إطلاق العدد السادس من مجلة ناجية
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أطلقت مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون العدد السادس من مجلة "ناجية" باللغتين العربية، الإنجليزية "ناجية" هي مجلة ربع سنوية إليكترونية تهدف إلى دعم الناجيات لمواجهة العنف السائد تجاههن في المجتمع حيث تتعرض النساء والفتيات باستمرار في مصر، والعالم إلى أشكال مختلفة من العنف القائم على النوع الإجتماعي بما في ذلك، العنف البدني، النفسي، الجنسي "التحرش الجنسي والاغتصاب"، وفي الكثير من الأحيان يصل العنف الى القتل، وإلى العديد من الممارسات الضارة بما فيها الزواج المبكر، وتشويه الأعضاء التناسلية "ختان الإناث"
هذا العدد من مجلة ناجية يحتوى على عدد من الموضوعات منها "ملف العدد "صورة النساء في دراما رمضان 2023 مواجهة جديدة للتنميط الجندري"
كما يحتوي ملف العدد على مجموعة من المقالات : " دراما التغيير بين الحاضر والماضي والمستقبل لاسراء عبد الحافظ الكاتبة الصحفية، "العلاقة الطردية في الدراما المصرية ما بين التنميط والابداع للناشطة النسوية شيماء رشوان ، الدراما الرمضانية وقضايا العنف القائم علي النوع الاجتماعي لمريم خلف باحثة ومدربة في التمكين الاقتصادي والنوع الاجتماعي وسباق رمضان الدرامي لديفيد سليم ، والمقالة الافتتاحية للمحامية انتصار السعيد رئيسة مجلس أمناء المؤسسة تحت عنوان " النساء ودراما رمضان 2023
ويتضمن هذا العدد أيضا ملفا تحت عنوان النساء يدفعن الثمن.
بالاضافة لابواب ثابتة مثل "حكاية ناجية" والذي يعرض قصص للناجيات من العنف و"حكايتنا في المحاكم" الذي يتناول قصص للناجيات من العنف من خلال رصد وحدة المساعدة القانونية للناجيات من العنف لتجاربهن المختلفة بالمحاكم بالإضافة لفقرة قالوا عن النساء وتدعو المؤسسة الناجيات من العنف اللاتى يردن النشر بالمجلة للكتابة، مشاركة قصصهن، حكاياتهن عبر باب "حكاية ناجية"
[email protected]عبرالإيميل /
ويمكن الإطلاع على المجلة وقراءتها كاملة باللغتين العربية والإنجليزية عبر اللينك التالي:-
https://bit.ly/48mbk0M
مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدد السادس من العنف
إقرأ أيضاً:
الجراحات النسائية التجميلية (2)
صدرت توصيات عن الكلية البريطانية لأطباء النساء والتوليد عام 2013، وافقتها عليها الجمعية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد في حينها. أكدت التوصيات على أنه يجب توفير المعلومات الصحيحة للنساء، وهذه المعلومات تؤكد على أن الأعضاء التناسلية الأنثوية متنوعة الأشكال، وهذا التنوع طبيعي، وليس تشوهات، ليس هناك شكل كلاسيكي يمكن اعتبار كل شكل لا يتطابق معه أمرًا شاذًا. كما أن الأعضاء التناسلية تتعرض لتغيرات في الشكل مع العمر، وتغيرات النضج الطبيعية، فهناك تغيرات شكلية تحدث مع الانتقال من عمر الطفولة إلى عمر النضج والمراهقة، ثم تطرأ تغيرات بسبب الحمل والولادة، وأخيرًا تحدث تغيرات مع مرحلة انقطاع الطمث ونقص هرمون الأستروجين. كذلك فإنه هناك اختلافات طبيعية في الحجم و اللون والشكل بين أنثى وأخرى. أحد الاستبيانات الذي أجري على أربعمائة امرأة أظهر أن النساء بين عمري 45-75 أكثر طلبًا للجراحات النسائية التجميلية من النساء بين عمري 18-44، وهذا بالطبع يفسر بعدم معرفة أكثرهن بالتغيرات الطبيعية التي تحدث في هذا السن. كما يحفزهن لذلك اندفاع المجتمع نحو مقاومة النتائج الطبيعية لتقدم العمر. وأكدت نتيجة تحليل ٱخر لما تعرضه المواقع التى تروج للجراحات التجميلية النسائية، أنها تعرض التغيرات الطبيعية على أنها تشوهات مرضية، وبعضها يتخذ من شكل الاعضاء التناسلية السائد في المرحلة التى تسبق البلوغ بفترة وجيزة على أنه الشكل الطبيعي، الذي تحتاج الإناث إلى أن يبقين عليه. و لهذا تحذر الجمعية الأمريكية أطباء النساء والتوليد من التسويق لهذه الجراحات التجميلية عن طريق إعطاء معلومات مضللة. إن عمل جراحات لا تخلو من خطورة لتعديل تغيرات طبيعية في الجسم دون دافع طبي مقبول، تصرف يتعارض مع أخلاقيات الطب.
SalehElshehry@