قصة مثيرة.. زوجان صينيان مربوطان بحبل الحب منذ ٣٠ عاما
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – قصة تعكس حالة حب فريدة من نوعها بين زوجين صينيين، جمعهم الحب وربطا بحبله منذ 30 عاما.
في التفاصيل المثيرة، فإن الزوج المدعو ديكسين، كان يعاني من ضعف البصر وانفصال في الشبكية منذ الطفولة.
وكاد طفلان أن يغرقا في القرية التي يعيش فيها، سمع لو ديكسين، الذي كان مستلقيًا على السرير، صراخهم وأنقذ الرجال، كما قدم لهم الإسعافات الأولية.
وذكرت وسائل إعلام صينية، أن الرجل أصيب باكتئاب شديد، لكن زوجته جاءت لإنقاذه، من خلال ربط يد زوجها بحبل وأخذته للركض.
وأفاد الإعلام الصيني، بأن الزوجين تعرضا للعديد من السقوط، ولكن مع مرور الوقت تم تنسيق حركاتهما، ولذلك لتخففي الاكتئاب.
وتم ربط الزوج والزوجة بحبل لمدة 30 عاماً، إذ يبلغ الرجل اليوم من العمر 72 عامًا، والزوجة تبلغ من العمر 68 عاماً.
وقالت الزوجة: “أنا سعيد طالما أنه يستطيع الركض، سأركض معه”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
الدقنية
الدقنية ضريبة يأخذها الحاكم من المحكوم تعسفًا. أي: لا يسندها منطق بقدر ما هي خاضعة لمزاج الحاكم، وفقَا للغة (الكَجِم). وقد شهدها السودان منذ التركية السابقة، لتصبح سمة بارزة للحاكم في عهد خليفة المهدي. تلك المقدمة تقودنا لخبر الدقنية التي فرضها عبد الرحيم آل دقسو على الإدارة الأهلية بجنوب دارفور من أجل معيشة مرتزقته. صحيح هناك مفارقة؛ لأن عبد الرحيم ليس بحاكم بقدر ما هو قاطع طريق. ولكن في تقديرنا أنّ الرجل قد تقطعت به السبل، وله على تلك الإدارة (يد سلفت ودين مستحق). وقد تابعنا تلك المؤتمرات التي كانت تعقدها تلك الإدارة لتأييده، أيام تمرده الأولى، بل كانت ترفده بشباب قبائلها بعد إقناعهم بجنة الدنيا في دار صباح في حالة العودة بالغنيمة، وبجنة الله في الآخرة في حالة الهلاك. إذن تلك الإدارة شريكة للرجل في تمرده، وقد لبست الكدمول منذ أول طلقة. الآن الرجل في وضع لا يُحسد عليه، عاجز عن معيشة قواته، أما دفع مرتباتهم فتلك متروكة للسلب والنهب. عليه نتوقع تمرد تلك الإدارة عليه وذلك للخيار والفقوس الذي مارسه الرجل بينها وبين بقية القبائل ذات الثقل المجتمعي مثل: الرزيقات والمسيرية…إلخ. إضافة للعنصرية الواضحة فغالبية القبائل التي فرض عليها من قبائل (أم زرقة) ولم يفرض على القبائل العربية. وكذلك ترجيح كفة الجيش وبابه المفتوح لكل عائد من التمرد. بالتأكيد سوف يعجل بتلك الإدارة للعودة لصوت العقل قبل فوات الأوان. وخلاصة الأمر كثير من المراقبين للمشهد في حيرة من أمرهم بخصوص تراجيديا الرجل، ولكن الرجل بجهله وجهالته كفى المراقبين مؤونة البحث عن سرعة انهيار مرتزقته، لذا نتوقع إعراب التمرد خبرًا لكان في غضون أسابيع.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٥/٥/٢٥