طبيبة توضح كيفية التغلب على كآبة الخريف
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
وفقا للدكتورة أليفتينا كوزمينا أخصائية علم النفس العصبي، تحصل في أحيان كثيرة تغيرات في الحالة المزاجية بسبب تغير الفصول.
وتشير في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أنه في فصل الخريف مثلا يشعر الشخص بالضعف والحزن، أما في الربيع فيشعر بتحسن مزاجه جدا.
ووفقا لها، يمكن أن يؤثر الطقس والضغط الجوي وطول ساعات النهار في مزاج الشخص.
وتقول: "توجد طرق لتنظيم تقلبات المزاج الموسمية. فمثلا، يجب اتباع جدول زمني محدد ومحاولة النوم ثماني ساعات على الأقل. كما أن الإرهاق يؤثر بصورة مباشرة في الخلفية العاطفية. أي يجب الذهاب إلى النوم والاستيقاظ وتناول الطعام والعمل وأشياء أخرى في نفس الوقت كل يوم. واتباع مثل هذا الجدول الزمني سيخفف من القلق غير الضروري، لأن دماغ الانسان معتاد على العيش في إطار الأنماط المألوفة".
وتشير الطبيبة إلى ضرورة الاهتمام بالتغذية، وتناول الكمية اللازمة من الخضار والفواكه للحصول على الفيتامينات وتوصي بضرورة تناول أطعمة غنية بالتربتوفان.
وتقول: "يجب قضاء فترة أطول في الهواء الطلق وممارسة النشاط البدني ولكن من دون ارهاق الجسم بالعمل".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا التغيرات المناخية الصحة العامة الطقس الكآبة معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر فصل الأجهزة غير المستخدمة على فاتورة الكهرباء؟
يمانيون|منوعات
في نقاش متجدد حول فعالية الترشيد الكهربائي، كشف تحقيق جديد أن فصل الأجهزة الكهربائية غير المستخدمة يسهم بشكل فعال في خفض فاتورة الكهرباء.
وظهر أن هذا الادعاء ليس خرافة، بل له أساس علمي، لكن مدى التوفير يعتمد على عدد الأجهزة ونوعها وسلوك المستخدم.
الطاقة الخفية
بحسب التحقيق، تستهلك الأجهزة ما يُعرف باسم الطاقة القصوى الخفية، وهي قدرة بسيطة تسحبها الأجهزة حتى عندما تكون مطفأة، لكنها لا تزال متصلة بالتيار الكهربي.
على سبيل المثال، الأجهزة التي تستهلك واطاً واحداً في الوضع الخامل قد تستهلك حوالي 9 كيلوواط-ساعة سنويا، وهو ما قد يترجم إلى مبلغ إضافي يبلغ نحو 50 إلى 100 دولار أمريكي سنويا، وذلك بحسب تعرفة الكهرباء في كل دولة.
في هذا السياق، تقدر الدراسات أن استهلاك الطاقة الخفية قد يمثل بين 5٪ و 10٪ من إجمالي استهلاك الكهرباء في المنزل العادي.
ومن الأجهزة الأكثر استهلاكًا للطاقة الخفية نذكر التلفزيونات، أنظمة الألعاب، وأجهزة البث التي تظل في وضع الاستعداد للرد على الأوامر عن بُعد وشواحن الهواتف والحواسيب المحمولة، التي تستهلك طاقة بسيطة حتى حين لا تكون متصلة بجهاز، وكذلك الأجهزة التي تحتوي على شاشات رقمية أو ساعات داخلية مثل الميكروويف، أجهزة القهوة، وغيرهما.
كم يمكن التوفير؟
التوفير ليس هائلًا على صعيد كل جهاز بمفرده، لكنه يتراكم عند فصل عدد كبير من الأجهزة بانتظام. فمثلًا، يشير التحقيق إلى أن المنازل العادية قد تدفع ما بين 100 و200 دولار سنويًا بسبب استهلاك الأجهزة في وضع الاستعداد.
ونصح باستخدام أجهزة مراقبة الطاقة لمعرفة أي من الأجهزة تستهلك طاقة في وضع الاستعداد فعليا وتحديد أولويات فصلها.
مزايا الفصل المستمر
إلى جانب تقليل استهلاك الكهرباء، من الممكن أن يقلل فصل الأجهزة من مخاطر الحرائق الكهربائية الناتجة عن زيادات مفاجئة في الجهد أو الأجهزة التالفة. كما أن الأجهزة غير المتصلة بالكهرباء تكون أقل عرضة للتلف الناتج عن التقلبات في التيار أو الطفرات المفاجئة.
خلاصة وتوصيات
إن الادعاء بأن فصل الأجهزة الكهربائية يوفر الكهرباء ليس مجرد خرافة، بل له أساس فعلي. لكن التوفير يختلف بشكل كبير حسب عدد الأجهزة التي تُركت متصلة ونوعية استهلاكها في وضع الاستعداد.
ولتحقيق أقصى استفادة، يُنصح بفصل الأجهزة غير المستخدمة بانتظام أو ربطها بشرائط كهربائية ذات مفتاح، والتركيز على الأجهزة التي تستهلك في وضع الاستعداد العالي أولا، مع استخدام أدوات مراقبة استهلاك الطاقة لتحديد أولوياتك.