تركيا تقترح عقد اجتماع رباعي بشأن قره باغ على روسيا وأذربيجان وأرمينيا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه عرض على روسيا وأذربيجان وأرمينيا عقد اجتماع رباعي رفيع المستوى بشأن قضية ناجورني قره باغ.
وقال الرئيس التركي في مؤتمر صحفي في إسطنبول وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية اليوم السبت: "نعم، من أولوياتنا إجراء محادثات ثلاثية كما هو مخطط لها في وقت سابق. ومع ذلك، اقترحنا أيضًا الاجتماع بصيغة رباعية أيضًا.
وأفاد أردوغان أنه لم يتلق أي رد حتى الآن على هذا الاقتراح سواء بالقبول أو الرفض.
يذكر أنه منذ أشهر عدة، تغلق باكو ممر لاتشين، الوحيد الذي يربط بين أرمينيا وناجورني قره باغ، عازية ذلك الى «أسباب أمنية» وتتنازع أرمينيا وأذربيجان على قره باغ، ما أدّى إلى نشوب حربين بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قره باغ روسيا أذربيجان أردوغان قره باغ
إقرأ أيضاً:
تركيا تتقدم بخطوة نوعية في سوريا.. قواعد عسكرية جديدة وتحالفات لتعزيز مكافحة الإرهاب
أفادت مصادر في الأجهزة الأمنية التركية، اليوم الأحد، أن القوات المسلحة التركية تعمل على خطة لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا في إطار جهودها المكثفة لمكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي، وتشمل الخطة إقامة قاعدة جوية وقاعدة بحرية داخل الأراضي السورية لتعزيز القدرة على محاربة التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
وأوضحت التقارير أن أنقرة ستقدم دعمًا مباشرًا للسلطات السورية في مجال تنظيم الجيش وقوات الأمن، في خطوة تعكس توجهاً لتعزيز التنسيق الأمني المشترك بين الجانبين، كما يُعقد حالياً اجتماعات دورية بين خمس دول، من بينها تركيا، بهدف وضع آلية فعالة لمحاربة “داعش”، في حين لم يتم الكشف عن الدول الأخرى المشاركة في هذه المشاورات.
وكان استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم أمس السبت في إسطنبول، الرئيس السوري أحمد الشرع في زيارة غير معلنة مسبقاً، وحضر اللقاء أيضاً وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات الوطنية إبراهيم كالين، حيث بحثوا سبل تعزيز التعاون الأمني والاستقرار في سوريا.
وأكدت مصادر مطلعة أن اللقاء بين أردوغان والشرع يأتي في ظل استعدادات محتملة لمحادثات بين أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي يُنتظر أن تركز على معالجة القضايا الرئيسية في الأزمة السورية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وإعادة الاستقرار للمنطقة.
وتأتي هذه التحركات التركية في إطار استمرار التواجد العسكري لأنقرة شمالي سوريا، حيث تسعى أنقرة إلى توسيع نفوذها وتأمين حدودها، بالإضافة إلى دعم جهود محاربة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة بأكملها.
وتعكس الخطوات الأخيرة رغبة تركيا في تعزيز شراكاتها الإقليمية والدولية لتأمين استقرار سوريا، وسط تحديات معقدة تشمل النزاعات المسلحة، الأزمات السياسية، وقضايا اللاجئين.