إنتاج الكوكايين ينافس صادرات النفط في كولومبيا
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
ذكر تقرير لوكالة "بلومبيرغ إيكونوميكس" أن إنتاج الكوكايين ينافس صادرات النفط في كولومبيا مع اتخاذ الحكومة سياسة أكثر تساهلا حيال المخدرات.
ووفقا للخبير الاقتصادي في "بلومبيرغ" فيليبي هيرنانديز، فإن صادرات النفط سجلت انخفاضا بنسبة 30% في النصف الأول من العام، فيما تجارة الكوكايين في ارتفاع مستمر، مما يعني أن الأخير قد يتصدر قائمة الصادرات في كولومبيا في وقت ما من هذا العام.
ولفت هيرنانديز إلى أن "الدخل من صادرات الكوكايين في كولومبيا ارتفع إلى 18.2 مليار دولار خلال 2022، وهو رقم ليس بعيدا عن صادرات النفط البالغة 19.1 مليار دولار في العام الماضي، مشيرا إلى أن "الحكومة الكولومبية تدمر المختبرات التي يتم فيها تحويل أوراق الكوكا إلى كوكايين، لكن هذا لم يمنع نمو الإنتاج".
وقد ارتفع إنتاج الكوكايين في كولومبيا، خلال 2022، إلى مستوى قياسي بلغ 1.738 طن، في حين زادت مساحة الأراضي المزروعة بالكوكا، المادة الخام لتصنيع المخدر، بنسبة 13% مقارنة بـ2021، لتصل إلى 230 ألف هكتار، بحسب تقرير صدر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
المصدر: national post
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا مخدرات صادرات النفط فی کولومبیا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع إنتاج العسل في منح إلى 3 أطنان
منح- العُمانية
بلغ إنتاج العسل بنوعيه السدر والسمر بولاية منح بمحافظة الداخلية لهذا الموسم، حوالي 3 أطنان، فيما بلغ عدد مربي النحل في الولاية أكثر من 100 نحال يمتلكون قرابة 1400 خلية نحل.
وقال محمد بن حارب البهلاني مدير دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بولاية منح: "تحظى مهنة تجميع نحل العسل باهتمام كبير من فئات واسعة من المجتمع في الولاية وتمثل مصدر دخل مهم للعديد من الأسر التي تعمل فيها، وتُسهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تلبية حاجة السوق المحلية من العسل بأنواعه والترويج له داخل وخارج سلطنة عُمان من خلال المشاركة في المهرجانات والفعاليات التخصصية".
وأضاف أن اهتمام وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمشروع تربية وإكثار نحل العسل جاء ضمن البرنامج الوطني الهادف إلى توفير العسل بأنواعه في السوق المحلي، فكان الاهتمام بتدريب النحالين وتأهليهم وتقديم كافة أنواع الدعم لتستمر هذه المهمة في تطور متواصل بالطرق الحديثة، ومن ثم الحصول على كميات كبيرة من عسل السمر والسدر في مختلف محافظات سلطنة عُمان ليكون حاضرًا طوال العام في مختلف المناسبات.
وأشار إلى أن دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه في الولاية تقوم بتقديم كافة أشكال الدعم اللازم للنحالين والمتضمن الدعم الفني وتوفير بعض الأدوات والوسائل التي يحتاجها النحالون إلى جانب إقامة دورات تدريبية للنحالين في مجال تربية نحل العسل وإكثاره وتربية الملكات وتنظيم محاضرات لطلبة المدارس للتوعية بأهمية عسل النحل.
وبيّن أن إنتاجية هذا العام خاصة عسل السمر ارتفعت بشكل أفضل عن العام الفائت لتوفر المرعى وخلو الخلايا من الآفات والأمراض مما ساهمت في توفره بكميات كبيرة وانخفاض سعره بشكل ملحوظ للمستهلكين.
وعن تجربته في إنتاج النحل المحلي، أشار النحال ناصر بن حمود البوسعيدي إلى أن بداياته مع تجميع العسل العماني قد بدأت منذ 40 عامًا، وأنه يحصل على العسل من خلال تنقله في الأودية والجبال بالرغم المشقات المصاحبة له.
وأضاف: جاءت الفرصة لتربية نحل العسل بنوعيه " السدر والسمر" من خلال شراء عدد من خلايا النحل العُمانية وتكاثرت الخلايا، ليصبح لدي منحل ثابت في الولاية ليشكل مصدر دخل جيد بعد تسويقه نهاية كل موسم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وثمة خطة لتربية نحل عسل الحرمل في الفترة المقبلة.
ووضح: عملية نقل الخلايا إلى خارج الولاية مكلفة كون أن بعض النحالين يفضلون ذلك بسبب الجفاف والحرارة العالية، وهذا العام تحصلنا على إنتاج جيد بسبب قلة الأمطار وتزهير أشجار السمر بكثرة، موضحًا: هناك فروقات بين طعم وجودة العسل بين محافظات سلطنة عُمان بسبب الرطوبة العالية في مناطق الساحل وتقل في الداخل بالرغم من أن النحل يحتاج إلى رطوبة بشكل قليل، كما أن هذه المهنة تمثل مصدر دخل ثابت ومجزٍ للكثيرين والأسعار في متناول الجميع، ما يوجد قيمة مضافة للاقتصاد المحلي، ناهيك أن العملية التسويقية الجيدة تسهم في ذلك خاصة مع فئة الشباب ومن خلال مختلف وسائل التواصل وفي المشاركة في الملتقيات والمهرجانات التي تقام بشكل متواصل.
يشار إلى أنَّ عدد النحالين في محافظة الداخلية يبلغ قرابة 1639 وبلغت إنتاجية العسل في العام الماضي قرابة 168 طنًّا من عسل السدر والسمر ومن المتوقع زيادة هذه الكمية في نهاية الموسم الحالي.