اليوم.. 6 لقاءات في انطلاق النسخة الـ21 لدوري أبطال آسيا
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
تنطلق اليوم الاثنين، مرحلة المجموعات للنسخة الـ 21 من دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2023 ـ 2024 بإقامة 6 لقاءات لغرب القارة في البطولة التي تقام في الفترة من سبتمبر 2023 إلى مايو 2024، بمشاركة 40 ناديًا مقسمة إلى 10 مجموعات.
وسيتم للمرة الأولى في منافسات الأندية الآسيوية، تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد (VAR) من دور المجموعات، ليتوسع من نسخة 2022 التي تضمنت تطبيق هذه التقنية بدءًا من دور الـ16 حتى النهائي.
وتقام المباراة الأولى لموسم 2023/24 غداً في غرب الهند، حيث يستقبل فريق مومباي سيتي "وصيف مجموعته العام الماضي في أول ظهور له في البطولة "نظيره ناساجي مازانداران الإيراني لحساب المجموعة الرابعة وذلك في مجمع شري شيف شاتراباتي الرياضي.
وفي اللقاء الآخر للمجموعة يستهل الهلال السعودي "وصيف النسخة الماضية" مشواره عندما يلتقي في الرياض نظيره نافباهور الأوزبكي ساعياً للحصول على لقب قاري خامس، وفي المقابل، أصبح وصيف بطل الدوري الأوزبكي الممتاز 2022 هو الأخير من بين الأندية الثمانية التي شاركت لأول مرة والتي تأهلت إلى دور المجموعات، مما جعله النادي رقم 159 في تاريخ دوري أبطال آسيا.
وفي المجموعة الثانية يلعب الفيصلي الأردني "بطل الدوري الأردني للمحترفين" على أرضه مع فريق ناساف بطل كأس أوزبكستان 2022، الذي يتواجد للمرة السادسة, وسيسعى للاستفادة من خروجه من دور الـ16 في عام 2022، والتي كانت أيضاً المرة الأولى التي يتأهل فيها إلى الدور الثاني.
وعلى استاد جاسم بن حمد في العاصمة القطرية الدوحة، يتطلع السد "بطل عام 2011" إلى تعويض خروجه من دور المجموعات في النسختين الماضيتين عندما يلتقي نظيره نادي الشارقة الإماراتي الذي يشارك بدوره للمرة الخامسة وهذه المرة احتاج للفوز بمباراتين تأهيليتين للتأهل إلى مرحلة المجموعات.
ويبدأ فريق الاتحاد "بطل الدوري السعودي" مشاركته الـ12 في المسابقة والأولى منذ عام 2019 وهو المتوج باللقب الآسيوي عامي 2004، 2005، ما جعله الفريق الوحيد الذي فاز بلقب دوري أبطال آسيا مرتين متتاليتين، إذ ستكون مواجهته الأولى التي سيستضيفها ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة لحساب المجموعة الثالثة ضد فريق أجمك الأوزبكي، الذي ظهر لأول مرة في عام 2021 وفاز في مباراتين تأهيليتين ليحجز مكانه في دور المجموعات.
وفي المواجهة الأخرى ضمن نفس المجموعة، يسعى فريق القوة الجوية إلى تجاوز دور المجموعات للمرة الأولى في ظهوره السادس, عندما يستضيف على أرضه بملعب فرانسو هاريري في أربيل فريق سيباهان الإيراني "وصيف دوري أبطال آسيا عام 2007".
وفي المجموعة الأولى يسعى فريق باختاكور الأوزبكي إلى تحقيق أول لقب قاري له، بعد أن وصل مرتين إلى الدور نصف النهائي (2004، 2005), حيث سيلتقي على ملعب بونيودكور في طاشقند بعد غدٍ مع نظيره العين الإماراتي بطل نسخة عام 2003.
وفي المواجهة الثانية للمجموعة وفي نفس اليوم يلتقي فريق آهال التركماني على ملعب عشق أباد ضد الوافد الجديد الفيحاء السعودي الذي حرم الهلال من ثنائية محلية بفوزه بكأس الملك 2021/22.
ويستهل فريق النصر السعودي الذي وصل إلى نصف النهائي في عامي 2020 و2021، ويتواجد للمرة السابعة بعد مباراة فاصلة مشواره في المسابقة عندما يواجه على ملعب آزادي في العاصمة الإيرانية طهران، نظيره بيرسيبوليس الإيراني "وصيف البطل مرتين في عامي 2018 و2020 "، الذي يشارك للمرة الـ11 في دوري أبطال آسيا.
فيما يواجه نادي الاستقلال الفريق الطاجيكي الوحيد الذي ظهر على الإطلاق في دوري أبطال آسيا "شارك عام 2021"، على الملعب الجمهوري المركزي في دوشانبي بطاجكستان نظيره الدحيل القطري الذي وصل بدوره إلى الدور نصف النهائي في عام 2022، ويستهدف الوصول إلى النهائي الأول على الإطلاق له تاريخياً.
وتبدأ المنافسات للأندية في شرق قارة آسيا بعد غدٍ بمواجهة ضمن المجموعة السابعة بين يوكوهاما إف مارينوس الياباني وإنتشون يونايتد الكوري الجنوبي، على استاد يوكوهاما الدولي في اليابان, كما يرحل شاندونغ تايشان الصيني إلى العاصمة الفلبينية مانيلا وتحديداً بمجمع ريزال التذكاري الرياضي, ليلتقي كايا إف سي-إيلويلو الذي ظهر لأول مرة في المسابقة عام 2021 . ويشارك للمرة الثانية وبشكل مباشر بعد فوزه بأول لقب له في الدوري الفلبيني لكرة القدم في 2022/23 .
ويشارك فريق أولسان هيونداي في المسابقة ضمن المجموعة التاسعة بصفته بطلاً للدوري الكوري, وهو الفائز بدوري أبطال آسيا مرتين (2012، 2020) ليواجه في ملعبه بأولسان فريق بي جي باثوم يونايتد التايلاندي الذي يظهر للمرة الثالثة على التوالي بعد عام 2021، إثر فوزه بالمباراة الفاصلة للتأهل, ساعياً لتحسين موقعه وهو ربع نهائي عام 2022.
ولحساب نفس المجموعة يتواجد فريق جوهور دار التعظيم وهو الفري الماليزي الوحيد الذي تأهل على الإطلاق إلى دوري أبطال آسيا, وسيواجه على أرضه "ملعب السلطان إبراهيم"نظيره كاواساكي فرونتال الياباني الذي تأهل كوصيف دوري عام 2022، ووصل إلى دور الثمانية ثلاث مرات (2007، 2009، 2019)، ويشارك في المسابقة للمرة العاشرة.
وسيبدأ فريق تشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي، الذي بلغ الدور نصف النهائي في عام 2022، والبطل مرتين (2006 و2016)، مشواره في المجموعة السادسة يوم 20 سبتمبر الجاري بمواجهته على استاد كأس العالم في جيونجو فريق كيتشي الفائز بدوري هونغ كونغ الممتاز 2022/23, وفي اللقاء الآخر لنفس المجموعة يلتقي فريق ليون سيتي سايلورس السنغافوري الذي ظهر لأول مرة عام 2022، مع فريق بانكوك يونايتد التايلندي الذي يتواجد كذلك للمرة الثانية بعد الأولى عام 2007 باسم نادي جامعة بانكوك.
وفي المجموعة الثامنة يستعد فريق بوريرام يونايتد التايلندي لمشاركته الثامنة والأولى منذ عام 2019 عندما يلتقي على ملعبه فريق تشجيانغ الصيني، الذي ظهر للمرة الثانية بعد ظهوره لأول مرة في عام 2011 باسم هانغتشو جرينتاون, كما يلتقي فريق ملبورن سيتي "الممثل الوحيد لأستراليا في هذه النسخة" على ملعبه "ملبورن" نظيره نادي فينتفوريت كوفو الياباني "بطل كاس الإمبراطور 2022م ، ويعد أول فريق يشارك لأول مرة على المستوى القاري خارج دوري الدرجة الأولى المحلي، وليصبح النادي الياباني رقم 16 في تاريخ البطولة.
ويشارك فريق أوراوا ريد دايموندز "حامل اللقب" والفائز بدوري أبطال آسيا ثلاث مرات ضمن المجموعة العاشرة التي تشهد منافسة قوية إذ سيلتقي في مركز ووهان الرياضي بالصين فريق مع فريق ووهان ثري تاونز إف سي الصيني, فيما يواجه نادي هانوي الفيتنامي على ملعب ماي دينه. نظيره فريق بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي وهو الفريق الفائز بأبطال 2009 والغائب عن النسخة السابقة إضافة إلى خسارته نهائي عام 2021.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: دوري أبطال آسيا دوری أبطال آسیا دور المجموعات فی المسابقة نصف النهائی فی المجموعة على ملعب الذی ظهر لأول مرة فی عام عام 2021 عام 2022 من دور
إقرأ أيضاً:
الأخطاء الفردية والدفاعية والخبرة... عقبات حالت دون ظفر لبؤات الأطلس باللقب الإفريقي مرتين
في السنوات الأخيرة، برز المنتخب الوطني المغربي للسيدات، كقوة صاعدة في القارة الإفريقية، حيث تمكّن من الوصول إلى نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات مرتين، في عامي 2022 و2024 المؤجلة.
ورغم هذا الإنجاز اللافت، لم تتمكن اللبؤات من رفع الكأس القارية، حيث خسرن النهائي أمام جنوب إفريقيا في 2022 وأمام نيجيريا في 2024 المؤجلة. فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الإخفاق المتكرر؟ وماذا ينقص اللبؤات لتحقيق حلم طال انتظاره؟
1. نقص الخبرة في المباريات الحاسمة
على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزه المنتخب المغربي في كرة القدم النسوية، إلا أن لبؤات الأطلس مازلن يعانين من نقص الخبرة في التعامل مع ضغوط المباريات النهائية.
في نهائي 2022 أمام جنوب إفريقيا، بدا واضحًا أن الفريق تأثر بضغط الجماهير وحماس المنافس، مما أدى إلى خسارتهن بهدفين لهدفً وفي نهائي نسخة 2024 المؤجلة، أمام نيجيريا، أظهرت اللبؤات أداءً قويًا، لكنهن فشلن في استغلال الفرص الحاسمة، ليخسرن بنتيجة هدفين لثلاثة في مباراة مثيرة. هذا النقص في الخبرة يعكس الحاجة إلى المزيد من المشاركات في البطولات الكبرى لتطوير القدرة على إدارة اللحظات الحرجة.
2. قوة المنافسين وهيمنة المنتخبات التقليدية
مواجهة منتخبات مثل جنوب إفريقيا ونيجيريا، اللذين يمتلكان تاريخًا طويلًا في كرة القدم النسوية الإفريقية، شكّلت تحديًا كبيرًا، نيجيريا، على وجه الخصوص، تُعد المنتخب الأكثر تتويجًا باللقب القاري بـ10 ألقاب من أصل 13 نسخة، مما يعكس عمق خبرتها وتفوقها التكتيكي.
استطاعت نيجيريا استغلال الأخطاء الدفاعية المغربية، خاصة في الدقائق الأخيرة، لتسجيل هدف الفوز، فيما أظهرت جنوب إفريقيا في نهائي 2022، تفوقًا بدنيًا وتكتيكيًا، إذ نجحت في إيقاف خط وسط اللبؤات واستغلال الفرص المتاحة، هذه الهيمنة من المنتخبات التقليدية تُبرز الفجوة التي لا تزال قائمة في مثل هكذا مباريات حاسمة.
3. مشكلات تكتيكية واختيارات المدرب
الاختيارات التكتيكية للمدربين لعبت دورًا في نتائج النهائيات. ففي نهائي 2022، تحت قيادة المدرب رينالد بيدروس، لم يتمكن المنتخب من فرض أسلوب لعبه في مواجهة جنوب إفريقيا، حيث افتقر الفريق إلى التوازن بين الدفاع والهجوم. وفي نهائي أول أمس السبت، رغم الأداء المميز في الجولة الأولى، وبعض فترات الشوط الثاني، أثارت اختيارات المدرب بعض التساؤلات حول إدارة التغييرات خلال المباراة النهائية. على سبيل المثال، تأخر إجراء التبديلات الهجومية حال دون استعادة السيطرة في اللحظات الحاسمة أمام نيجيريا. هذه العوامل تشير إلى ضرورة تعزيز التخطيط التكتيكي وتحسين قراءة المباريات.
4. الضغط الجماهيري والتوقعات العالية
استضافة المغرب لبطولة كأس أمم إفريقيا للسيدات في 2022 و2024 خلقت ضغطًا إضافيًا على اللبؤات. الجماهير المغربية، التي توافدت بأعداد كبيرة إلى الملعب الأولمبي بالرباط، كانت تأمل في تتويج تاريخي على أرض الوطن. هذا الضغط، رغم أنه كان حافزًا في بعض المباريات، بدا وكأنه أثر سلبًا على أداء اللاعبات في النهائيات، خاصة مع توقعات الجمهور العالية بعد الإنجازات الأخيرة، مثل التأهل إلى كأس العالم 2023. التوازن بين استغلال دعم الجماهير والتعامل مع الضغط النفسي يبقى تحديًا يحتاج إلى إدارة أفضل.
5. الأخطاء الفردية والدفاعية
الأخطاء الفردية، خاصة في الخط الدفاعي، كانت عاملًا حاسمًا في الخسارتين. في مباراة 2022، سمحت الأخطاء الدفاعية لجنوب إفريقيا بتسجيل أهداف حاسمة، بينما في 2025، عانت اللبؤات من سوء التمركز في بعض اللحظات، مما سمح لنيجيريا باستغلال الفرص. على سبيل المثال، الهدف الثالث لنيجيريا في نهائي 2025 جاء نتيجة خطأ في التغطية الدفاعية، مما يعكس الحاجة إلى تعزيز التنظيم الدفاعي وتقليل الأخطاء في المباريات الكبرى.
6. ضرورة إعادة ترتيب الأوراق وتحسين الإعداد النفسي
رغم الخسارتين في نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات، فإن وصول لبؤات الأطلس إلى النهائي مرتين يعد إنجازًا تاريخيًا يعكس التقدم الكبير لكرة القدم النسوية في المغرب.
ومع ذلك، فإن نقص الخبرة، قوة المنافسين، المشكلات التكتيكية، الضغط الجماهيري، والأخطاء الفردية، كانت العوامل الرئيسية التي حالت دون تحقيق اللقب. وللمضي قدمًا، يتعين على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الاستثمار في تطوير اللاعبات، تحسين الإعداد النفسي والتكتيكي، والاستفادة من الخبرات المتراكمة لضمان تتويج مستقبلي يليق بطموحات اللبؤات والجماهير المغربية.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي للسيدات نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب للسيدات 2024 نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2023