شاهد: في ذكرى أليمة... ملايين المكسيكيين يشاركون في تدريبات على التعامل مع الزلازل
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أجرى مواطنو مكسيكيو سيتي تدريبات لمحاكاة طريقة التصرف عند وقوع هزة أرضية قوية. وفي اليوم ذاته، أحيا سكان العاصمة ذكرى زلزال مدمر ضرب مدينتهم عام 1985 وخلف آلاف القتلى.
أجرى المكسيكيون في العاصمة مكسيكو سيتي الثلاثاء تدريبات لمحاكاة كيفية التصرف في حال وقوع هزة أرضية. وانطلقت صفارات الإنذار من الزلازل وسط العاصمة، وبدأ رجال الأمن وعناصر الدفاع المدني بإخراج مئات المواطنين من مباني الشركات إلى الشوارع.
وأجريت هذه التدريبات في مكسيكو سيتي على أساس افتراض وقوع زلزال تبلغ قوته ثماني درجات على مقياس ريختر ويكون مركزه في أكابولكو مع تأثير كبير على العاصمة.
ويصادف الـ 19 من أيلول/ سبتمبر الذكرة السنوية لعدة زلازل قوية ضربت البلاد في هذا التاريخ بالضبط في 1985 و2017 و2022. ويتخوف البعض من تاريخ 19 أيلول / سبتمبر بسبب هذه المصادفة العجيبة.
لماذا تشهد المكسيك أقوى الزلازل؟ويقول سيزار سانشيز سانتياغو، وهو اختصاصي في علم النفس ويتطوع للعمل لدى الدفاع المدني، إن رنين صفارات الإنذار من الزلازل تخلق التوتر في نفوس بعض المواطنين، لكنه أكد على أهمية الحفاظ على الهدوء في حالات الطوارئ تلك.
وحسب سلطات العاصمة، فقد شارك في التدريبات ثمانية ملايين شخص. وأضافت السلطات البلدية أن 99 بالمئة من مكبرات الصوت عملت بشكل نظامي، وأن أقل من 120 منها أخفقت في العمل.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شطائر مجهولة المصدر تهطل على مدينة ألمانية آخر تطورات فضيحة "القبلة القسرية".. غالبية لاعبات إسبانيا يعدن للمنتخب الوطني لكرة القدم إردوغان ورئيسي ينتقدان دولاً أوروبية بسبب تدنيس القرآن مدنيون تدريب ـ تمرين كارثة طبيعية ذكرى زلزال المكسيكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مدنيون تدريب ـ تمرين كارثة طبيعية ذكرى زلزال المكسيك روسيا فلاديمير بوتين الأمم المتحدة أرمينيا ليبيا إيران ناغورني قره باغ أذربيجان درنة إسبانيا أوكرانيا روسيا فلاديمير بوتين الأمم المتحدة أرمينيا ليبيا إيران
إقرأ أيضاً:
روسيا تُجلي طاقم ناقلة "سفن بيرلز" بعد إصابتهم بغارة أمريكية على ميناء رأس عيسى
أعلنت السفارة الروسية في اليمن عن إجلاء كامل طاقم ناقلة النفط "سفن بيرلز"، البالغ عددهم 19 بحّارًا روسيًا، بعد تعرضهم للخطر إثر غارة جوية أمريكية استهدفت ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة في أبريل الماضي، وهو أحد أهم المنافذ النفطية الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
ووفقًا لتصريحات مسؤول في السفارة الروسية نقلتها وكالة "تاس" الرسمية، غادر البحّارة العاصمة اليمنية صنعاء يوم الأحد الماضي، متجهين إلى العاصمة الأردنية عمّان، تمهيدًا لعودتهم إلى روسيا.
وتأتي عملية الإجلاء بعد إصابة ثلاثة من أفراد الطاقم خلال الغارة الأمريكية، التي وصفتها موسكو حينها بأنها "عمل خطير يهدد حياة المدنيين والبحّارة الأجانب".
وأشار المسؤول إلى أن الناقلة ما تزال راسية حتى الآن في المياه الإقليمية اليمنية، دون توضيح ما إذا كانت هناك ترتيبات لإخراجها أو إصلاحها.
ويُعتقد أن الناقلة كانت ضمن السفن التي يستخدمها الحوثيون لنقل المشتقات النفطية إلى مناطقهم، ما جعلها هدفًا لضربة أمريكية ضمن عمليات الردع البحري المستمرة منذ تصاعد الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وكانت مليشيا الحوثي قد أعلنت بتاريخ 26 أبريل الماضي، أن الغارة الأمريكية أدّت إلى إصابة ثلاثة بحّارة روس، بينهم مصاب نُقل لتلقي العلاج في صنعاء، قبل أن يُنقلوا جميعًا إلى العاصمة الروسية موسكو لتلقي الرعاية الطبية الكاملة، بحسب ما أكده القائم بأعمال السفير الروسي في اليمن، يفغيني كودروف.