في تركيا، أصبح العنف ضد النساء وجرائم القتل الموجهة للنساء مشكلة خطيرة في السنوات الأخيرة. قامت ثلاث من رائدات الأعمال في تركيا، إليف إنجي أراس، وشبنم أكمان بالتا، وإليف أصلي يلديز بإصدار بيان وصل تركيا الان نسخة عنه٬ حول جرائم قتل النساء. وأكدت هؤلاء النساء الناجحات في مجالات مختلفة على أن الكفاح ضد جرائم القتل الموجهة للنساء والعنف ضدهن أصبح مشكلة حقوق إنسان مهمة في تركيا والعالم، وشددن على أهمية التحرك في هذا الاتجاه.

العنف ضد النساء يظهر أمامنا في جميع أنحاء العالم كأحد أبرز مشاكل الصحة المجتمعية وحقوق الإنسان. يواجه العنف ضد النساء في جميع الأعمار، وكل الأصول العرقية والطوائف، وجميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية. هناك العديد من أشكال العنف، سواء كانت جسدية، لفظية، جنسية، نفسية أو اقتصادية، وهذه تؤثر بشكل مستمر على النساء جسديًا وعقليًا. وبناءً على نتائج الدراسات حول جرائم قتل النساء، تتضمن الأسباب الكامنة وراء هذه الجرائم: المشاجرات الأسرية، الخيانة، الغيرة، شرف العائلة، عدم التوافق الزوجي، المشاكل الاقتصادية، البطالة، الاضطرابات النفسية، التقاليد، الطلاق أو طلب الطلاق. وتقول رائدات الأعمال الناجحات إنهن دائمًا بجانب نساءهن، وتوفرن فرص العمل لهن، وتطلقن مشاريع دعم اجتماعي، وتكونن مصدر إلهام لجميع النساء.

“أمام العنف الذكوري؛ لستِ وحدك يا أختي”

قالت نائبة رئيس مجلس إدارة شركة أراس القابضة، إليف إنجي أراس: “وقف العنف ضد النساء وجرائم قتل النساء هو مسؤولية السياسيين”. وأضافت: “كل من يتجاهل هذه الجرائم ولا يصدر التشريعات اللازمة لمنعها في تركيا مسؤول. لا يمكن لأحد أن يتجنب هذه المسؤولية. للأسف، في مجتمعنا، للمرأة اسم لكن ليس لها مكان. وعدد النساء اللواتي يمثلننا سياسيًا هو دليل على ذلك. وأضافت: “السبب الرئيسي لعدم وجود تمثيل كافٍ للنساء في الحياة الاجتماعية والسياسية هو هيمنة المجتمعات الذكورية وبنيتها البطريركية. والسبب الحقيقي وراء وجود العديد من الاتفاقيات والقوانين التي تسعى لحماية حقوق النساء هو هذا البناء”.

“التعليم هو السلاح الوحيد الذي يجب أن نستخدمه!”

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الجريمة في تركيا العنف ضد المراة العنف في تركيا المراة تركي العنف ضد النساء فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

الوجه المظلم لمدينة المضيق الساحلية.. انتشار الخنازير و استفحال البناء العشوائي

زنقة 20 | متابعة

تعيش ضواحي مدينة المضيق، في الأيام الأخيرة، على وقع استفحال ظاهرة انتشار الخنازير البرية، التي باتت تشكل تهديداً مباشراً للسكان، خصوصاً أولئك القاطنين بالمناطق المحاذية للغابات والجبال.

وفي حادث خطير، تعرض شاب من مدينة المضيق لهجوم مباغت من قطيع خنازير برية، ما تسبب له في إصابات متفاوتة الخطورة، استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية.

وتكررت في الآونة الأخيرة نداءات السكان المحليين للسلطات المختصة، قصد التدخل العاجل لوضع حد لخطر هذه الحيوانات، التي لا تكتفي بإثارة الرعب بين الساكنة، بل تُلحق أضراراً جسيمة بالمحاصيل الزراعية والغطاء النباتي، وتعرض السلامة الجسدية للمواطنين للخطر.

من جهة أخرى تعيش المدينة التي تعتبر قبلة للمغاربة خلال عطلة الصيف،انتشارا للبناء العشوائي وغير القانوني في أحياء بعيدة نوعا ما عن وسط المدينة التي تعج بالزوار صيفا.

و بحسب معلومات متداولة ، فإن البناء العشوائي يستفحل بالمدينة مع اقتراب فصل الصيف ، ورغبة كثيرين في عرض منازلهم للكراء لمن يريد قضاء العطلة بالمدينة.

وتستغل عدة جهات ، فترات معينة لتشييد بنايات عشوائية فيما يعمد أشخاص إلى استغلال رخص الاصلاح لتشييد طوابق إضافية أو الهدم و اعادة البناء.

مقالات مشابهة

  • ذهب وفضة وأحجار كريمة.. هدايا العيد للنساء في العصور الماضية
  • مشروع زراعي ضخم ينطلق في تركيا: إنتاج بمليارات الليرات وفرص عمل للنساء
  • الوجه المظلم لمدينة المضيق الساحلية.. انتشار الخنازير و استفحال البناء العشوائي
  • في أيام العيد.. إزالة 3 حالات تعدٍ بالبناء المخالف في أولاد نجم القبلية بنجع حمادي قنا
  • المهنة مسجل خطر.. اعرف معنى المصطلح ودرجاته
  • 3 جرائم ارتكبها سفاح التجمع.. أبرزها القتل والاتجار بالبشر
  • القتل بين الجدران.. موجة جرائم أسرية مرعبة تجتاح اليمن (تقرير)
  • بعد سن الـ 50.. دليل كامل للنساء للبقاء بصحة جيدة
  • مجلس الوزراء: التوجيه بالمتابعة المستمرة لذبح الأضاحي بالمجازر الحكومية
  • الابتسام تحت الماء.. كيف تتواصل الدلافين بتعابير الوجه؟