في السعودية.. اليونسكو تُدرج محمية عروق بني معارض كأول موقع تراث عالمي طبيعي بالمملكة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- سُجلت محمية "عروق بني معارض" ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو كأول موقع للتراث العالمي الطبيعي على أراضي المملكة العربية السعودية، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي لوكالة الأنباء السعودية "واس"، الأربعاء.
واتُخذ القرار خلال الدورة السنوية الـ45 للجنة التراث العالمي، والتي تستضيفها العاصمة السعودية، الرياض، بين 10 و25 سبتمبر/أيلول الحالي.
وأكّد وزير الثقافة السعودي، ورئيس اللجنة الوطنية للتربية، والثقافة، والعلوم، ورئيس مجلس إدارة هيئة التراث، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، أنّ تسجيل المحمية ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو "يعكس القيمة البارزة للمحمية".
ووفقًا لـ"واس"، تقع المحمية على طول الحافة الغربية للربع الخالي، وتُشكّل الصحراء الرملية المتصلة الوحيدة في آسيا الاستوائية، وأكبر بحرٍ رمليٍ متواصل على سطح الأرض.
وتتميز المحمية بتنوع أنظمتها البيئية التي توفّر موائل طبيعية حيوية تجعلها مثالًا استثنائيًا للتطور البيئي والأحيائي المستمر لمجتمعات النباتات والحيوانات الفطرية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيئة الحيوانات يونيسكو
إقرأ أيضاً:
الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف في صلالة
احتفلت المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار باليوم العالمي للمتاحف الذي يوافق 18 من مايو من كل عام وذلك بمتحف أرض اللبان بصلالة، بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار تحت شعار «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير»، وذلك برعاية موسى بن عبدالله القصابي مدير عام الثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار.
وقال أسامة بن محمد الرواس مدير متحف أرض اللبان: إن المتاحف تمثل جسور ترابط بين الماضي والحاضر، وتنير درب المستقبل، ومنارة للعلم والإلهام، ومساحات حية تعزز الهوية، وتثري الوعي المجتمعي، مشيرا إلى أن شعار الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف هذا العام يتضمن العديد من المحاور التي جسدت قدرات الشباب وظهور التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي.
وأوضح الرواس أن التعاون مع وزارة التربية والتعليم من خلال مبادرة مسابقة التراث العماني برؤية المستقبل، التي استهدفت معلمي وطلبة المدارس في محافظة ظفار بمشاركة 37 مدرسة عبرت عن عمق الانتماء وإدراك الشباب لأهمية الحفاظ على التراث كونه قوة ناعمة تسهم في بناء المستقبل بخطى ثابتة، مؤكدا أن المسابقة أظهرت مهارات التكنولوجيا لدى المشاركين من خلال إبرازهم للكنوز التراثية والفنية والثقافية التي تزخر بها سلطنة عمان.
من جانب آخر أوضح محمد بن سعيد شجنعة مدير دائرة تقنية المعلومات بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار أن مسابقة الذكاء الاصطناعي هذا العام بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف تأتي ضمن الفعاليات التي تخدم الأهداف المشتركة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة التراث والسياحة فهي نافذة من خلالها يمكن استكشاف المهارات والقدرات لدى الطلبة والمعلمين في مجال التقانة والذكاء الاصطناعي والتعريف بتراث السلطنة بأسلوب تقني شيق.
وأضاف: إن المسابقة عكست حرص متحف أرض اللبان على دعم التعليم والابتكار وتعزيز الوعي الثقافي وأسهمت في تطوير مهارات المشاركين وكان لها الأثر في نفوس المشاركين.
وأشارت تركية بنت ناجي بن عبدالقوي اليافعي مشرفة الابتكارات والروبوتات ومشرفة التنسيق لفريق اليونسكو إلى أن النهضة الحالية في الذكاء الاصطناعي أوجدت العديد من فرص التغيير على الصعيد العالمي لتطوير مهامها الأساسية في عدة مجالات، مؤكدة أن أغلب المسابقات المحلية والإقليمية جاءت من جميع الجهات الحكومية وبالأخص وزارة التربية والتعليم بمشاركة طلابية واسعة.
وأوضحت أن برامج التدريب تصقل مهاراتهم العلمية والعملية وتعمل على إيجاد أفكار وحلول بناءة تحرص على مواكبة العصر بالإضافة إلى التأكيد على «رؤية عمان ٢٠٤٠».
تضمن الحفل عرضًا مرئيا للمشروعات المشاركة في مسابقة (التراث العُماني برؤية المستقبل)، التي أطلقها متحف أرض اللبان لإبراز المبدعين والمبتكرين في مدارس محافظة ظفار واكتشاف التراث باستخدام التكنولوجيا الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي لإنتاج أعمال مرئية تحكي التاريخ وتقدمه بأساليب مبتكرة.
وفي الختام قام راعي المناسبة بتكريم المدارس الفائزة في المسابقة إذ فازت مدرسة الوادي بالمركز الأول وحلت مدرسة الأجيال في المركز الثاني فيما حصلت مدرسة قيرون حيرتي على المركز الثالث.