نظمت جامعة التكوين المتواصل، يوم السبت، ندوة علمية حول التعليم عن بعد تحت شعار “التعليم عن بعد.. تعليم المستقبل”.

وحضر الندوة أساتذة، وإطارات وطلبة الجامعة، ومدعوين من المحيط الاقتصادي والاجتماعي.

واستهل أشغال الندوة البروفيسور يحيى جعفري مدير الجامعة الذي أبرز دور هذا النمط التعليمي المتميز لجامعة التكوين المتواصل.

والذي رافع لضرورة اكتساب المهارات المرتبطة بهذا النمط التعليمي الذي يأخذ صفة التخصص في الجامعة، إذ تعمل على توسيع التعامل بالتكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال من خلال برنامج الرقمنة الذي تعتمده في التدريس وفي تسيير مختلف مصالحها، استنادا للبرنامج القطاعي المستحدث من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وعرفت الندوة مداخلات لأساتذة مختصين في التعليم عن بعد، تم فيها التركيز على المقاربات المعتمدة. في الميدان خاصة ما تعلق بصفة الطالب المدعو لاكتساب العلوم.

وأيضا المهارات والأستاذ الذي أضيفت له مهام جديدة مرتبطة بتسيير الدروس عن بعد وطرق التقييم الموافقة.

وفي جانب آخر، تم التركيز على أهمية الخبرة المكتسبة من قبل جامعة التكوين المتواصل سواء في التكوين الأكاديمي الذي يشمل الليسانس والماستر عن بعد.

كما تم التركيز على مجمل التكوينات التي توفرها الجامعة حسب طلب المحيط الاقتصادي والاجتماعي.

حيث تم الإشارة إلى عدد من الاتفاقيات المبرمة بين الجامعة وقطاعات حيوية على غرار وزارة التربية الوطنية. ووزارة العدل، وزارة الداخلية والجماعات المحلية، حيث أخذت الجامعة على عاتقها تكوين عشرات الآلاف من الأساتذة والاطارات مما ينسجم مع الخطط الحكومية في ميدان تنمية الموارد البشرية.

وسمحت المداخلة حول الأمن المعلوماتي بتوضيح أهمية تأمين الشبكات المعلوماتية المتصلة بالعملية التعليمية. ما يكفل حسن أداء الأرضيات الالكترونية المستحدثة.

في حين أن العرض الذي تقدم به طالب متخرج وصاحب عدة مؤسسات ناشئة، سمح بتحديد شروط نجاح هذا النوع. من المؤسسات وكيفية اتجاهها نحو التموقع في السوق وخلق الثروة.

للإشارة أن الندوة أخذت طابعا تفاعليا من خلال النقاش الذي أعقب المداخلات والذي مس مختلف انشغالات الطلبة والأساتذة.

وهنا ألحمدير الجامعة على الطابع الرسمي والقانوني للشهادات التي تصدرها الجامعة مثل بقية الجامعات.

وعلى العمل الجاري التكفل به من قبل إطارات الجامعة من أجل تحسين أداء العملية التعليمية ككل، ما من شأنه الرفع من مستويات التحصيل والانسجام مع المقاييس الدولية.

يذكر أن هذه الندوة الافتتاحية للأسبوع الإعلامي الذي تنشطه جامعة التكوين المتواصل ستعقبها سلسلة من النشاطات إلى يوم الخميس 21 سبتمبر عبر مراكزها الـ54 عبر التراب الوطني.

حيث ينتظر أن تختتم الفعاليات بندوة على مستوى رئاسة الجامعة تخصص للمسائل المنهجية المحيطة بالدراسة وإعداد مذكرات التخرج.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: التعلیم عن بعد

إقرأ أيضاً:

بعثة الحج العُمانية تشارك في "ندوة الحج الكبرى" بجدة

جدة- العُمانية

شاركت بعثة الحج العُمانية في الدورة التاسعة والأربعين لندوة الحج الكبرى التي نظمتها وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع هيئة كبار العلماء ودارة الملك عبد العزيز، تحت عنوان "الاستطاعة في الحج والمستجدات المعاصرة"، وذلك في مدينة جدة.

وانطلقت نواة الندوة الأولى عام 1397هـ (1977م)، كمنصة معرفية رائدة تهدف إلى تعزيز التواصل العلمي والفكري بين علماء ومفكري العالم الإسلامي، مع التركيز على البعد الديني والثقافي والاجتماعي لفريضة الحج، وتسعى إلى إبراز إنجازات المملكة العربية السعودية الشقيقة في خدمة ضيوف الرحمن، وتسليط الضوء على المشاريع الرائدة في الحرمين الشريفين، إلى جانب ترسيخ مبدأ الحوار الفكري لمعالجة قضايا الأمة الإسلامية ومواجهة التحديات المعاصرة.

واستهلت الندوة أعمالها باجتماع خاص لرؤساء مكاتب شؤون الحجاج من مختلف الدول الإسلامية، بما في ذلك البعثة العُمانية، لمناقشة التنسيق والتعاون في خدمة الحجاج.

وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمات ترحيبية. فيما جاءت الجلسة الرئيسية الأولى تحت عنوان "تيسير الشعيرة وتمكين القاصدين: رؤية المملكة في خدمة الحجاج"، والتي ركزت على جهود المملكة في تسهيل رحلة الحجاج من القدوم إلى المغادرة، وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة، وضمان أمن وسلامة الحجاج من خلال التدابير الأمنية والتصاريح النظامية، إلى جانب استعراض مشروعات تطوير البنية الأساسية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.

وتناولت الجلسة الثانية "مفهوم الاستطاعة في الإسلام وأثره في تيسير شعيرة الحج"، حيث ناقشت موضوعات مثل مفهوم الاستطاعة البدنية والمالية، وأهمية توعية الحجاج بفقه الاستطاعة.

وعلى هامش أعمال الندوة أقيمت حلقات عمل متخصصة شاركت فيها وفود بعثة الحج العُمانية، مثل ورشة الخدمات الصحية وورشة الإعلام والتوعية، التي هدفت إلى تعزيز جودة الخدمات المقدمة للحجاج وصياغة رواية عالمية للحج. واختتمت الندوة بإصدار البيان الختامي الذي أكد على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية لخدمة الحجاج ومواجهة التحديات المعاصرة.

وتؤكد ندوة الحج الكبرى- التي تُقام منذ أكثر من 4 عقود- دور المملكة العربية السعودية الشقيقة كمنارة دينية وثقافية، وتعكس مشاركة بعثة الحج العُمانية التزام سلطنة عُمان بالإسهام في هذا الملتقى المعرفي، الذي يعزز الحوار الفكري ويوحد الجهود لتحسين تجربة الحجاج.

من جانب آخر، وعلى هامش أعمال الندوة التقى معالي توفيق بن فوزان الربيعة وزير الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية بسعادة أحمد بن صالح الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية رئيس بعثة الحج العُمانية، إلى جانب رؤساء بعثات الحج في عدد من الدول الشقيقة والصديقة؛ حيث ناقشوا عددًا من الموضوعات المتعلقة بتنظيم شؤون الحجاج.

مقالات مشابهة

  • متحف الحضارة ينظم ندوة علمية بعنوان: العائلة المقدسة في مصر.. تراث عالمي
  • ندوة بالمتحف القومي للحضارة عن العائلة المقدسة في مصر
  • جامعة جنوب الوادي تنظم قافلة شاملة بقرية الخضيرات بنجع حمادي
  • جامعة حلوان تنظم ندوة حول الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي بالرياضة
  • شراكة علمية وبحثية بين مجمع القرآن وجامعة الشارقة
  • مديرية الحج والعمرة تنظم ندوة في مكة المكرمة لمناقشة جاهزية بعثاتها ‏وضمان تقديم أفضل الخدمات للحجاج
  • ندوة علمية حول قانون وسياسات المنافسة لقضاة ومستشاري مجلس الدولة
  • ندوة علمية بتعز تناقش أزمة المياه والحلول المستدامة
  • جامعة حلوان تنظم ندوة علمية عن الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي
  • بعثة الحج العُمانية تشارك في "ندوة الحج الكبرى" بجدة