غادر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، روسيا، مستقلا قطاره الفاخر المصفح المثير للجدل، حيث اختتم رحلته التي استمرت عدة أيام.

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا، بعنوان "تقارب يثير مخاوف الغرب.. كيم أون يغادر روسيا على متن القطار المصفح".

وشملت آخر ساعات الزيارة، جولة في الشرق الأقصى الروسي، ومتحف بريمورسكي المائي في مدينة فلاديفوستوك، برفقة حاكم إقليم بريمورسكي، أوليغ كوجيمياكو، والسفير الروسي في كوريا الشمالية، ألكسندر ماتسيغورا.

رئيس كوريا الشمالية

الزيارة التي شابها غموض كبير، تعد أول رحلة خارجية لرئيس كوريا الشمالية منذ بداية جائحة كورونا، وشملت بطبيعة الحال، محادثات مع كبار القادة الروس.

وبحث مع شويجو، وزير الدفاع الروسي، تعزيز التعاون العسكري الثنائي بين البلدين، وناقش مع الرئيس بوتين، المسائل العسكرية، والحرب في أوكرانيا، وسبل تعميق التعاون بين البلدين.

وتفقد “كيم جونج أون” مصنع طائرات عسكرية، فضلا عن القاذفات الاستراتيجية الروسية، حيث أعطى نظرة عن قرب على صواريخ كينجال القوية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، بالإضافة إلى قاذفات القنابل، وجولة في فرقاطة تابعة للبحرية الروسية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعاون العسكري جائحة كورونا تعزيز التعاون العسكري زعيم كوريا الشمالية طائرات عسكرية كوريا الشمالية وزير الدفاع الروسي

إقرأ أيضاً:

ميدل إيست: سلوك ألمانيا تجاه غزة مثال لتناقضات الغرب

وقال التقرير:" تُعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل عالمياً بعد الولايات المتحدة، كما رفضت ألمانيا تعريف الإبادة الجماعية، و"ناضلت بشراسة لحماية إسرائيل من مجرد الاتهام" حتى بعد قرار محكمة العدل الدولية".

ولفت التقرير، أن ألمانيا قمعت بوحشية الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين محلياً، واعتقلت نشطاء وحظرت استخدام العلم الفلسطيني.

مضيفا:" في الوقت نفسه، استمرت ألمانيا في الدفاع عن حرية التعبير والديمقراطية وانتقاد دول الجنوب العالمي التي يُزعم أنها تقلص هذه القيم".

وأفاد التقرير، أن ألمانيا واصلت تسليح إسرائيل حتى بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق قادة إسرائيليين.

وأضاف تقرير "ميدل إيست مونيتور":" في 17 تشرين الثاني، أفادت تقارير بأن ألمانيا ستعيد تصدير أسلحتها، مُبررةً ذلك بـ إعلان وقف إطلاق النار في غزة في 10 تشرين الأول (وهو ما وصفه التقرير بوقف انتهكته إسرائيل".

وأشار التقرير أن منظمة العفو الدولية وصفت قرار ألمانيا برفع التعليق الجزئي لشحنات الأسلحة بأنه "قرار متهور وغير قانوني، ويرسل رسالة خاطئة تمامًا إلى إسرائيل"، وهي إدانة تم تجاهلها.

وخلص تقرير ميدل إيست مونيتور، إلى أن الغرب يلعب دور "القاضي والجلاد في آن واحد" و"المدافع المُنصّب نفسه عن حقوق الإنسان".

دعا دول الجنوب العالمي إلى إدراك أن "تناقضات الغرب المُدبّرة مُصمّمة خصيصًا لإدامة العلاقة الجائرة بين القوى الغربية وبقيتنا لأطول فترة ممكنة".

مقالات مشابهة

  • حسام الغمري: الإخوان فقدوا أوراقهم في الغرب وتجاهلوا نجاح «إيديكس»
  • صلاح يغادر ليفربول.. مباراة برايتون ستكون الوداع
  • حملة شيطنة الإسلام
  • الهند وروسيا تقارب يبرز خلافات مودي مع ترامب.. تفاصيل
  • انخفاض صادراتُ السّيارات في كوريا الجنوبية في عام 2025
  • البنتاجون: واشنطن تبيع أكثر من 600 قنبلة GBU-39 إلى كوريا الجنوبية
  • G7 تعد عقوبات جديدة تستهدف قطاع النفط الروسي
  • ميدل إيست: سلوك ألمانيا تجاه غزة مثال لتناقضات الغرب
  • هل يثير السيسي مخاوف أوروبا بهدف تمويل مشروع منخفض القطارة؟
  • الأشاعرة والفلسفة في الغرب الإسلامي.. مواجهة العقل بالدين.. كتاب جديد