غادر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، روسيا، مستقلا قطاره الفاخر المصفح المثير للجدل، حيث اختتم رحلته التي استمرت عدة أيام.

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا، بعنوان "تقارب يثير مخاوف الغرب.. كيم أون يغادر روسيا على متن القطار المصفح".

وشملت آخر ساعات الزيارة، جولة في الشرق الأقصى الروسي، ومتحف بريمورسكي المائي في مدينة فلاديفوستوك، برفقة حاكم إقليم بريمورسكي، أوليغ كوجيمياكو، والسفير الروسي في كوريا الشمالية، ألكسندر ماتسيغورا.

رئيس كوريا الشمالية

الزيارة التي شابها غموض كبير، تعد أول رحلة خارجية لرئيس كوريا الشمالية منذ بداية جائحة كورونا، وشملت بطبيعة الحال، محادثات مع كبار القادة الروس.

وبحث مع شويجو، وزير الدفاع الروسي، تعزيز التعاون العسكري الثنائي بين البلدين، وناقش مع الرئيس بوتين، المسائل العسكرية، والحرب في أوكرانيا، وسبل تعميق التعاون بين البلدين.

وتفقد “كيم جونج أون” مصنع طائرات عسكرية، فضلا عن القاذفات الاستراتيجية الروسية، حيث أعطى نظرة عن قرب على صواريخ كينجال القوية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، بالإضافة إلى قاذفات القنابل، وجولة في فرقاطة تابعة للبحرية الروسية. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعاون العسكري جائحة كورونا تعزيز التعاون العسكري زعيم كوريا الشمالية طائرات عسكرية كوريا الشمالية وزير الدفاع الروسي

إقرأ أيضاً:

زاخاروفا تدعو دول الغرب للتعليق على محادثة ماكرون وبوتين

 

الثورة نت/

دعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا دول “الناتو” والاتحاد الأوروبي إلى التعليق على المحادثة التليفونية التي جرت يوم أمس بين الرئيسين الروسي والفرنسي.

ووفقا لما نقلته قناة (RT) الروسية، جاء ذلك في حديث زاخاروفا لإذاعة “سبوتنيك” صباح اليوم، حيث تابعت: “لقد تحدثوا خلال قمتي (الناتو) والاتحاد الأوروبي عن الحزم والعقوبات والاحتواء وغيرها من الأمور. أود أن أسمع منهم الآن كيف يقيمون خطوة زميلهم: هل اتفقوا على ذلك في قمة (الناتو) أو الاتحاد الأوروبي، وهل أنذرهم حليفهم بأنه سيقوم بالاتصال، وهل تم الاتفاق على هذا الموقف؟ وعلى أي مستوى؟ لعلهم يتحدثون عن كل هذا اليوم، اليوم هو يوم الأسئلة لدول (الناتو) والاتحاد الأوروبي. فليتناقشوا”.

وأشارت زاخاروفا أيضا إلى أن قضية المحادثة يجب أن تعلق عليها السفارة الفرنسية في روسيا أيضا، حيث أضافت: “يمكن للسفارة التعليق أيضا، فعندما تبدأ الاتهامات ضد بلادنا يجيدون الكلام، أما الآن فلعلهم يعلقون على الأمر الواقع، يرجى التعليق من الجانب الفرنسي وإخبارنا عن دوافعه ولماذا الآن تحديدا، وما الدافع وراء المحادثة؟”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أجرى محادثة مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لأول مرة منذ ما يقرب من 3 سنوات، حيث لم يتحدث الزعيمان لمدة 1024 يوما، وفقا لوكالة “نوفوستي”.

وأفاد المكتب الصحفي للكرملين، في وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، بأن بوتين وماكرون أجريا محادثة هاتفية، مشيرة إلى أنها كانت جوهرية، حيث ناقشا الوضع حول أوكرانيا، والمواجهة الإيرانية الإسرائيلية، والضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.

وفي حديثه عن آفاق التسوية الأوكرانية، قال الرئيس بوتين إن الصراع الأوكراني جاء كـ “نتيجة مباشرة للسياسات الغربية”. وشدد على أن الاتفاقيات المحملة “يجب أن تكون شاملة وطويلة الأمد”، وأن تنص على القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، وأن تستند إلى الواقع الإقليمي الجديد على الأرض.

كما أفاد الكرملين بأن الرئيسين أكدا على أهمية احترام حق طهران المشروع في الطاقة النووية السلمية، ومواصلة الوفاء بالتزاماتها بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، بما في ذلك التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأعرب الزعيمان عن تأييدهما لتسوية الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تعزز تحالفها الدفاعي مع الهند وتخفف قيود التصدير للصين وتصعّد مع كوريا الشمالية
  • روسيا تعترف رسميا بإمارة أفغانستان الإسلامية التي تقودها حركة طالبان
  • بتكلفة تقارب مليار جنيه.. رئيس البحيرة للكهرباء يتفقد مشروع شمس الحكمة
  • صواريخ كوريا الشمالية بعهدة الجيش الروسي وكشف استخدمها ببيانات حصرية حصلت عليها CNN
  • هل أصبح الخطاب الغربي مقبولًا في ظل المعايير المزدوجة؟
  • روسيا تعلن عن انضمام آلاف الجنود بالجيش الروسي
  • زاخاروفا تدعو دول الغرب للتعليق على محادثة ماكرون وبوتين
  • مشروع خفي لإسرائيل يثير مخاوف مصر والأردن”.. ماذا تخبئ تل أبيب بالاتفاق مع أمريكا ؟
  • كوريا الشمالية تفتتح منتجعا ترفيهيا سياحيا.. من سيزوره؟
  • الضربات على إيران قد تدفع كوريا الشمالية إلى تعزيز قوتها النووية