طبيبة توضح كيفية التغلب على كآبة الخريف
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وفقا للدكتورة أليفتينا كوزمينا أخصائية علم النفس العصبي، تحصل في أحيان كثيرة تغيرات في الحالة المزاجية بسبب تغير الفصول.
وتشير في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أنه في فصل الخريف مثلا يشعر الشخص بالضعف والحزن، أما في الربيع فيشعر بتحسن مزاجه جدا.
ووفقا لها، يمكن أن يؤثر الطقس والضغط الجوي وطول ساعات النهار في مزاج الشخص.
وتقول: "توجد طرق لتنظيم تقلبات المزاج الموسمية. فمثلا، يجب اتباع جدول زمني محدد ومحاولة النوم ثماني ساعات على الأقل. كما أن الإرهاق يؤثر بصورة مباشرة في الخلفية العاطفية. أي يجب الذهاب إلى النوم والاستيقاظ وتناول الطعام والعمل وأشياء أخرى في نفس الوقت كل يوم. واتباع مثل هذا الجدول الزمني سيخفف من القلق غير الضروري، لأن دماغ الانسان معتاد على العيش في إطار الأنماط المألوفة".
وتشير الطبيبة إلى ضرورة الاهتمام بالتغذية، وتناول الكمية اللازمة من الخضار والفواكه للحصول على الفيتامينات وتوصي بضرورة تناول أطعمة غنية بالتربتوفان.
وتقول: "يجب قضاء فترة أطول في الهواء الطلق وممارسة النشاط البدني ولكن من دون ارهاق الجسم بالعمل".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا التغيرات المناخية الصحة العامة الطقس الكآبة معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
الخريف: المملكة أكبر دولة مصدّرة للسيارات غير المصنّعة محليّاً ..فيديو
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف أن السعودية تعتبر أكبر دولة مصدرة للسيارات غير المصنعة محليّاً، وأن المملكة تستهدف السيارات الكهربائية بما يؤكد أنها تفكر بالمستقبل.
وقال الخريف في جلسة حوارية خلال منتدى قطر الاقتصادي، أن رؤية 2030 كانت ممكناً كبيراً لجلب قطاع صناعة السيارات إلى السعودية، مشيراً إلى أن استراتيجية توطين الصناعة في السعودية لا تستهدف الأمن القومي والمرونة الاقتصادية فقط، بل تستهدف الحصول على قيمة جديدة.
وأوضح الخريف أن حجم الصناعة أصبح أقل أهمية نظراً للتقنيات الجديدة، والعديد من القطاعات في السعودية مثل التعدين والصناعة يتم بناؤها من خلال تقنيات جديدة، كما تستهدف السوق في المنطقة والعالم وليس فقط السوق المحلية.
وذكر الوزير أن هناك فرصاً كبيرة في قطاعي التعدين والصناعة لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 في جانب تنويع الاقتصاد السعودي، لافتاً إلى أن السعودية عملت على بناء المبادرات وتنفيذها بشكل متناغم، واليوم تظهر نتائج ذلك على الأرض.
وبيّن الوزير أن التخطيط فقط لجعل الصناعة جزءاً رئيسياً من الاقتصاد لا يكفي، بل يجب أن يكون هناك مشاركة من القطاع الخاص المستعد لتقديم استثماراته.
وأوضح أن أهم نقطة لفتح المجال في قطاع التعدين هي الإطار التشريعي، والسعودية أصبحت تملك أحد أفضل الأنظمة الاستثمارية لقطاع التعدين في العالم، وساعد ذلك على حل أحد أهم مكونات الاستثمار في التعدين وهو الوقت اللازم للترخيص، من خلال تخفيض الوقت اللازم للحصول على الترخيص إلى أقل من 6 أشهر، مقارنةً بالمتوسط العالمي البالغ ما بين 3 إلى 5 سنوات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1747755187337.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/ssstwitter.com_1747755121120.mp4