صرخة استغاثة من قلب تركيا: رائدات الأعمال يكشفن الوجه الأخر لجرائم القتل المستمرة ضد النساء!
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
في تركيا، أصبح العنف ضد النساء وجرائم القتل الموجهة للنساء مشكلة خطيرة في السنوات الأخيرة. قامت ثلاث من رائدات الأعمال في تركيا، إليف إنجي أراس، وشبنم أكمان بالتا، وإليف أصلي يلديز بإصدار بيان وصل تركيا الان نسخة عنه٬ حول جرائم قتل النساء. وأكدت هؤلاء النساء الناجحات في مجالات مختلفة على أن الكفاح ضد جرائم القتل الموجهة للنساء والعنف ضدهن أصبح مشكلة حقوق إنسان مهمة في تركيا والعالم، وشددن على أهمية التحرك في هذا الاتجاه.
العنف ضد النساء يظهر أمامنا في جميع أنحاء العالم كأحد أبرز مشاكل الصحة المجتمعية وحقوق الإنسان. يواجه العنف ضد النساء في جميع الأعمار، وكل الأصول العرقية والطوائف، وجميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية. هناك العديد من أشكال العنف، سواء كانت جسدية، لفظية، جنسية، نفسية أو اقتصادية، وهذه تؤثر بشكل مستمر على النساء جسديًا وعقليًا. وبناءً على نتائج الدراسات حول جرائم قتل النساء، تتضمن الأسباب الكامنة وراء هذه الجرائم: المشاجرات الأسرية، الخيانة، الغيرة، شرف العائلة، عدم التوافق الزوجي، المشاكل الاقتصادية، البطالة، الاضطرابات النفسية، التقاليد، الطلاق أو طلب الطلاق. وتقول رائدات الأعمال الناجحات إنهن دائمًا بجانب نساءهن، وتوفرن فرص العمل لهن، وتطلقن مشاريع دعم اجتماعي، وتكونن مصدر إلهام لجميع النساء.
“أمام العنف الذكوري؛ لستِ وحدك يا أختي”
قالت نائبة رئيس مجلس إدارة شركة أراس القابضة، إليف إنجي أراس: “وقف العنف ضد النساء وجرائم قتل النساء هو مسؤولية السياسيين”. وأضافت: “كل من يتجاهل هذه الجرائم ولا يصدر التشريعات اللازمة لمنعها في تركيا مسؤول. لا يمكن لأحد أن يتجنب هذه المسؤولية. للأسف، في مجتمعنا، للمرأة اسم لكن ليس لها مكان. وعدد النساء اللواتي يمثلننا سياسيًا هو دليل على ذلك. وأضافت: “السبب الرئيسي لعدم وجود تمثيل كافٍ للنساء في الحياة الاجتماعية والسياسية هو هيمنة المجتمعات الذكورية وبنيتها البطريركية. والسبب الحقيقي وراء وجود العديد من الاتفاقيات والقوانين التي تسعى لحماية حقوق النساء هو هذا البناء”.
“التعليم هو السلاح الوحيد الذي يجب أن نستخدمه!”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الجريمة في تركيا العنف ضد المراة العنف في تركيا المراة تركي العنف ضد النساء فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يقتحم سفينة حنظلة بعد إطلاقها نداء استغاثة
أظهر بث مباشر من سفينة حنظلة لكسر الحصار عن غزة، اقتحام قوات البحرية الإسرائيلية السفينة، بعد اقترابها من قطاع غزة.
وقبل ساعات، قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن سفينة "حنظلة" اقتربت من قطاع غزة بشكل كبير جدا.
#عاجل | قوات الاحتلال تقتحم السفينة حنظلة pic.twitter.com/lhpghiRbce — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) July 26, 2025
وأكد اللجنة أن سفينة "حنظلة" أطلقت نداء استغاثة إثر توجه قوات إسرائيلية نحوها.
وكتبت اللجنة في منشور على إكس: "تجاوزنا آخر نقطة وصلت إليه سفينة مادلين بأكثر من 100 كلم، ونقترب من قطاع غزة المحاصر والمجوّع من قبل الاحتلال الصهيوني بشكل كبير جداً".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وطالبت اللجنة بالضغط للسماح لأسطول الحرية بالوصول إلى غزة حاملاً المساعدات المنقذة للحياة.
وفي 9 حزيران/ يونيو الماضي، استولى الجيش الإسرائيلي على سفينة "مادلين" ضمن "أسطول الحرية" من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا رحلت إسرائيل الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها.
وقبل ساعات، أعلنت اللجنة أن سفينة "حنظلة" تواصل طريقها لغزة، وأنها باتت على بعد 70 ميلا فقط من شواطئ القطاع.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وذكرت أن السفينة تجاوزت المسافات التي قطعتها سفن سابقة مثل "مرمرة الزرقاء" التي كانت على بعد 72 ميلاً قبل اعتراضها من قبل إسرائيل عام 2010، وسفينة "مادلين" التي وصلت مسافة 110 أميال، وسفينة "الضمير" التي كانت على بُعد 1050 ميلاً.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ويقوم تحالف أسطول الحرية ببث تحركات السفينة على الهواء مباشرة عبر حسابه على تطبيق يوتيوب، مع مشاركة صور للرادار بشكل مباشر.
وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، أبحرت "حنظلة" من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة، وعلى متنها 21 ناشطا.