أردوغان: عازمون على تعزيز علاقاتنا الدبلوماسية مع مصر
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء، عزم بلاده على تعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع مصر.
وفي كلمة ألقاها خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في ولاية نيويورك الأمريكية، قال رجب طيب أردوغان: "عازمون على تعزيز علاقاتنا الدبلوماسية مع جمهورية مصر العربية".
كما شدد أردوغان على أنه "يتعين على دول العالم تقديم الدعم للدول الإفريقية حتى تتمكن من مواجهة أزماتها"، مضيفا:" ندعو الجميع إلى التضامن لإيجاد حلول للأزمات العالمية".
وبخصوص شرق المتوسط، أوضح الرئيس التركي قائلا: "لا نطمع في حقوق أحد ولا نسمح لأي كان بتجاهل حقوقنا".
كما أكد أردوغان أنه لا يمكن للسلام الدائم أن يتحقق في الشرق الأوسط إلا من خلال التوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية، لافتا إلى أن بلاده تدعم حق الشعب الفلسطيني في تأسيس دولته في حدود عام 1967.
وفي وقت سابق، علق رجب طيب أردوغان على لقائه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن السيسي دعاه إلى مصر.
وتابع أردوغان: "هم قاموا بدعوتنا إلى مصر ونحن قلنا لهم ننتظركم في تركيا والوزراء المعنيون ورؤساء الاستخبارات سيعملون على تنظيم موعد الزيارة"، مضيفا: "سنعمل على مضاعفة حجم تجارتنا مع مصر وإحياء مجلس التعاون الاستراتيجي الرفيع المستوى".
وأشار أردوغان: "عودة علاقاتنا مع مصر إلى وضع أفضل من ذي قبل قد تمكننا من تحقيق نتائج إيجابية في العديد من المشاكل الإقليمية وخاصة في الملف السوري".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد التقى بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، على هامش قمة قادة مجموعة العشرين، في نيودلهي.
وأكد أردوغان خلال المحادثات أهمية تعزيز التعاون والاستثمار بين البلدين. فيما قال الجانب المصري، إن المحادثات شددت على ضرورة العمل على دفع مسار علاقات البلدين، واستئناف مختلف آليات التعاون الثنائي.
المصدر: "TRT عربي" + "الأناضول"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر رجب طيب أردوغان غوغل Google فيسبوك facebook رجب طیب أردوغان مع مصر
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي وماكرون يبحثان توسيع الاستثمارات الفرنسية في مصر
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الإتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، حيث أعرب الرئيسان عن ارتياحهما لمستوى التعاون القائم بين البلدين، خاصة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس ماكرون إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥، والتي شهدت رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
كما أكد الجانبان تطلعهما لتنفيذ جميع محاور هذه الشراكة وتعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات محل الاهتمام المشترك، لا سيما فيما يتعلق بتوسيع الاستثمارات الفرنسية في مصر وزيادة انخراط الشركات الفرنسية في المشروعات الاقتصادية المصرية.
وأضاف السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أشاد الرئيس بالموقف الفرنسي الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مستعرضًا الجهود المصرية المستمرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية، مؤكداً دعم مصر لمؤتمر التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين، المقرر عقده في نيويورك خلال شهر يونيو ٢٠٢٥، ومشددًا على أن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس الفرنسي أعرب عن تقديره لدور مصر في تعزيز الأمن الإقليمي والسعي لاستعادة الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا دعمه لكافة الجهود المصرية الرامية إلى وقف الحرب في قطاع غزة وإنهاء الأزمة الإنسانية هناك.
كما أشاد بما لمسه خلال زيارته لمصر من جهود رسمية وشعبية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة في مجال إيصال المساعدات الإنسانية واستقبال المرضى والجرحى الفلسطينيين.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال تناول أيضًا التأكيد على أهمية إستمرار التنسيق بين مصر وفرنسا بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي وإعادة الإستقرار إلى المنطقة.