أشاد الدكتور محمد سعد الدين رئيس جمعية مستثمرى الغاز المٌسال بالتطوّر المٌذهل الذي حققته وزارة البترول والثروة المعدنية بقيادة المهندس طارق الملا وزير البترول والذى أسفر الأن عن تقدّم غير مسبوق فى زيادة إنتاج مصر مع البترول والغاز والغاز الطبيعى خلال السنوات الأخيرة.

وأكد سعد الدين بأن النجاح الى حققته الوزارة مع شركة إينى الإيطالية يعتبر نموذجاً للتكامل الاقتصادي وفق الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة قبل عدة سنوات للإستفادة من الخبرات العالمية في عمليات الإكتشافات والتنقيب مما أسفر عن زيادة معدلات إنتاج واحتياطيات مصر من البترول والغاز، خاصة مع وصول متوسط الإنتاج اليومى لحقل ظهر خلال العام الجارى إلى 2.

4  مليار قدم مكعب وحوالي 3700 برميل يوميًا من المكثفات، علاوة على بدء الإنتاج من البئر الـ 20 بحقل ظُهر خلال أكتوبر المقبل.

وأضاف رئيس جمعية مستثمرى الغاز المٌسال بأن مصر حققت حتى الأن ما يزيد عن 532 كشفا عن ثروتها المعدنية ، موزعة بين 313 كشفا بتروليا، و219 كشفا لـ الغاز الطبيعي، مرجعاً ذلك إلى خطة قطاع البترول المدعومة من القيادة السياسية والتي استهدفت توسيع الشراكات الاقتصادية مع الكيانات العالمية.

بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات الشركات الأجنبية في تحقيق تنمية اقتصادية حقيقية في قطاع البترول والتي كانت نتيجتها حالياً أن أصبحت مصر مركزاً إقليميا للغاز في شرق المتوسط، وتحقيق فائضاً في أغلب احتياجاتها من مشتقات البترول والطاقة وإقامة عشرات المشروعات في مختلف مصادر الطاقة لتنويع مصادرها من الطاقة الجديدة والمتجددة النيتروجين الأخضر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الثروة المعدنية البترول والغاز البترول والثروة المعدنية البترول والطاقة الخبرات العالمية

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تتقدم في ترسيخ مكانتها العالمية كوجهة للسياحة والاستثمار

كتبت - أمل رجب

أكد تقرير صادر عن وحدة أبحاث الاستثمار «إف دي آي انتليجنس»، التابعة لصحيفة «فايننشال تايمز»، أن سلطنة عمان تتقدم بتسارع في مساري التنويع الاقتصادي ومواكبة متطلبات النمو المستقبلي من خلال وضع الاستثمارات في مختلف القطاعات على طريق الاستدامة وفق أهداف «رؤية عمان 2040» التي تمثل إطارا لبناء اقتصاد وطني متنوع ومستدام من خلال تعزيز التنمية، وزيادة الجاذبية الاستثمارية لسلطنة عمان.

وأشار التقرير إلى أن تنفيذ رؤية عُمان يحظى بدعم كبير من مبادرات تحفيز الاستثمارات وإتاحة الأراضي للمستثمرين وتطوير التشريعات، مما يسهم بشكل متزايد في تعزيز مكانة عُمان كوجهة عالمية للاستثمار والسياحة، وتجتذب مشروعات المدن المستقبلية استثمارات دولية متزايدة تدعم نمو العديد من الأنشطة والقطاعات مثل السياحة والتطوير العقاري والتكنولوجيا الذكية، وبدأ تنفيذ رؤية عمان يؤتي ثماره بالفعل من خلال تعزيز الاستقرار المالي، ورفع تصنيف سلطنة عُمان طويل الأجل إلى درجة الجدارة الاستثمارية، والارتفاع الملموس في حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في سلطنة عمان، ومن المتوقع أن تسفر جهود التنويع الاقتصادي عن تحفيز النمو ودعم الاستقرار المالي واستمرار زيادة جاذبية سلطنة عمان لدى المستثمرين والزوار على حد سواء.

وأضاف التقرير: إن آفاق التنمية الحضرية واعدة نظرا لعوامل متعددة منها عدد السكان الذي يتجاوز 5 ملايين نسمة، والنظرة الايجابية لسلطنة عمان كوجهة استثمارية موثوقة، على عكس أسواق العقارات المتراجعة في أوروبا وأمريكا الشمالية، كما تواصل سلطنة عمان تعزيز جاذبيتها السياحية مما يتيح فرصا استثمارية واعدة خاصة مع تبني نهج سياحي شامل، يعتمد على تنوع التجارب والخيارات السياحية المتاحة للزوار المحليين والدوليين، وتحسين تنافسية وجودة العروض السياحية. وتندرج هذه الجهود في إطار خطط التنمية التي تنفذ في جميع أنحاء البلاد، وتستهدف رفع مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي الى 10 بالمائة بحلول عام 2040، ورفع أعداد الزوار الدوليين الذين تجتذبهم سلطنة عُمان بفضل ثقافتها العريقة وتراثها الفريد ومقوماتها الجغرافية والطبيعية المتنوعة.

وأكد التقرير أن الاستدامة أصبحت جزءًا أساسيًا من خطط التنمية في سلطنة عُمان، التي تسعى لضمان تكيف مسار استثماراتها مع متطلبات المستقبل للحفاظ على البيئة والمساهمة في احتواء التغير المناخي، ومع ازدياد حدة الظواهر الجوية نتيجة الاحتباس الحراري، تتخذ سلطنة عُمان خطوات لدمج الاستدامة البيئية والمناخية في مختلف خطط التنمية الحضرية والسياحية، وتركز مشروعات التطوير الحضري على اتباع أفضل الممارسات في مجال التكيف مع المناخ والبنية الأساسية والتوسع في المساحات الخضراء، وتعزيز قدرة السواحل على الصمود في مواجهة الظواهر والأنواء المناخية، كما تستثمر سلطنة عُمان في الجيل القادم من التقنيات الذكية، مثل أنظمة الذكاء الاصطناعي، لتحسين جودة الهواء ودعم التخطيط وإدارة حركة المرور والتحول نحو النقل الذكي والأخضر، وتتمحور منظومة المدن المستقبلية حول رفع جودة المعيشة والحفاظ على الاستدامة، خلال شوارع مخصصة للمشاة ومناطق خالية من السيارات وتمتد خطط التطوير الحضري من العاصمة مسقط الى العديد من المحافظات منها ظفار التي تعد مركز لوجستي رئيسي ووجهة سياحية بارزة في البلاد تجتذب أكثر من مليون زائر سنويا، وتسهم مخططات التطوير الحضري في تشجيع السياحة على مدار العام إلى هذه الوجهة التي تمثل بوابة بين آسيا وأوروبا وإفريقيا.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول: توطين الصناعات المحلية في مقدمة أولويات الحكومة
  • «معلومات الوزراء» يستعرض آفاق النفط والغاز في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل
  • نوارة أبو محمد تشيد بدور القطاع الصحي وصموده خلال فترة الحرب
  • بحضور المحافظ .. مستثمري أسيوط تكرم 50 طالبًا بمنظومة التعليم المزدوج | صور
  • الصحة العالمية تشيد بدور مصر في تقديم الخدمات الصحية للمتأثرين بالنزاعات بالدول المجاورة
  • «المنفي» يستقبل السفير الموريتاني الجديد ويشدد على علاقات الصداقة بين البلدين
  • مؤسسة النفط: الإنتاج يتجاوز 1.38 مليون برميل من الخام خلال 24 ساعة
  • باحث يكشف عن رحلة تنقل تمثال أثري يمني في المزادات العالمية
  • السطوة الناعمة لهوليود.. كيف غيّرت أميركا شكل السينما العالمية؟
  • سلطنة عمان تتقدم في ترسيخ مكانتها العالمية كوجهة للسياحة والاستثمار