شبكة اخبار العراق:
2025-05-22@16:50:14 GMT

إيران: العراق كش

تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT

إيران: العراق كش

آخر تحديث: 17 شتنبر 2023 - 9:16 ص بقلم:سعد الكناني كلمة “كش” في الفارسية بمعنى “مات” وأحيانا تستخدم للزجر، و”العراق كش” هي العبارة التي اطلقها نائب  قائد الحرس الثوري المدعو (العميد علي فدوي) يوم 9/9 ، وقد صدق (فدوي) بذلك،  لأن إيران حرصت على تكريس مفهوم الواقعية السياسية القائمة على عدم تخطي مصالحها، في أي تحركات عراقية على المستوى الداخلي والخارجي، والأكثر من ذلك الحفاظ على الوحدة السياسية للأحزاب الشيعية، وهذا ما يبدو واضحاً من الدور الذي تقوم به إيران في دعم جهود الإطار التنسيقي لتنفيذ مهمتها في العراق ، وتحاول طهران اليوم إيجاد مسار سياسي جديد يخدم رؤيتها السياسية في العراق، فهي تنظر بأهمية كبيرة لحجم نفوذها في العراق، فضلاً عن مكانة العراق كجسر إقليمي يغذي دورها في سوريا ولبنان واليمن وباقي البلدان، وهي تحاول تطويع المتغيرات السياسية العراقية، بالشكل الذي يجعلها تمثل فرصة أكثر من كونها تهديداً.

“العراق كش” ، بعد تدميره بطريقة الحكم بالجملة ، والفساد المشرعن ،وتكريس التخلف والأمية ، وقتل الصناعة والزراعة ، وكل ما هو “صنع في العراق” ،وتعليم فاشل وتدني المستوى العلمي ، ونشر الرذيلة وتحطيم النسيج الاجتماعي، وقضاء واقتصاد مدمر، وخدمات شبه معدومة ، والشعب يئن تحت واقع مرير، وميليشيات فوق الدستور والقانون، وإنعدام أمن المواطن، وشحة المياه والجفاف جراء قطع إيران المياه عنه بإصرار وتخفيضه من قبل تركيا، وتجريف البساتين وحرق المزارع من قبل الميليشيات الإيرانية، وموت ميناء الفاو الذي لم يكتمل بعد من قبل الإطاري (محمد شياع السوداني) بالربط السككي الكارثي مع إيران . فساد وفشل وبصمة إيرانية واضحة جدا في كل ملفات العراق المالية والاقتصادية والتجارية والعسكرية والأمنية لدرجة الضعف والهوان ، وأصبح كلامها واضحا  ودون تردد لأنها تعتبر العراق مقاطعة أو محافظة عائدة لها ، ولا أحترام لسيادته جراء تبعية الحكام وأحزابهم وميليشياتهم ومرجعياتهم . وقد قالها وزير الاقتصاد الإيراني (إحسان خاندوزي) وأكد عليها رئيس الغرفة التجارية الايرانية العراقية المشتركة (يحيى آل إسحاق) يوم (6/9/2023) “لن نسمح للعراق التطور لإبقائه سوقا لصادراتنا وزيادة إيراداتنا المالية”. نقولها بصوت عالٍ ” لا مستقبل  للعراق في ظل الحكم الإطاري”  ،على المستوى السياسي فهو تابع إيراني ، وعلى المستوى الاقتصادي فإيراداته النفطية تذهب (60%) منها لإستيراد البضائع ومعظمها من إيران، وموازنة  تعاني من عجز أكثر من (49) مليار دولار ومديونية داخلية وخارجية تتعدى (150) مليار دولار وفق تقرير البنك الدولي الذي صدر بتاريخ (20/8/2023) ،وعلى المستويات الأخرى  فالشواهد واضحة تؤكد على الحقيقة المؤلمة التي يعيشها هذا البلد. إيران مصرة على أن تأخذ من العراق ما لا يقل عن (25) مليار دولار سنويا، من أصل مبلغ كل موازنة سنوية، تحت أغطية “التجارة وعناوين أخرى ” . لقد صدع رؤوسنا الإعلام الإطاري في الاشادة بحكومة(محمد شياع السوداني) واستمرار البحث عن وسائل جديدة من أجل ممارسة نوعا من تهيئة نفسية لقبولها ، لكن كل ذلك السعي انما هو مجرد فقاعات يعاد اطلاقها في الهواء لا قيمة لها. لقد ثبت (السوداني) خاصة بعد الربط السككي مع إيران أنه أكثر إيرانية من الاخرين. ولم يظهر حتى الآن استعداده للدفاع عن مصالح بلاده الأساسية رغم مضي أكثر من عشرة أشهر على وجوده بالمصب لغاية وقت كتابة هذا المقال.الحكومة الإطارية الحالية تعيش بدون منافس، ولا مدقق، ولا رقيب، إنها حكومة وزراء فاشلين لا يقدر(السوداني)على إزاحتهم إلا بعد أخذ رأي أحزابهم لأنها جزء من نظام المحاصصة الفاسد. يجاهر (السوداني) بإنجازاته الإعلامية ولكنه لا يدرك أنها نهاية ” خرافة العراق الجديد”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی العراق أکثر من

إقرأ أيضاً:

السوداني يدعو (الألكسو) للتعاون مع العراق

آخر تحديث: 22 ماي 2025 - 11:02 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مكتب السوداني في بيان ،الخميس، إن “‏رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل، امس الأربعاء، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) محمد ولد أعمر”.وأكد السوداني، “اهتمام الحكومة بالتربية والتعليم العالي، بما أفردته لهما في برنامجها الحكومي، وما تحقق بهذا الشأن في مجال بناء المدارس والبنى التحتية ومحاربة الأمية والتسرب الدراسي، عبر برنامج العودة للتعليم”، مشيراً إلى “برنامج ابتعاث الطلبة العراقيين للدراسة في الجامعات العالمية، بجانب استقطاب الطلبة العرب والأجانب للدراسة في العراق”.وأبدى السوداني “رغبة الحكومة بالتعاون مع المنظمة في مجال تبادل الخبرات وتدريب المعلمين، وإطلاق مبادرات تعليم رقمي تواكب التطورات الحديثة في مجالات التعلم عن بعد، وكذلك التعاون في مشاريع الحفاظ على التراث الثقافي والآثاري واستعادة الآثار المسروقة”.من جانبه، هنَّأ أعمر السوداني على “نجاح العراق في عقد القمتين العربية والتنموية ومؤتمر الإعلام”، وفيما أبدى “استعداده للتعاون في مجالات التربية والتعليم والثقافة”.

مقالات مشابهة

  • نائب:السوداني مستمر في بيع العراق من أجل ولايته الثانية
  • الخارجية النيابية:وزارة الخارجية من الوزارات الفاشلة في حكومة السوداني
  • بينها العراق .. الخارجية البريطانية تنصح بعدم السفر إلى أكثر من 70 دولة
  • السوداني يدعو (الألكسو) للتعاون مع العراق
  • الكونغرس يقر قانون “تحرير العراق من إيران”
  • أكثر من 11 تريليون دينار.. انخفاض احتياطي العراق من العملة الصعبة
  • العراق ثامناً بين أكثر دول العالم استيراداً للفستق
  • السوداني يؤكد حرص العراق على دعم لبنان.. وعون يشكر الـ20 مليون دولار
  • العراق وأربع دول تستحوذ على أكثر من 60% من الفواكه والخضروات التركية
  • السيد القائد: أهم شيء بالنسبة للأمريكي الذي يورط نفسه أكثر فأكثر فيما لا فائدة له فيه وإنما يقدمه خدمة للصهيونية أهم شيء بالنسبة له أن يورط الآخرين معه