"صندوق الشباب" يعلن أسماء المستفيدين من قرض الزواج دورة سبتمبر
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
غزة - صفا
أعلن صندوق دعم الشباب الفلسطيني التابع للهيئة العامة للشباب والثقافة بغزة يوم الخميس أسماء المستفيدين من برنامج القرض الحسن للزواج عن دورة سبتمبر 2023.
وجرى اختيار (100) شابًّا من المقبلين على الزواج من خلال نظام القرعة العلنية، بحضور رئيس الصندوق أحمد محيسن، وأعضاء مجلس ادارة الصندوق زكي مدوخ، ومحمود أبو صالح، ومدير الصندوق علاء الباز، والمدير العام للعمل الأهلي والآداب سامي أبو وطفة، ومدير المشاريع رائد عوض.
وخلال كلمة له، أوضح محيسن أن برنامج القرض الحسن للزواج يُعد أحد البرامج الرئيسية لصندوق دعم الشباب الفلسطيني والتي تهدف إلى تعزيز صمود الشباب الفلسطيني والوقوف إلى جانبهم والمساهمة في تمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا، مؤكدًا أن شريحة الشباب تُعد من أكثر شرائح المجتمع تضررًا بسبب الحصار والظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.
وأشار إلى أن إجراء القرعة العلنية من خلال البث المباشر يأتي تأكيدًا على سياسة العمل التي ينتهجها الصندوق سعيًا لتحقيق أعلى درجات النزاهة والشفافية لاختيار المستفيدين من خدماته التي يقدمها، لافتًا إلى أنه سيتم خلال الفترة القادمة إطلاق نسخة جديدة من برنامج تمويل المشاريع الريادية للشباب.
وبيَّن محيسن أنه سيتم منح الشباب الذين تم اختيارهم من خلال القرعة قرض حسن بقيمة (2000) دولار، على أن يتم سداده بدون فوائد بواقع (50) دولار شهريًا، لافتًا إلى إدارة الصندوق ستقوم خلال الأيام المقبلة بالتواصل مع المستفيدين لاستكمال الإجراءات والمعاملات الإدارية والمالية.
وتقدم محيسن بالتهنئة للشباب الذين جرى اختيارهم خلال القرعة متمنيًا لهم حياة زوجية سعيدة، مؤكدًا أن إدارة الصندوق تسعى جاهدة لرفع مستوى خدماتها وزيادة أعداد الشباب المستفيدين منها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: صندوق دعم الشباب قرض حسن المستفیدین من
إقرأ أيضاً:
جمعيات تحذر الوزارة الوصية من "تفويت" 54 مركزا للشباب
عبر اتحاد المنظمات المغربية التربوية، الذي يضم 8 جمعيات، عن عن قلقه البالغ من التصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الشباب والثقافة والتواصل، والتي أشار فيها إلى نية الوزارة السماح لأطراف خارجية باستغلال بعض فضاءات الطفولة والشباب، في خطوة يعتبرها الاتحاد تمهيدًا لـ »تفويت مقنع » لمراكز الاستقبال لفائدة مؤسسات استثمارية خاصة، بعيدًا عن المقاربة الاجتماعية والتربوية التي تأسست عليها هذه المراكز.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده المكتب التنفيذي للاتحاد، الأربعاء، لمناقشة التصريح الرسمي للوزير الوصي على القطاع مهدي بنسعيد، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يوم 23 يونيو الجاري، والذي أثار حسب البلاغ العديد من ردود الفعل وتساؤلات مشروعة داخل الأوساط الجمعوية والتربوية.
مراكز استقبال مغلقة منذ سنتين
وأكد الاتحاد في بلاغه أن جوهر الإشكال لا يكمن في « المخيمات » كما جاء على لسان الوزير، بل في « مراكز الاستقبال » التابعة لقطاع الشباب، وعددها 54 مركزًا عبر التراب الوطني، مشيرًا إلى أن أغلب هذه المراكز خضعت لعمليات إصلاح وتجهيز لكنها لا تزال مغلقة منذ أكثر من عامين، باستثناء مركزي أزمور وواد أمليل.
وأوضح البلاغ أن بعض هذه المراكز تُمنح بشكل « انتقائي وغير مفهوم » في غياب معايير الشفافية وتكافؤ الفرص، متسائلًا عن خلفيات هذا الإغلاق المستمر، وعن الأسباب الكامنة وراء الزيارات الميدانية التي قامت بها مؤسسات استثمارية لبعض هذه المراكز، بما فيها مراكز من « الجيل الجديد ».
واعتبر اتحاد المنظمات التربوية أن تصريح الوزير يشكل تحولًا مقلقًا في فلسفة تدبير مرافق الطفولة والشباب، منتقدًا التوجه نحو « منطق الربح والمقابل المادي »، في مقابل تهميش البعد الاجتماعي والتربوي الذي من المفترض أن تؤطره الميزانية العامة للدولة. كما شدد على أن هذا التحول يناقض روح الدستور والمبادئ التي تقوم عليها السياسة العمومية في المجال الاجتماعي.
وأعلن الاتحاد عن إطلاق سلسلة من المبادرات النضالية، بدءًا من عقد لقاء تنسيقي خلال الأيام المقبلة، بمشاركة موسعة لشبكات وجمعيات وفعاليات حقوقية ونقابية، بهدف بلورة خطة ترافعية جماعية وتأسيس جبهة مدنية موسعة للدفاع عن فضاءات الطفولة والشباب، ودعوة الحكومة إلى التراجع عن ما وصفه بـ »المخطط المشؤوم ».
وجدد اتحاد المنظمات المغربية التربوية استعداده للمشاركة البناءة في أي حوار جاد وهادئ تدعو إليه وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشأن مستقبل مراكز الاستقبال وفضاءات الطفولة والشباب، تأكيدًا منه على أهمية الديمقراطية التشاركية والتشاور، وحرصًا على تغليب المصلحة العامة على أية اعتبارات أخرى.
كلمات دلالية إتحاد المنظمات التربوية مراكز الشباب