قرار عاجل بشأن نسب زيادة مصروفات المدارس الدولية في العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
حسمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قرارها النهائي بشأن زيادة مصروفات المدارس الدولية في العام الدراسي الجديد 2023 / 2024 .
وقررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، تنفيذ نسبة الزيادة السنوية للمدارس الدولية وفقا للشرائح التالية :
- الدارس التي تبدأ مصروفاتها من 30 ألف جنيه وتقل عن 50 ألف جنيه : نسبة الزيادة 10%
- المدارس التي تبدأ مصروفاتها من 50 ألف جنيع وتقل عن 80 ألف جنيه : نسبة الزيادة 8 %
- المدارس التي تبدأ مصروفاتها من 80 ألف جنيه وتقل عن 120 ألف جنيه : نسبة الزيادة 7 %
-المدارس التي تبدأ مصروفاتها من 120 ألف جنيه وتقل عن 200 ألف جنيه : نسبة الزيادة 6%
-المدارس التي تبدأ مصروفاتها من 200 ألف جنيه فأكثر : نسبة الزيادة 5%
وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني : تكون تطبيق الزيتدة لمصروفات التعليم للعام الدراسي 2023 / 2024 على مصروفات تعليم العام الدراسي 2022 / 2023 وفقا للشرائح السابقة مع التأكيد على عدك الجمع بين الزيادة المقررة بالشريحة ونتيجة البحث المالي لتسوية العجز بميزانية التعليم ، فيتم احتساب ايهما اكبر
وشددت وزارة التربية والتعليم على أجهزة التوجيه المالي والاداري بالادارات التعليمية سرعة اعداد نشرات المصروفات لإعلانها في المدارس قبل بداية العام الدراسي وفقا لما سبق ذكره
وكان الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أصدر قرارا عاجلا، بشأن مصروفات المدارس الخاصة، وذلك قبل بدء العام الدراسي الجديد.
وقرر وزير التربية والتعليم إلزام مديري مديريات التربية والتعليم، بمتابعة التزام المدارس الخاصة، والمدارس الدولية التي تطبق مناهج ذات طبيعة دولية، بالرسوم الدراسية القانونية، والكثافات المقررة، وتدريس المواد القومية.
وشدد الوزيرعلى اتخاذ الإجراءات القانونية، حيال من تثبت مخالفته لتعليمات الوزارة الصادرة في هذا الشأن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصروفات المدارس الدولية مصروفات المدارس التربية والتعليم العام الدراسي الجديد التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی وزارة التربیة والتعلیم العام الدراسی نسبة الزیادة ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
مشاجرة في مدرسة السادات.. والتعليم يفصل الطالبات 15 يومًا
شهدت مدرسة السادات الثانوية بنات التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية بمحافظة الشرقية واقعة مثيرة للجدل، بعدما نشبت مشاجرة بين مجموعة من الطالبات داخل فناء المدرسة أثناء فترة الفسحة، الأمر الذي أحدث حالة من الهرج والاضطراب بين الطالبات وأثار موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي عقب تداول مقطع فيديو يظهر جانبًا من الاشتباكات.
وأوضح شهود عيان داخل المدرسة أن المشاجرة بدأت بتلاسن لفظي بين عدد من الطالبات قبل أن تتطور سريعًا إلى اشتباك بالأيدي وتبادل ألفاظ غير لائقة داخل محيط المدرسة، وهو ما دفع إدارة المدرسة إلى محاولة التدخل واحتواء الموقف، إلا أن سرعة تطور الأحداث صعّبت السيطرة على الطالبات في الدقائق الأولى من الواقعة.
وتسبب المشهد في حالة من القلق بين باقي الطالبات اللاتي حاول بعضهن الهروب من مكان الاشتباك لحين تدخل الإشراف المدرسي واحتواء الموقف.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قصير يوثق جانبًا من المشاجرة، ظهر خلاله تبادل للعبارات الخارجة بين الطالبات بصورة تتنافى مع القيم التربوية والسلوك القويم داخل المؤسسات التعليمية. وحظي الفيديو بنسبة مشاهدة مرتفعة وانتقادات واسعة من الأهالي الذين طالبوا باتخاذ إجراءات رادعة للحفاظ على الانضباط ومنع تكرار مثل هذه السلوكيات داخل المدارس.
وفي أول تعليق رسمي على الواقعة، أكد محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية في تصريح خاص للوفد أنه وجّه فور علمه بما جرى بتشكيل لجنة تحقيق من الشئون القانونية للانتقال إلى المدرسة واستدعاء الطالبات المتورطات في المشاجرة، إلى جانب استجواب مسؤولي الإشراف المدرسي للوقوف على ملابسات ما حدث، وتحديد أوجه القصور إن وجدت.
وقال إن الواقعة غير مقبولة بأي شكل، وإن الوزارة لن تتهاون مع أي تجاوز يمس الانضباط داخل المدارس لأنها مؤسسات تربوية قبل أن تكون تعليمية.
وأضاف رمضان أنه بعد مراجعة الفيديو المتداول والاستماع لأقوال الشهود والتقارير المرفوعة من إدارة المدرسة، تقرر فصل الطالبات المشاركات في المشاجرة لمدة خمسة عشر يومًا كإجراء تأديبي هدفه التصحيح وليس الانتقام، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي في إطار تطبيق اللوائح والقوانين المنظمة للعمل داخل المدارس.
وأوضح أن العقوبة تستهدف ردع أي ممارسات سلبية وحماية باقي الطالبات من السلوكيات غير المنضبطة التي قد تتسبب في نشر الفوضى داخل البيئة المدرسية.
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه تم التشديد على إدارة المدرسة بضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية لمنع تكرار مثل هذه المشاهد، من خلال زيادة الرقابة في أوقات الفسحة ومتابعة السلوكيات بين الطالبات، إضافة إلى تكثيف الأنشطة التربوية وبرامج التوعية التي تهدف إلى غرس قيم الانضباط والاحترام المتبادل وحل الخلافات بطرق حضارية.
كما أكد أنه سيتم متابعة تنفيذ القرار والتأكد من التزام الطالبات بالعقوبة وعودتهن بعد انتهاء المدة وفق ضوابط تضمن عدم تكرار ما حدث.
وأكد محمد رمضان أن مديرية التعليم بالشرقية تعمل بشكل مستمر على ضبط العملية التعليمية وتوفير بيئة آمنة داخل المدارس، مشيرًا إلى أن مثل هذه الوقائع، رغم محدوديتها، تنبه إلى ضرورة تعزيز الدور التربوي ومتابعة السلوكيات اليومية للطلاب، خاصة في المرحلة الثانوية التي تشهد تفاعلًا أكبر بين الطالبات وتحتاج إلى رقابة منضبطة وبرامج دعم نفسي وتربوي.