صحيفة عاجل:
2025-06-21@14:45:01 GMT

سلمى الحويطي.. أول سعودية متخصصة في الطب البديل

تاريخ النشر: 18th, September 2023 GMT

سلمى الحويطي.. أول سعودية متخصصة في الطب البديل

أصبحت السعودية سلمى الحويطي من منطقة تبوك، أول إخصائية في المملكة متخصصة في الطب البديل، وبالتحديد طب الأعشاب (الطب الصيني) بعد اهتمامها بموروث جدتها بالعلاج بالأعشاب.

حققت الفتاة السعودية هذا الإنجاز بعد رحلة غربة استغرقت ما يقارب 12 سنة منها خمس سنوات لدراسة البكالوريوس في الطب الصيني.

قالت سلمى إن اهتمامها كان منصبا على الحصول على شهادة معترف بها، وأن تكون على كفاءة، وتحصل على التصنيف من بلدها (تحديداً المركز الوطني للطب البديل) وهو ما تحقق مؤخراً وحصلت على التصنيف، لتصبح أول سعودية متخصصة بالعلاج بالأعشاب الطبية بجانب الوخز بالإبر، وفقًا لتصريحات أبرزتها "العربية".

وأضافت أن الطريق كان صعبا في البداية وواجهت الكثير من الصعاب والعقبات والتحديات للوصول إلى حلمها وتنقلت بين عدة جامعات وتخصصات، ولكن كان شغفها وطموحها في دراسة الطب البديل، دافعها دائماً إلى النجاح وشعارها الدائم لا للمستحيل.

وتابعت: "السر خلف ذلك هو أني تربيت في بيت يمارس طب الأعشاب، وهو متوارث من جدتي لوالدي، ومن ثم والدتي، وكنت دائماً منبهرة بعملها الناجح وهذه المرحلة كانت نقطة تحول في حياتي، لكي أدرك بأنه يجب علي أن أستمر في نفس المجال، ولكن في مسار أكاديمي والحصول على شهادة معترف فيها وأكون على كفاءة".

وذكرت أنها حصلت على شهادة الطب الصيني من الجامعة الدولية الماليزية، والذي يجمع بين معرفة ودراسة صحة الإنسان من منظور الطب الحديث والطب التقليدي، والذي ساعدها في بناء أساس قوي لتشخيص الأمراض وفهم السجلات الطبية وتقديم علاجات مختلفة بما في ذلك طب الأعشاب والوخز بالإبر والتغذية والتمارين البدنية.

وأوضحت أن من أبرز التحديات التي واجهتها كانت اللغة الصينية وحفظ مئات التركيبات العشبية وأسماء الأعشاب المنفردة باللغة الصينية، لكنها تغبت على تلك الصعوبات بالإصرار والعزيمة والاجتهاد.


واشارت إلى أنها تسعى إلى تطبيق هذا العلم والخبرة في بلدها بشكل محترف، وتحديداً مما توصل إليه الطب الصيني من إعطاء وصفات الأدوية العشبية بشكل دقيق من ناحية الجرعات والتوقيت بناء على التشخيص المناسب لكل مريض.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الطب البديل

إقرأ أيضاً:

كاتب إيراني: أعارض النظام الحالي ولكن حبي لإيران يفوق كل شيء

قال الكاتب الإيراني آرش عزيزي في مقال له بصحيفة واشنطن بوست الأميركية إنه على الرغم من موقفه المعارض للنظام الإيراني فإنه يرفض تأييد الضربات الإسرائيلية الأخيرة على بلده.

وأضاف عزيزي أنه كان يأمل أن يسقط النظام، ولكنه يخشى أن تدمر الحرب حياة الإيرانيين أكثر مما تزعزع السلطة القائمة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إندبندنت: كيف تمكّنت إيران من اختراق نظام القبة الحديدية الإسرائيلي؟list 2 of 2نيويورك تايمز: هل تصمد منظومات الدفاع الإسرائيلية أمام صواريخ إيران؟end of list

وتابع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برر هجماته باعتبارها بداية حرب تحرير الإيرانيين من النظام القائم، ودعاهم إلى الثورة، وأطلق على العملية اسم "الأسد الصاعد"، في إشارة إلى رمز قومي إيراني.

لكن دعوات نتنياهو لم تلقَ صدى داخل إيران وفق المقال، حيث عبر معظم قادة حركات المعارضة عن رفضهم القاطع للهجوم الإسرائيلي.

يذكر أن نتنياهو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.

ولفت عزيزي إلى أن مشاهد الدمار جراء الصواريخ الإيرانية وسقوط ضحايا الإيرانيين -من بينهم شعراء وفنانون وأطفال- بدّدت مزاعم "الضربات الدقيقة" التي روجت لها إسرائيل، وأكدت أن المدنيين هم من يدفعون الثمن الأكبر لهذه الحرب.

عمليات إنقاذ في موقع انفجار بعد غارة إسرائيلية استهدفت طهران (أسوشيتد برس) وهم الثورة

وأكد الكاتب أن ظروف الحرب أشاعت روح التكافل لا الثورة في الشارع الإيراني، حيث تطوع الأطباء والخبازون وعمال المحطات لمساعدة المتضررين من القصف الإسرائيلي.

وقال إن بعض النشطاء الإيرانيين في الخارج سعوا إلى استغلال الفوضى السياسية لدعوة الإيرانيين للثورة، وعلى رأسهم رضا بهلوي -وهو نجل شاه إيران السابق محمد رضا بهلوي– الذي يقدم نفسه على أنه زعيم المعارضة الديمقراطية.

وأضاف المقال بسخرية أن الزعم بأن بهلوي -الذي لم تطأ قدماه أرض إيران منذ 45 عاما ولم ينشئ خلال هذه السنوات أي تنظيم سياسي فعال- قادر على حكم أكثر من 90 مليون نسمة هو ضرب من الخيال.

إعلان

كما أشار الكاتب إلى أن ارتباط بهلوي الوثيق بالهجمات الإسرائيلية إلى جانب اجتماعاته السابقة مع نتنياهو نفّرا منه حتى أقرب مناصريه.

وعبر عزيزي عن قلقه من تداعيات الحرب التي قد تؤدي إلى إضعاف إيران كدولة أو انزلاقها إلى حرب أهلية، كما أعرب عن تخوفه من استغلال أطراف خارجية الانقسامات العرقية في المجتمع الإيراني لزرع الفتن الطائفية وتهديد وحدة البلاد.

مقالات مشابهة

  • تحويل مسار طائرة سعودية في إندونيسيا بعد تهديد بوجود قنبلة
  • إيران: مستعدون لتقديم تنازلات ولكن لن نوقف تخصيب اليورانيوم رغم التصعيد
  • «الكالما» التابعة لـ «برجيل» تدشن 4 مراكز متخصصة
  • كاتب إيراني: أعارض النظام الحالي ولكن حبي لإيران يفوق كل شيء
  • إندونيسيا تفصح عن مضمون رسالة هددت بتفجير طائرة سعودية
  • برامج تدريبية متخصصة تعزز كفاءة العاملين مع أصحاب الهمم
  • سلمى أبو ضيف في ضيافة «صاحبة السعادة» بهذا الموعد | فيديو
  • وزارة الطوارئ تستجيب لـ60 حريقاً خلال 48 ساعة
  • بوتين والرئيس الصيني يدينان ضربات إسرائيل على إيران ويدعوان لحل دبلوماسي
  • وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات