مجلس الأمن يكلف «أونميس» بدعم جنوب السودان للاستعداد للانتخابات
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان “أونميس”، يوم الجمعة، إن مجلس الأمن الدولي كلفها بدعم الاستعدادات لإجراء انتخابات عامة في البلاد.
التغيير:وكالات
جاء ذلك في إحاطة قدمها رئيس البعثة نيكولاس هايسوم أمام مجلس الأمن الدولي، تطرق فيها إلى مستجدات الأوضاع في جنوب السودان، وفق ما ذكره موقع “أخبار الأمم المتحدة”.
وأفاد هايسوم، حسب الأناضول، بأن “مجلس الأمن كلف بعثة أونميس بدعم بيئة تمكينية لإجراء أول انتخابات وطنية في جنوب السودان”.
وأشار إلى أن “البعثة تسعى حاليا لدعم نهج من مرحلتين لمساعدة جنوب السودان على الاستعداد للانتخابات”.
وأضاف: “في المرحلة الأولى، ستركز الأمم المتحدة على بناء القدرات اللازمة لدعم المؤسسات الرئيسية وتوسيع الحيز المدني والسياسي. أما المرحلة الثانية فهي دعم العملية الانتخابية نفسها”.
وأكد أهمية الحفاظ على الاستقرار الشامل في البلاد، من خلال المشاركة الدولية المستمرة استعدادا للانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر 2024.
ويبلغ عدد الأحزاب السياسية في جنوب السودان 14 حزبا، خمسة منها غير معترف بها رسميا، أكبرها حزب “الحركة الشعبية” بقيادة سلفا كير ميارديت، و”الحركة الشعبية المعارضة” بقيادة رياك مشار، إضافة إلى أحزاب “الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي” و”يوساب” و”سانو” و”الشيوعي” و”المؤتمر الوطني الإفريقي” و”الحركة الوطنية لجنوب السودان”.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: فی جنوب السودان مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مندوب إيران في الأمم المتحدة: لن نتردّد في الدفاع عن سيادتنا وشعبنا
الثورة نت/..
أكد سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، اليوم الثلاثاء، أن الجمهورية الإسلامية لن تتردّد لحظة في الدفاع عن سيادتها، وسلامة أراضيها، وشعبها.
وحذّر إيرواني خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، خُصصت لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط، من استمرار الاعتداءات “الإسرائيلية” ضد إيران، مؤكداً أن إيران لم تكن البادئة في أي حرب، وأن ردّها الأخير كان دفاعيًا، محدودًا، ورادعًا، حسب وكالة “تسنيم” للأنباء.
ووصف الاعتداء الأخير للكيان الصهيوني على إيران بأنه انتهاكٌ صارخ لميثاق الأمم المتحدة ولمبادئ القانون الدولي.
وأضاف: “هذه الهجمات الإرهابية المتكررة استهدفت البنى التحتية المدنية والمنشآت النووية السلمية الخاضعة لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإذا استمرت، فقد تؤدي إلى عواقب كارثية”.
وأوضح أن إيران، استنادًا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، استخدمت حقها الأصيل في الدفاع المشروع.
وتابع: “ردّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية كان دفاعيًا بحتًا، ومحدودًا، ومتناسبًا، واستهدف فقط الأهداف العسكرية والاقتصادية ذات الصلة بالعدوان”.
وشدّد إيرواني على أن إيران لم تكن البادئة بالحرب، بل إن الكيان الصهيوني هو من بدأ هذا المسار بضوءٍ أخضر من أمريكا.
وأردف: “الادعاء (الإسرائيلي) بالدفاع الوقائي لا يستند إلى أي أساس قانوني، وإذا ما تمّ تطبيع هذا الخطاب، فسيُقوّض أحد المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، وهو حظر استخدام القوة”.
وانتقد السياسات المزدوجة لبعض الدول الغربية، كأمريكا وبريطانيا وفرنسا، قائلاً: “التجارب المريرة في غزة ولبنان وسوريا واليمن أثبتت مرة أخرى أن مجلس الأمن فشل في أداء أبسط مهامه، ولم يتمكن من كبح المعتدي”.
وحذر إيرواني قائلاً: “إذا لم يتخذ مجلس الأمن إجراءً حاسمًا، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل بكل حزم الدفاع عن شعبها وأرضها. هذا ليس فقط حقنا، بل هو مسؤوليتنا”.