أوكرانيا: ننتظر شهوراً صعبة بعد قصف روسي "هائل"
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
حذرت الرئاسة الأوكرانية، اليوم الخميس، من "أشهر صعبة قادمة"، بعد هجوم صاروخي روسي "هائل"، استهدف مدناً على امتداد مساحة البلاد، مساء أمس، وأدى إلى مقتل شخصين على الأقل في خيرسون.
وقال معاون مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية، أوليكسي كوليبا، على تليغرام "الليلة، شنت روسيا هجوماً هائلاً على أوكرانيا.. تنتظرنا أشهر صعبة مقبلة، وروسيا ستواصل مهاجمة منشآت الطاقة والمنشآت الأساسية الأوكرانية".
فيما أعلن فيتالي كوفال حاكم منطقة ريفنه في غرب أوكرانيا، اليوم الخميس، إن هجوما روسيا بالصواريخ في وقت مبكر من الصباح أصاب منشآت للبنية التحتية للطاقة وأخرى مدنية.
وقال مسؤولون إن روسيا شنت هجوماً جوياً مكثفاً على العاصمة كييف وغيرها من المدن الأوكرانية، ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 18 شخصاً، وإلحاق أضرار بمنشآت للبنية التحتية في أنحاء البلاد.
Ukrainian President Volodymyr Zelenskyy on his speech at the United Nations Security Council meeting has expressed his gratitude to the Albanian presidency for holding this meeting.https://t.co/TV1EOpSYFl
— Euronews Albania (@EuronewsAlbania) September 20, 2023اعتراض 36 صاروخاً
وأكدت كييف، أنها اعترضت 36 صاروخاً من أصل 43 أطلقتها روسيا خلال الليل على مدن عدة، بعد ساعات على تنديد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، من على منبر الأمم المتحدة بـ"العدوان الإجرامي" لموسكو.
وقال قائد أركان الجيش الأوكراني، فاليري زابوغني: "سمحت العمليات القتالية لسلاح الجو بالتعاون مع الدفاعات الجوية بتدمير 36 صاروخ كروز" من مجموع "43 صاروخاً".
وقتل شخصان في ضربات استهدفت مدينة خيرسون الواقعة في جنوب أوكرانيا، على ما أعلن، الخميس الحاكم أولكسندر بروكودين.
وكتب بروكودين عبر تيلغرام "الجيش الروسي قصف أحياء سكنية في خيرسون، معلوماتنا تفيد حتى الآن بسقوط قتيلين"، إضافة الى 5 جرحى.
ومن جهتها، أعلنت موسكو أنها أسقطت أمس، 19 طائرة مسيرة أوكرانية كانت تحلق فوق البحر الأسود وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إليها، بالإضافة إلى ثلاث مسيرات أخرى دمرتها في أجواء ثلاث مناطق روسية هي كورسك وبيلغورود وأوريول.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان نشرته على تطبيق تيلغرام إن "الدفاعات الجوية دمرت 19 طائرة مسيرة أوكرانية فوق البحر الأسود وأراضي جمهورية القرم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
المركز الأوكراني للحوار: المبادرات مع روسيا خطوة نحو المفاوضات
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن الحراك الأخير بين الأطراف المعنية إيجابي، على الرغم من تصريحات كل طرف، موضحًا أنه بمجرد أن يقدم الجانب الأوكراني مبادرة للتعاون مع حلفائه، ويطرح الجانب الروسي مبادرة مماثلة، فإن ذلك يعد خطوة نحو تقارب الأطراف والدعوة إلى الجلوس على طاولة المفاوضات بعد فترة من تعطل التفاوض.
وأكد خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن المبادرة الأوكرانية السابقة، التي كانت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، قد حملت دعوة للسلام ولكن بشروط، أبرزها أن يتم الجلوس دون وجود أي تبادل لإطلاق النار، مما يسمح للأطراف بالنقاش بشكل سلس.
وتحدث الدكتور أبو الرُب عن مناورات الجانب الروسي التي لم ترفض المبادرة الأوكرانية، ولكنها وضعت شروطًا خاصة، من بين هذه الشروط، أن يكون اللقاء في تركيا، وأن يتم التوافق على وقف إطلاق النار كخطوة تمهد للمفاوضات، مشيرًا إلى أن الموقف الروسي كان يهدف إلى العودة إلى النقطة الأخيرة التي تم التفاوض عليها في إسطنبول، والتي تضمنت التوصل إلى هدنة، وهو ما قد يتوافق عليه الطرفان كخطوة أولى.
وحول تصريح الرئيس الروسي بوتين عن ضرورة القضاء على الأسباب الجذرية للصراع، أشار أبو الرُب إلى أن بوتين يرى أن هذه الأسباب تتعلق بالسيطرة على الأراضي، بما في ذلك الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا، أما بالنسبة لأوكرانيا، فبقدر استعدادها للجلوس للتفاوض، فإنها لا تعتبر أن مناقشة الأسباب الجذرية للصراع هي شروط مسبقة، موضحًا أنه إذا كان هناك أي محاولة من الجانب الروسي لفرض موافقة ضمنية على شروطه من قبل أوكرانيا مسبقًا، فإن ذلك سيؤدي إلى فشل المحادثات.