الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة على عدة محافظات
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
الثورة نت|
توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية، هطول أمطار متفاوتة الشدة على عدة محافظات، وطقساً حاراً نهاراً على المناطق الساحلية والصحراوية خلال الـ 24 ساعة القادمة.
وقال المركز في نشرته الجوية اليوم، إنه يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة على مناطق متفرقة من محافظات لحج، تعز، إب، ريمة، ذمار، المحويت، حجة، غرب كل من ذمار وعمران وصعدة.
وقد تمتد الأمطار شرقاً إلى أجزاء من مرتفعات أبين وشبوة وغرباً إلى سهل تهامة .
وحسب المركز قد يكون الطقس حاراً جافاً نهاراً في الصحارى والهضاب الداخلية وتتراوح درجات الحرارة العظمى بين 38-43 درجة مئوية، في حين قد يكون حاراً رطباً في المناطق الساحلية وأرخبيل سقطرى وتتراوح درجات الحرارة بين 33-39 درجة.
وأشار إلى احتمال هبوب رياح معتدلة إلى نشطة السرعة حول أرخبيل سقطرى وأجزاء من السواحل الجنوبية والشرقية تتراوح سرعتها بين 12-30عقدة.
وذكر المركز أن كمية الأمطار التي هطلت خلال الـ24 ساعة الماضية وتم قياسها في بعض محطات الرصد الجوي جاءت على النحو الآتي/ حجة: 23 ملم، ريمة: 13.2، إب: 2.1، الكدن: 1.7، المحويت: 1.5، صرفيت: 0.2ملم.
وهطلت أمطار متفرقة على أجزاء من المرتفعات والسهول الساحلية الغربية والهضاب الداخلية كانت خارج نطاق محطات الرصد.
وحذر المركز المواطنين من العواصف الرعدية وتدفق السيول في الشعاب والوديان والتواجد أو عبور ممرات السيول في المناطق المتوقع هطول الأمطار عليها.
ونصح بعدم التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس نهاراً في الصحارى والهضاب الداخلية والمناطق الساحلية وأرخبيل سقطرى.
ودعا إلى أخذ الاحتياطات اللازمة من ارتفاع الموج واضطراب البحر حول أرخبيل سقطرى والسواحل الجنوبية والشرقية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المركز الوطني للأرصاد صنعاء
إقرأ أيضاً:
تحذيرات جوية في إسبانيا.. العاصفة أليس تغمر كاتالونيا وفالنسيا وإيبيزا بالفيضانات وتعطل السفر
أغرقت الأمطار الغزيرة الطرقات وتقطعت السبل بالسياح وتسببت في إلغاء الرحلات عبر ساحل البحر الأبيض المتوسط في إسبانيا. اعلان
لا تزال التحذيرات من الطقس القاسي سارية في جميع أنحاء شرق إسبانيا مع استمرار العاصفة أليس في ضرب ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وتسبب هطول الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات مفاجئة في كاتالونيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما حوّل الشوارع في بعض الوجهات السياحية إلى أنهار من الوحل.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي نُشرت على الإنترنت سيارات جرفتها سيول من المياه البنية بينما كانت خدمات الطوارئ تنقذ السائقين المحاصرين في السيارات المغمورة بالمياه.
وقد لا يكون الأسوأ قد انتهى أيضاً.. إذ أصدرت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية الإسبانية (Aemet) إنذارًا أحمر لأجزاء من فالنسيا يوم الأثنين 13 تشرين الأول/أكتوبر، محذرةً من إمكانية سقوط ما يصل إلى 100 ملليمتر من الأمطار في غضون ساعة واحدة فقط.
وحث مسؤولو الحماية المدنية السكان على البقاء في منازلهم، محذرين من أن الظروف قد تزداد سوءًا في الأيام المقبلة.
وقالت كريستينا فيسنتي، وهي مسؤولة كبيرة في وكالة الحماية المدنية في كتالونيا، لصحيفة لا فانغوارديا الإسبانية يوم الأحد: "الوضع معقد، ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار".
استمرار فوضى السفر عبر ساحل البحر الأبيض المتوسطولم يتم الإبلاغ عن أي حالة وفاة حتى الآن، ولكن أصيب 18 شخصًا، من بينهم حالة خطيرة ، وتسببت العاصفة في اضطراب كبير في حركة السفر.
وتم تعليق خدمات القطارات بين برشلونة وفالنسيا على طول ممر البحر الأبيض المتوسط، مما أثر على أكثر من 3,000 راكب.
كما تم إغلاق الطريق السريع AP-7 بين فريجينالس وأولديكونا، بينما تم نشر وحدة طوارئ عسكرية للمساعدة في عمليات الصرف الصحي وإزالة الحطام.
أما في جزر البليار، فقد تسببت الأمطار الغزيرة والرياح في إلحاق الضرر بالسفر الجوي.
وأوقف مطار إيبيزا عملياته مؤقتًا مساء الأحد بعد أن غمرت المياه مدرج المطار وأجزاء من المحطة، مما أدى إلى إلغاء 24 رحلة على الأقل وتأخيرها. كما أنقذت طواقم الطوارئ العديد من الأشخاص المحاصرين في المركبات في الجزيرة.
ولا تزال التحذيرات من الطقس باللونين الأصفر والبرتقالي سارية في إيبيزا وفورمينتيرا حتى الثلاثاء. وقد تشهد بعض المناطق هطول ما يصل إلى 50 ملليمتر في غضون ساعة.
توقعات بهطول المزيد من الأمطار لبقية الأسبوعحذّرت هيئة الأرصاد الجوية من أن الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية قد تستمر خلال الأسبوع، مع وجود تحذيرات برتقالية للمناطق الساحلية في أليكانتي وفالنسيا وكاستيون.
وقد تشهد بعض المواقع هطول ما يصل إلى 300 ملليمتر من الأمطار قبل أن تنحسر العاصفة، والتي من المتوقع أن تحدث يوم السبت 18 أكتوبر.
وصُنّفت العاصفة أليس على أنها "DANA" - اختصار لـ Depresión Aislada en Niveles Altos، أو منخفض جوي معزول في المستويات المرتفعة.
تتشكل هذه الأنظمة الجوية الفريدة من نوعها عندما ينفصل جيب من الهواء البارد عن التيار النفاث القطبي ويستقر فوق البحر الأبيض المتوسط الدافئ.
وعادة ما تحدث أحداث DANA الكبيرة مرة أو مرتين كل عقد، لكن مزيج الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تخلقها يمكن أن تكون مدمرة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024، تعرضت فالنسيا لواحدة من أكثر موجات DANA شدة في العصر الحديث. وأدت الفيضانات الكارثية إلى مقتل أكثر من 200 شخص وتسببت في دمار واسع النطاق، فضلاً عن الغضب على مستوى البلاد تجاه المسؤولين الذين أُلقي عليهم اللوم في التخاذل في الاستجابة.
وعلى الرغم من أن عاصفة هذا الأسبوع كانت أقل حدة حتى الآن، إلا أن السلطات لا تزال تحث على توخي الحذر حيث أن مزيج الأرض المشبعة والأمطار الغزيرة يزيد من خطر حدوث فيضانات مفاجئة وتعطيل السفر عبر الساحل الشرقي لإسبانيا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة