ترامب يقدم مقترحا لإيقاف التصعيد والنزاع في أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه كان بإمكان أوكرانيا تجنب تصعيد النزاع مع روسيا الاتحادية لو قبلت كييف ما قال عنه ترامب أنه "تخلي كييف عن جزء من أراضيها". فقد قال الرئيس السابق ترامب في مقابلة مع شبكة NBC News: "كان من الممكن أن يتوصل الجانبان إلى اتفاق بخسارة بعض الأراضي وعلى نطاق أصغر من تلك التي قامت روسيا بضمّها فعلًا".
وأضاف: "كان من الممكن أن يتوصلوا إلى اتفاق ولم يكن أحد حينها ليموت".
وبحسب الرئيس السابق، فإن مثل هذا الاتفاق "كان سيسمح لسلطات كييف بإنقاذ البلاد".
يشار إلى أن ترامب سبق له أن صرّح في مناسبات عديدة بأن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، وعبر سياسته التي يتبعها تجاه أوكرانيا، ربما هو بذلك يدفع الإنسانية نحو نشوب حرب عالمية ثالثة.
كما أكد ترامب مرارا أنه في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية سيُمكنه ضمان تسوية للوضع في أوكرانيا في غضون 24 ساعة فقط.
تجدر الإشارة إلى أن بايدن يواجه اتهامات باستخدام نفوذه عندما كان نائبا للرئيس في إدارة باراك أوباما، لمساعدة نجله هانتر بايدن في أعماله، بما في ذلك ممارسة الضغوط السياسية على سلطات أوكرانيا، حيث كانت لنجله فيها مشاريع تجارية هناك.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا في كوستاريكا تدعو إلى محاكمة الرئيس بتهم فساد
طلبت المحكمة العليا في كوستاريكا من المجلس التشريعي في البلاد تجريد الرئيس رودريغو تشافيز من الحصانة التي تمنع محاكمته وذلك بهدف مقاضاته بتهم فساد.
ويأتي هذا الطلب غير المسبوق من المحكمة على خلفية خلاف بين السلطة القضائية وتشافيز، الخبير الاقتصادي المحافظ والمسؤول السابق في البنك الدولي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السجن 13 عاما لنائب وزير الدفاع الروسي بتهم فسادlist 2 of 2الإنتربول يحذر من تزايد الاتجار بالبشر المرتبط بالاحتيال الإلكترونيend of listواتهم المدعي العام كارلو دياز الرئيس تشافيز (64 عاما) بالرشوة عبر إجبار شركة خدمات اتصالات تعاقدت معها الرئاسة على دفع 32 ألف دولار لصديقه ومستشاره السابق فيديريكو كروز.
كما طلبت المحكمة رفع الحصانة عن وزير الثقافة خورخي رودريغيز -الذي شغل سابقا منصب وزير الاتصالات- للسبب نفسه.
وفقا للاتهام، تم التعاقد مع شركة الاتصالات لفترة رئاسة تشافيز الممتدة من 2022 إلى 2026 بأموال من بنك أميركا الوسطى للتكامل الاقتصادي، وذلك في إطار إجراءات يُزعم أنها غير سليمة.
ولم يُصدر الرئيس أي رد فعل حتى الآن، لكن زعيمة الحزب الحاكم، بيلار سيسنيروس، وصفت طلب المحكمة بأنه "سخيف"، مؤكدة أن تشافيز لا علاقة له بعقد الاتصالات.
ويواجه تشافيز ورودريغيز عقوبة السجن لمدة تتراوح بين سنتين و8 سنوات في حال إدانتهما. وقد نفيا التهم الموجهة إليهما.
في غضون ذلك، صرّح رودريغيز بأنه "يتمتع بضمير مرتاح وسجل نظيف".
كما يواجه تشافيز والمتعاونون معه تُهما بالتمويل غير المشروع للحملات الانتخابية المتعلقة بحملة عام 2022 التي أوصلته إلى منصبه. وينفي تشافيز هذه التهم أيضا.
وفي المقابل، يتهم تشافيز مكتب المدعي العام والمحكمة العليا والكونغرس بعرقلة مبادراته السياسية. وأثار هذا الخلاف مواجهة بين السلطات المختلفة في بلد يُنظر إليه منذ فترة طويلة على أنه منارة للديمقراطية والاستقرار في منطقة تعاني من الجريمة.
إعلانكما ينتقد تشافيز بشكل متكرر أحزاب المعارضة والقضاة والمدعين العامين والمشرّعين ووسائل الإعلام المنتقِدة. ويُسيطر نواب المعارضة على الجمعية الوطنية.
وهزم تشافيز الرئيس السابق خوسيه ماريا فيغيريس في عام 2022، وبدأ ولاية مدتها 4 سنوات تُركز على إنعاش الاقتصاد المتعثر.
ولا يُسمح له بالترشح لولاية ثانية على التوالي، لكن السياسيين المقربين منه لم يستبعدوا ترشحه لمقعد في الكونغرس عام 2026.