قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر والخبير الاقتصادى، إن وثيقة الحوار الوطنى تؤكد مدى الجدية وحجم الجهد المبذول فى الحوار الوطنى الذي يعد نقطة فاصلة فى تاريخ العمل السياسى والحزبى فى الدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة.

وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر والخبير الاقتصادى،: "لم يكن أحد يتوقع أن تجلس جميع الأطراف على مائدة حوار واحدة لإعلاء المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال طرح رؤية ومناقشات والاستماع لبعضهم البعض والكل حريص على دعم المواطن والدولة المصرية ولا يشغل أحد أيا من الأفكار التى خرجت فى شكل توصيات أو مخرجات، الكل لا يشغله سوى المصلحة العامة فقط".

وأشاء السعيد غنيم، إلى أن الوثيقة تضمنت عددا من المحاور والقضايا الحيوية، أبرزها الانتخابات الرئاسية وذلك في إطار أن الإجراءات الدستورية لانتخابات رئاسة الجمهورية، ولما كانت هذه الانتخابات بطبيعة الحال ودائمًا هي أرفع وأهم الاستحقاقات السياسية والدستورية في النظام السياسي المصري وفي التاريخ الحديث، إضافة لملف دعم الحياة السياسية المصرية، وبناء الثقة فيما بعد الانتخابات الرئاسية، وذلك من خلال الالتزام الكامل والمعلن من كافة الأطراف السياسية والمجتمعية بالاستمرار في رفض ونبذ ومكافحة قوى الإرهاب والتطرف، الذين تلوثت أيديهم بدماء المصرين، وأولئك الذين مارسوا العنف وحاولوا توظيف الدين في العمل السياسي.

وأكد السعيد غنيم، أن هذه الوثيقة بمثابة خارطة طريق للمستقبل وتعتبر عن رؤية مصر 2030 وعن حالة الاصطفاف الوطنى خلف الدولة المصرية فى المقام الأول، وأن مائدة الحوار كان ولا زال لها دور كبير فى إثراء الحياة السياسية والحزبية فى الدولة المصرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب المؤتمر الحوار الوطني القوى السياسية الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

عاجل .. قبائل عبيدة بمحافظة مأرب تؤكد جاهزيها لمعركة التحرير وتدعو لإنهاء سياسية الإقصاء والتهميش

أكد اجتماع قبلي عصر اليوم الجمعة جاهزية واستعداد أبناء قبائل عبيدة لمعركة تحرير البلاد من جماعة الحوثي الإرهابية، داعين في الوقت نفسه لإنهاء سياسة الإقصاء والتهميش التي مورست ضد أبناء القبيلة وأفراد المقاومة الشعبية خلال الفترة الماضية.

 

وأشار بيان الاجتماع الموجه لرئيس الجمهورية وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، إلى الدور النضالي لأبناء قبائل عبيدة منذ انطلاق شرارة الدفاع عن الجمهورية ومحاربة جماعة الحوثي الإرهابية.

 

وقال البيان إن أبناء قبائل عبيدة شاركوا بأنفسهم وأموالهم وفتحوا بلادهم وشكلوا مع إخوانهم من قبائل مأرب والجمهورية نواة المقاومة والجيش الوطني، حتى تمكنت القوى الوطنية من كسر غرور الميليشيا في عنفوانها بمساندة فاعلة من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

 

وأكد أبناء قبائل عبيدة جاهزيتهم واستعدادهم للمشاركة الفاعلة في تحرير الجمهورية من سرطان الحوثي الخبيث، مؤكدين وقوفهم إلى جانب القوى الوطنية المختلفة للدفاع عن الجمهورية وتحرير البلاد واستعادتها.

وعبر البيان عن استياء أبناء قبائل عبيدة من سياسية الاقصاء والتهميش في المناصب الحكومية والعسكرية والمدنية على مختلف المستويات، التي كانت سمة الفترة الماضية، إضافة لتجاهل مواقف عبيده النضالية في مختلف المواقف والاحداث.

 

وطالب البيان بسرعة تعويض خسائر الحرب من غرامات مالية وعينية في المنازل والسيارات والممتلكات الخاصة، لافتا إلى حرمان أبناء عبيده من التأهيل العلمي والمنح العسكرية والمدنية، بينما يتم توزيعها على أشخاص غير مستحقين تم إدخالهم بالواسطة والمحسوبية

 

وأشار البيان إلى القصور الذي طال ملف الشهداء والجرحى، حيث لم يتم ضم عشرات الشهداء إلى الرعاية، واستثناء أبناء القبيلة من الترقيم والرتب العسكرية، حيث تم استثناء المئات من المقاتلين من أبناء القبيلة للجيش، وتم حرمان المستحقين من الرتب، أسوة بغيرهم من أفراد الجيش الوطني.

 

مقالات مشابهة

  • أهالي من دمشق يؤكدون أن الحوار الوطني السوري وحده ما يبني سوريا الجديدة
  • الأمير الحسن يرعى اختتام مؤتمر “المسيحيون في المشرق العربي
  • تقليص عدد الأحزاب السياسية بالغابون وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني
  • مدبولي: ما نشهده في شرق وغرب بورسعيد ثمرة 10 سنوات من العمل الجاد وإرادة القيادة السياسية
  • برلمانى: الموانئ ركيزة أساسية لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطنى وجذب المزيد من الاستثمارات
  • الانتخابات تقترب.. و شبح عودة التيار الصدري لا يزال يخيم على المشهد
  • عاجل .. قبائل عبيدة بمحافظة مأرب تؤكد جاهزيها لمعركة التحرير وتدعو لإنهاء سياسية الإقصاء والتهميش
  • برلمانية: السياسة المصرية الخارجية متوازنة مع كل القوى العالمية
  • مجدي مرشد: مشروع قانون الإيجار يجب أن يعرض على الحوار الوطني
  • الألف يوم الأولى.. انطلاق مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض صدر الأطفال بالإسكندرية