مؤسسة ائتلاف الخير تدشن المرحلة الثانية من مشروع العودة إلى المدراس بالعاصمة عدن
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
نفذت مؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية تدشين المرحلة الثانية من مشروع العودة الى المدراس بالعاصمة عدن ، والتي يهدف المشروع إلى تعزيز العملية التعليمية الآمنة انتظامها ناطق المستهدفة، وتسهيل فرصة حصول الأطفال على تعليم جيد في المناطق الأكثر تضررا في قطاع التعليم ، برعاية معالي وزير التربية والتعليم الأخ طارق العكبري وتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وفي التدشين ألقى الأخ فهمي بن منصور المدير التنفيذي للمؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية كلمة استهلها بترحيب الحاضرين حيث قال : ( نحن سعداء في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع العودة الى المدراس التي نفذها مؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والتي تستهدف أكثر من 900 طالب وطالبة من مختلف المحافظات الجمهورية).
وأكد على أهمية الحفاظ على العملية التعليمية وتحصين الطلاب والطالبات بالعلم والمعرفة لبناء جيل متميز .
وكما شكر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على دعمه لكافة الجهود التي تعمل لاستمرار العملية التعليمية في اليمن .
ومن جهته تحدث الأخ نائف العسيري نائب مدير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بعدن عن تدشين مشروع العودة للمدارس وهي المرحلة الثانية ويأتي ذلك ضمن المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة الانسانية وتعتبر برنامج العودة للمدارس لبناء جيل متميز بالعلم والمعرفة من اجل دعم القطاع التعليم في اليمن الشقيقة
ومن جانبه نقل الاخ سالم يعمر وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المشاريع تحيات وزير التربية والتعليم الأخ طارق العكبري الذي يعتبر تدشين مشروع العودة للمدارس هي رسالة سامية ينبغي علينا جميعا أن نبذل قصارى جهدنا لاستمرارها العملية التعليمية .. مشيرا إلى أنه من حق كل طفل أن يحصل على تعليم كافي يحصنه من الجهل.
وأشاد بالدور الإنساني للمملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة في المجالات كافة، من ضمنها التعليم.
*من ابراهيم عبدالرحمن
تصوير/ اسماء عبدالقادر
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانیة العملیة التعلیمیة المرحلة الثانیة ائتلاف الخیر مشروع العودة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة جواهر بنت عبدالله آل مهنا -عبر الاتصال المرئي- اليوم في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م.
وأوضحت الدكتورة جواهر آل مهنا بأن المملكة العربية السعودية تؤمن بالدور الحيوي الذي تقوم به فئة النساء في تخفيف المعاناة الناتجة عن الأزمات والنزاعات والكوارث، والإسهام في بناء السلام، وبهذا الصدد يصب مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده على حماية النساء والفتيات المتأثرات بالأزمات.
واستذكرت تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة في شهر مايو 2015م، ليكون مركزًا دوليًا رائدًا في مساعدة المحتاجين وتقديم الإغاثة للمستفيدين في جميع أنحاء العالم دون تمييز، موضحة أن المركز يحرص على دعم وتمكين النساء عبر مختلف القطاعات الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، حيث قدم المركز للنساء (1,169) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (3) مليارات و(800) مليون دولار أمريكي استفادت منه أكثر من (200) مليون امرأة في (79) دولة.
وأكدت آل مهنا أن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال فترات النزاعات بما في ذلك النزوح وفقدان المأوى الآمن، مما يترك العديد منهن كمعيلات لأسرهن، وعرضة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مما يؤثر مباشرة على حياتهن، بالإضافة إلى محدودية وصولهن إلى الخدمات الصحية، خصوصًا في مجال الصحة الإنجابية، فضلًا عن زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والموجه ضدهن، ونقص حصولهن على الفرص التعليمية والعمل، مما يحد من مشاركتهن الفعالة في المجتمع.
وبينت الدكتورة جواهر آل مهنا أنه استجابةً لهذه التحديات، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم تدخلات إنسانية شاملة لفئة النساء، وتشمل الحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي لهن، ورفع الوعي بشأن حقوق النساء، ومواجهة العنف، والإسهام في تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء النازحات والمجتمعات المضيفة.
وأشارت إلى أن المركز يوفر في الجانب الصحي عيادات متنقلة وخدمات طبية في مجال الصحة الإنجابية، وتدريب القابلات في المناطق النائية لتقليل وفيات الأمهات.
كما أنه في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV)، قدم المركز برامج الحماية والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب العاملين في هذا المجال لضمان الدعم الأمثل للناجيات، وزيادة الوعي لمكافحة العنف ضدهن.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوضحت أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم أيضًا برامج تدريبية مهنية في مجال تمكين النساء اقتصاديًا، وأدوات للمهن، ودعم النساء في المناطق الريفية من خلال أنشطة الإنتاج الزراعي، مضيفة أن المركز يهتم تعليميًا بدعم الفتيات من خلال إعادة تأهيل مرافق المدارس وتوفير المستلزمات المدرسية لضمان استمرار الفتيات في التعليم.
وفي ختام كلمتها أكدت الدكتور جواهر آل مهنا أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، تبدي حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، لا سيما للنساء في البلدان المتضررة، معربة عن أملها في أن تتحد الجهود الدولية لتطوير حلول أكثر شمولًا واستدامة لمستقبل أفضل لجميع البلدان المتأثرة.