات الخضراء العامة.

اقرأ أيضا

تبريد قاتل؟.. أخصائية تركية تحذّر من “مرض…

مقالات مشابهة

  • ضبط شخص بحوزته مخدر الحشيش في درنة 
  • الانتهاء من المرحلة الأولى لتحويل أتوبيسات النقل الجماعي للعمل بالغاز
  • أولياء أمور مرضى التليف الكيسي في ليبيا يطالبون الحكومة بتوفير العلاج والرعاية
  • فجوة صارخة في توزيع الملاجئ في القدس
  • ترامب: أشكر قطر التي عملت بشكل وثيق معنا من أجل اتفاق السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية
  • عشرات الشهداء بسبب القصف الإسرائيلي بغزة .. وجوتيريش: عمليات الإغاثة التي تدعمها أمريكا غير آمنة
  • التحقيق في واقعة استبدال جثتين بمستشفى زفتى العام
  • بوتين: العدوان لا يأتي من روسيا بل من الغرب الجماعي
  • موجة الحر تغيّر ملامح المدن التركية.. شوارع مهجورة وشواطئ مكتظة وحدائق تتحول إلى ملاجئ
  • قبل الدفن بدقائق.. خطأ في مشرحة زفتى يكشف تبديل جثامين