غزة: وفد برلماني برئاسة بحر يزور الجامعة الإسلامية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
زار وفد برلماني برئاسة أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، الجامعة الإسلامية ب غزة .
وشارك في الزيارة رئيس لجنة التربية والقضايا الاجتماعية النائب د. عبد الرحمن الجمل، والنائب د. يوسف الشرافي، والنائب د. مشير المصري، والنائب هدى نعيم، وأمين عام المجلس التشريعي ثروت البيك، ومدير الإدارة القانونية أمجد الأغا.
وكان في استقبالهم رئيس الجامعة الإسلامية د. سفيان تايه، ورئاسة وأعضاء مجلسي الأمناء والإدارة.
وهنأ د. بحر، د. سفيان تايه بمناسبة تعيينه رئيساً للجامعة الإسلامية، متمنياً له التوفيق والسداد في خدمة الجامعة والمجتمع.
وقال د. بحر إن الجامعة الإسلامية تعد رمزاً علمياً وصرحاً شامخاً، مشيداً بجهود الجامعة وتطور برامجها التعليمية رغم الكثير من الصعوبات والعقبات التي تواجهها.
وأوضح أن الجامعة ساهمت في تخريج أجيال من المتعلمين والمثقفين والسياسيين والعلماء وغيرهم، مؤكداً على اهتمام المجلس التشريعي بالمؤسسات التعليمية الفلسطينية ودورها في المجتمع، واستعداده لتبني وتذليل كل التحديات التي تواجه الجامعات بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة.
من جانبه، رحب د. تايه بالوفد البرلماني، مستعرضاً برامج وخطط الجامعة التطويرية ورؤيتها المستقبلية، والصعوبات والعقبات التي تواجهها.
وأوضح أن الجامعة تصنف كأفضل جامعة في وقت الأزمات، وأنهم يعملون بخطوات حثيثة للتقدم والارتقاء على جميع المستويات المحلية والدولية.
وناقش الطرفان العديد من القضايا التعليمية التي تهم المجتمع الفلسطيني، مؤكدين على ضرورة تكاتف الجهود من أجل الارتقاء بالمستوى التعليمي في المجتمع.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجامعة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين مخطط إعادة احتلال غزة وتطالب بتحرك دولي عاجل لوقف الإبادة
أدان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، في اجتماعه الطارئ المنعقد اليوم بمقر الأمانة العامة بالقاهرة برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية، مخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي لفرض السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة، وتهجير سكانه، واستمرار سياسة التطهير العرقي منذ أكثر من 673 يوماً.
وأكد المجلس أن هذه الممارسات تمثل خرقاً صارخاً للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية، وتهديداً للأمن القومي العربي والسلم والاستقرار الإقليمي، محملاً سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات الحصار القاتل وسياسة التجويع التي أودت بحياة 200 مدني، نصفهم من الأطفال، إضافة إلى استشهاد 1,500 فلسطيني في ما وُصف بـ"مصائد الموت".
ودعا المجلس إلى تحرك عربي ودولي عاجل، بما يشمل تفعيل معاهدة الدفاع المشترك، وكسر الحصار عن غزة براً وبحراً وجواً، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وكافٍ، ودعم جهود الوساطة المصرية والقطرية والأممية لوقف العدوان وتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى.
كما طالب الدول الأعضاء في مجلس الأمن والمجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، بالضغط على إسرائيل لوقف جرائمها، وفرض عقوبات عليها، ووقف تصدير السلاح إليها، وملاحقة المسؤولين الإسرائيليين قضائياً بتهم ارتكاب جرائم حرب.
وشدد المجلس على ضرورة تمكين دولة فلسطين من ممارسة كامل مسؤولياتها في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ودعم إعادة إعمار القطاع، وتنفيذ مخرجات القمم العربية والإسلامية المشتركة، ومقاطعة الشركات الداعمة لاقتصاد الاحتلال أو المشاركة في جرائمه.
وأشار القرار إلى أن ممارسات الاحتلال تؤكد تجاهله للحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، مؤكداً إبقاء اجتماعات المجلس مفتوحة حتى وقف العدوان وإنهاء الاحتلال.