ريال مدريد يتبنى طفلاً مغربياً فقد عائلته في الزلزال
تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT
أعلن نادي ريال مدريد المنافس في الدوري الإسباني لكرة القدم عن تكفله ورعايته لطفل مغربي فقد عائلته بالكامل في الزلزال القوي الذي ضرب منطقة الحوز.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه طفل مغربي يبلغ من العمر 14 عامًا وهو يرتدي قميص ريال مدريد ويظهر بين الأنقاض.
تحدّث الطفل في الفيديو عن عائلته التي فقدها بفعل الزلزال وعن حلمه بمواصلة تعليمه.
تفاعلت إدارة النادي مع الفيديو، وقرر ريال مدريد استضافة الطفل المغربي في أكاديميته في إسبانيا.
وأكدت شبكة “ديفينسا سنترال” المقربة من النادي “الملكي” أن النادي سيتكفل بتقديم الدعم المالي وتوفير مكان للسكن للطفل، بهدف مساعدته على تحقيق أحلامه بعد المأساة التي عاشها في هذا السن الصغير، حيث فقد عائلته بأكملها وكان الناجي الوحيد منها.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الحوز الدوري الإسباني لكرة القدم زلزال المغرب نادي ريال مدريد ا ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد أمام فرصة أخيرة لإنقاذ موسمه الباهت
يدخل ريال مدريد الكلاسيكو أمام غريمه التقليدي برشلونة ضمن منافسات الجولة 35 من الليجا، الأحد المقبل، بضغوط الفوز للحفاظ على آماله في المنافسة على لقب كبير ينقذ به موسمه الباهت.
ريال مدريد أمام فرصة أخيرة لإنقاذ موسمه الباهتوكان الملكي قد ودع دوري أبطال أوروبا من دور الثمانية بالخسارة ذهابا وإيابا أمام آرسنال، كما فقد لقب كأس الملك في النهائي أمام البلوجرانا، الذي تفوق عليه أيضا في مباراة السوبر الإسباني بداية هذا العام في السعودية.
ولم يحقق الميرينجي سوى لقب كأس السوبر الأوروبي في بداية الموسم على حساب أتالانتا، ولقب كأس الإنتركونتيننتال في ديسمبر/كانون أول الماضي في قطر أمام باتشوكا المكسيكي.
ولكن، الفوز بهذين اللقبين ليس بالأمر الكافي بالنظر لما تضمه كتيبة كارلو أنشيلوتي مدرب الريال، من أسماء من العيار الثقيل، عقدت عليها الجماهير آمالا كبيرة، على رأسها كيليان مبابي، بالإضافة للأداء المتذبذب على مدار الموسم الذي شهد أكبر عدد من الهزائم للفريق (13 في جميع البطولات).
عامل آخر يثقل كاهل بطل الليجا في مواجهة الأحد "الفاصلة"، هو أن الفريق يعاني كثيرا هذا الموسم في المباريات خارج ملعبه "سانتياجو برنابيو"، فضلا عن الضعف الدفاعي الكبير الذي يعاني منه بسبب كثرة الإصابات في هذا المركز، وتحديدا بغياب ديفيد ألابا والبرازيلي إيدر ميليتاو وداني كارباخال، بسبب إصابات طويلة، وانضم إليهم مؤخرا الألماني أنطونيو روديجر الذي خضع لجراحة في غضروف الركبة.
ورغم أن الريال يمتلك أفضل سجل لفريق في الليجا على ملعبه، 47 نقطة، إلا أنه تلقى خسارة قاسية في كلاسيكو الدور الأول وسط جماهيره (0-4)، بالإضافة إلى الخسارة "المفاجئة" أمام فالنسيا (1-2)، والتي أضعفت حظوظ الفريق في المنافسة على البطولة التي يحمل لقبها.
وبناء على كل هذه المعطيات، ستكون مباراة الكلاسيكو بمثابة الفرصة الأخيرة للميرينجي (75 نقطة) للحاق بقطار المنافسة على لقب الليجا، حيث إن الفارق سيتقلص حينها لنقطة وحيدة مع البلوجرانا (79 نقطة)، مع تبقي 3 مواجهات على النهاية لكلا الفريقين.