العثور على أقدم هيكل خشبي عمره نصف مليون سنة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلن علماء الآثار تفاصيل جديدة عن أقدم هيكل خشبي جرى العثور عليه، ويبلغ عمره نحو نصف مليون سنة، وفق ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وقال المصدر إن الهيكل جرى العثور عليه على طول ضفة نهر في زامبيا، ويتكون من قطعتين متشابكتين من الخشب، مع شق في القطعة العلوية حتى تتوافق مع القطعة الثانية بزاوية قائمة.
وكان جيف دولر، أستاذ الجغرافيا وعلوم الأرض بجامعة أبيريستويث في المملكة المتحدة، جزءا من الفريق الذي عثر على هذا الهيكل في عام 2019.
وذكر دولر أن الهيكل الخشبي تم التنقيب عليه عند منبع شلالات كالامبو بالقرب من حدود زامبيا مع تنزانيا.
ويعتقد أن هذه القطعة كانت جزءا من منصة خشبية تستخدم كممر، للحفاظ على الطعام أو الحطب جافا أو ربما كقاعدة لبناء مسكن عليها. وعثر في نفس الموقع على عصا حفر وأدوات خشبية أخرى.
وأضاف دولر: "إن بقاء الخشب في مكانه وسليما لمدة نصف مليون سنة هو أمر غير طبيعي".
وتابع: "الهيكل يعطينا هذه الرؤية الحقيقية، ويكشف لنا تفاصيل أخرى على هذه الفترة الزمنية.. لقد غير وجهة نظري تماما بشأن ما كان الناس قادرين على فعله في ذلك الوقت".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المملكة المتحدة علوم الأرض علماء الاثار نصف مليون عام هيكل خشبي
إقرأ أيضاً:
طلاب الثانوية العامة بالفيوم: امتحان اللغة الأجنبية الثانية في مستوى الطالب المتوسط مع بعض الجزئيات الدقيقة
أبدى طلاب الثانوية العامة بمحافظة الفيوم ارتياحهم عقب أداء امتحان مادة اللغة الأجنبية الثانية، في ثاني أيام امتحانات نهاية العام الدراسي، مؤكدين أن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط، مع وجود بعض الأجزاء التي تطلبت تركيزًا عاليًا ودقة في الإجابة.
وقالت احدى الطالبات، بالشعبة العلمية "رياضة"، إن الامتحان جاء مناسبًا في مجمله، رغم تضمنه لبعض الأسئلة التي وصفتها بـ "التركات البسيطة"، لافتة إلى أن سؤال القطعة تطلب تركيزًا أكثر من بقية الأسئلة، إلا أن الامتحان لم يخرج عن نطاق المنهج.
وأشارت الطالبة إلى أن طبيعة المادة كونها لا تُضاف إلى المجموع الكلي للدرجات جعلت الاهتمام بها أقل مقارنة بباقي المواد الأساسية، مضيفة: "اعتمدنا على المراجعة ليلة الامتحان فقط، وده ساعدنا نفتكر النقاط المهمة في اللجنة".
واتفقت معها عدد من الطالبات، حيث أوضحت إحداهن أن الامتحان كان "معقول"، وأن معظم الطلبة ركزوا على المواد الأساسية فقط، لكنها أبدت رضاها عن مستوى الأسئلة رغم صعوبة سؤال القطعة، الذي تطلب وقتًا أطول وتركيزًا أعلى.
في السياق ذاته، قالت طالبة أخرى إن الامتحان لم يكن الأفضل، خاصة في أسئلتي القطعة والقواعد، حيث شملتا عدة نقاط صعبة تحتاج إلى تدقيق كبير، فيما رأت زميلتها أن الامتحان تضمن مزيجًا من الأسئلة السهلة والصعبة، مشيرة إلى أن نسبة الصعوبة بلغت نحو 30%، لكنها أكدت ثقتها في تجاوز المادة بنجاح.
وأكد الطلاب أن أجواء اللجان كانت هادئة ومنظمة، وسط التزام كامل من المراقبين والملاحظين، مما ساعدهم على التركيز والتعامل بهدوء مع ورقة الأسئلة.
من جانبهم، أعرب عدد من أولياء الأمور عن رضاهم تجاه التنظيم داخل اللجان، معربين عن أملهم في استمرار سير باقي الامتحانات بنفس الهدوء والانضباط.
ويُشار إلى أن طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحانات نهاية العام في ظل إجراءات تنظيمية مشددة، تهدف إلى توفير بيئة مناسبة تضمن تكافؤ الفرص بين الطلاب وسلامة سير العملية الامتحانية.