مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار ينظم ندوة حول التغير المناخي
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يعقد مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار، المركز المستقل للأبحاث الأساسية والتطبيقية لعلوم البيانات والحوسبة، ندوته الأولى في سوق أبوظبي العالمي يومي 7 و8 نوفمبر 2023، ويتمحور موضوعها حول التغيُّر المناخي والعلوم الصحية.وتشهد الندوة مشاركة أعضاء من المجلس الاستشاري لمختبر جهاز أبوظبي للاستثمار، وزملاء المختبر ومجموعة من أبرز الباحثين.
ويتضمَّن برنامج الندوة يوم 7 نوفمبر 2023 كلمتين رئيسيتين عن التغيُّر المناخي يلقيهما البروفيسور ستيفن تشو، وزير الطاقة السابق في الولايات المتحدة، الحائز جائزة نوبل في الفيزياء عام 1997، والبروفيسور ساندي بنتلاند، البروفيسور في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومدير مختبر الإعلام فيه.
ويتضمَّن برنامج اليوم الثاني من الندوة في 8 نوفمبر، كلمة رئيسية عن العلوم الصحية يلقيها البروفيسور ميغيل هرنان، الأستاذ في علوم الإحصاء الحيوي والأوبئة في كلية تي إتش تشان للصحة العامة في جامعة هارفارد والفائز بجائزة «روسيو برايز» (Rousseeuw Prize) للإحصاءات عام 2022. وتتحدَّث البروفيسورة شافي جولدواسر، مدیر معهد سیمونز لنظرية الحوسبة في جامعة كالیفورنیا – بیركلي، الحائزة جائزة تورنج من رابطة آلات الحوسبة، عن موضوع التشفير والثقة في مجال تعلَّم الآلة.
ويتضمَّن برنامج الندوة أيضاً العديد من الجلسات الحوارية والعروض العلمية، إضافة إلى عرض لبعض الدراسات عن مشاريع الأبحاث المموَّلة من مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار بالاعتماد على البيانات والتحليلات المرتبطة بمواضيع التغيُّر المناخي.وقال الدكتور هورست سايمن، مدير مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار: «أُسِّسَ مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار بهدف معالجة المواضيع ذات الأهمية المجتمعية، ونعقد هذه الندوة الأولى انسجاماً مع طموحنا بالإسهام في معالجة التحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، وعلى رأسها قضايا التغيُّر المناخي والعلوم الصحية».
وأضاف سايمن: «تُقام هذه الفعالية قبل أسابيع من استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة مؤتمر الأطراف (كوب 28) وتشهد مشاركة مجموعة من أبرز علماء البيانات والحوسبة في العالم لمناقشة كيفية مساهمة هذه العلوم في إيجاد حلول لأكبر تحديات التغيُّر المناخي. وتحظى أبحاث العلوم الصحية أيضاً باهتمام واسع في مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار، لارتباطها الوثيق بعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي وغيرها من التقنيات المختلفة. لقد نجحنا في تشكيل مجلس استشاري يضمُّ نخبةً من قادة الفكر العالميين، إلى جانب مجموعة من كبار الزملاء في مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار، ونتطلَّع إلى التعرُّف على أفكارهم ومناقشتها مع مجتمع البحث العلمي في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم خلال أولى ندوات مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار».
وتلقَّت مجموعة مختارة من الشركات والمؤسَّسات الأكاديمية والبحثية المحلية والدولية دعواتٍ لحضور ندوة مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار. ويمكن للخبراء في المجالات ذات الصلة التسجيل للحصول على تذاكر شخصية.
ومن المقرَّر عَقْدُ ندوة مختبر جهاز أبوظبي للاستثمار سنوياً في إطار التزام المختبر بتأدية دور فعّال في مجتمع البيانات وعلوم الحوسبة العالمي، ما يسهم في تطوير المنظومة الرقمية في إمارة أبوظبي، وزيادة فرص التعاون مع المؤسَّسات العالمية خارج دولة الإمارات وداخلها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جهاز أبوظبي للاستثمار ر المناخی
إقرأ أيضاً:
إعلام دمياط ينظم ندوة «اتحقق.. قبل ما تصدق» لمكافحة الشائعات
نظّم مجمع إعلام دمياط التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الدكتور أحمد يحيى، ندوة تثقيفية موسّعة بعنوان «الشائعات وأثرها على أمن المجتمعات»، وذلك ضمن فعاليات الحملة الإعلامية «اتحقق… قبل ما تصدق»، بالتعاون مع المعهد العالي للحاسب الآلي وإدارة الأعمال بالزرقا، في إطار تنفيذ إستراتيجية قطاع الإعلام الداخلي (2025–2030)، وبرعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
أكد السيد عكاشة، مدير مجمع إعلام دمياط، أن الشائعات تُعد من أخطر أدوات الحروب النفسية الحديثة في ظل ما يشهده العصر الرقمي من تسارع وتداخل للمعلومات، إذ تستهدف تفكيك النسيج الوطني، وبث الفوضى، والنيل من القيم الراسخة والهوية الحضارية للمجتمع، وأوضح أن أكثر الفئات عرضة لتأثير الشائعات هم كبار السن لقلة معرفتهم بالتقنيات الحديثة، والشباب لانجذابهم نحو المحتوى المثير وثقافة "الترند"، وشدّد على أن الإعلام الوطنى يظل خط الدفاع الأول في مواجهة محاولات تزيف الوعى ، من خلال تقديم معلومات دقيقة وموثوقة عبر وسائل الإعلام التقليدية والمنصات الرقمية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عبد الله بدر، عميد المعهد العالي للحاسب الآلي وإدارة الأعمال، أن الانتماء الوطني يحتم على الجميع التصدي بحزم للشائعات والبيانات الكاذبة التي تهدد السلم الاجتماعي والأمن المجتمعي.
ودعا الشباب إلى الاستخدام الواعي والمسؤول لمواقع التواصل الاجتماعي، بما يدعم القيم الأصيلة ويحمي الهوية الوطنية، محذّرًا من أن انتشار المعلومات دون التحقق من مصدرها قد يخلّف آثارًا يصعب تداركها.
وأشار إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت تُستغل في إنتاج محتوى مُضلّل عالي الدقة، مما يزيد من صعوبة التمييز بين الحقيقة والزيف، ويضاعف من مسؤولية الأفراد والمؤسسات في التصدي لمثل هذه المخاطر، مؤكدا على ضرورة الاصطفاف الوطنى خلف القيادة السياسية الحكيمة للحفاظ على مقدرات الوطن ومكتسباته.
وفي السياق ذاته، أكد محمد عبد الحميد، مدير رعاية الطلاب بالمعهد، أن للشائعات انعكاسات سياسية خطيرة تهدد الأمن العام، إضافة إلى آثارها الاقتصادية والاجتماعية التي تُعرقل جهود التنمية، وتُباعد بين طموحات المجتمع وتطلعاته.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على ضرورة تعزيز الوعي الوطني لمواجهة الشائعات والحد من انتشارها، مع التوصية بتكثيف عقد مثل هذه الفعاليات لما لها من دور محوري في حماية الأمن الفكري ورفع مستوى الوعي المجتمعي.