إعلان خليجي أمريكي مشترك بشأن اليمن عقب المفاوضات الحوثية في السعودية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
صدر بيان خليجي أمريكي جديد أكد على دعم اليمن اقتصاديًا وتنمويًا وإنسانيًا.
وأكد بيان مشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، والولايات المتحدة الأمريكية، التزامهم بتلبية احتياجات اليمن الاقتصادية والتنموية وتقديم أموال إضافية للعمليات الإنسانية.
وقال البيان الذي نشر على الموقع الإلكتروني لمجلس التعاون الخليجي، عقب اجتماع وزراء خارجية المجلس بحضور أمين عام مجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية: "رحب الجانبان بالجهود التي أتخذها المجلس القيادة الرئاسي لتعزيز السلام وتخفيف معاناة اليمنيين؛ مشددين على ضرورة اغتنام هذه الفرصة والاستفادة منها والانخراط بشكل إيجابي مع الجهود الدولية ومبادرات السلام الهادفة إلى إحلال السلام الدائم في اليمن ووضع حد للصراع فيه لتصبح البلاد في طريقها للتعافي".
وأكد الوزراء على "أهمية الاستمرار في تلبية احتياجات اليمن الاقتصادية والتنموية ودعوا إلى وقف كافة قيود وتدخلات الحوثيين التي تؤثر على عمليات الوكالات الإنسانية على الأرض، وأعربوا عن التزامهم بالمساعدة في تقديم أموال إضافية لدعم خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن".
وأشاد الوزراء بالجهود المستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية لتشجيع الحوار اليمني ـ اليمني وتقديم المساعدة الاقتصادية والإنسانية لليمن، بما في ذلك إعلانها في أغسطس عن توفير 1.2 مليار دولار لميزانية الحكومة اليمنية.
وجدد البيان التأكيد "على أهمية استمرار الدعم المشترك لجهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن بعد هدنة أبريل 2022م وما أعقبها من فترة تهدئة، وعبروا عن تقديرهم الفائق للجهود التي تقوم بها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ومبعوث الأمم المتحدة ومبعوث الولايات المتحدة في هذا الشأن".
كما أكد الوزراء دعمهم لعملية سياسية شاملة يمنية- يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة تعمل على حل النزاع بشكل دائم.
ورحب الوزراء باستكمال الأمم المتحدة في أغسطس العملية المعقدة لتفريغ النفط من الناقلة المهجورة صافر قبالة سواحل اليمن، مما حال دون حدوث كارثة بيئة واقتصادية وإنسانية في منطقة البحر الأحمر.
وجاء البيان، في ظل تطورات متسارعة لإنهاء الحرب في اليمن، آخرها المفاوضات الحوثية في المملكة العربية السعودية.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المتحدة فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تدعم جهود التهدئة وبناء السلام في طرابلس
عقد نائب الممثل الخاص للأمين العام، والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، السيد إينيس شوما، اجتماعاً مع لجنة التواصل المنبثقة من بلدية طرابلس المركز، لمناقشة جهود التهدئة في العاصمة.
وأكد الاجتماع على الدور المحوري الذي تلعبه الشخصيات الاجتماعية المؤثرة في وقف العنف، حيث ساهمت بفعالية في التوسط والحفاظ على الهدنة منذ أزمة مايو.
ودعمت بعثة الأمم المتحدة هذه الجهود من خلال تيسير اجتماعات الوساطة، بهدف تعزيز قدرات هذه الشخصيات في بناء السلام، وتشجيع التنسيق مع المؤسسات الأمنية الرسمية، وتعزيز الملكية المحلية للحفاظ على الاستقرار.
وفي سياق متصل، عقدت البعثة اجتماعاً مع وجهاء وقادة مجتمعيين من مناطق مختلفة في الغرب الليبي، تأكيداً على دعمها المستمر لجهود بناء السلام المحلي.
وناقش المشاركون في الاجتماع سبل تعزيز مساهمتهم في تنفيذ الترتيبات الأمنية المحلية وتطوير التنسيق مع المؤسسات الرسمية، مُجددين التزامهم بالحفاظ على الهدنة.
وأكد شوما، خلال اللقاء، التزام البعثة بالحوار الشامل والاستقرار بقيادة المجتمع المحلي، قائلاً: “نحن نلبي مطالب سكان طرابلس ونسعى لنزع الطابع العسكري عن العاصمة”.
كما شدد أحد الوجهاء على ضرورة أن تحث بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي جميع الأطراف على الامتناع عن الخطابات والأفعال الاستفزازية للحفاظ على الأمن والاستقرار.