تستعد المملكة العربية السعودية لتزيين سماءها يوم السبت المقبل بمناسبة اليوم الوطني بالألعاب النارية التي ستضفي وهجا مميزا في الاحتفالات التي تعم جميع أنحاء المملكة، لا سيما في المناطق الترفيهية والحدائق والميادين العامة في مختلف المدن.
وتنظم الهيئة العامة للترفيه خلال اليوم الوطني السعودي الـ93 عروضا للألعاب النارية في أكثر من 15 موقعًا مختلفًا، وتتوزع مناطق المشاهدة ما بين بوليفارد رياض سيتي في الرياض، والبروميناد في جدة، ومنتزه الملك عبدالله في الدمام، وكورنيش الخبر الشمالي، ومنتزه الملك عبدالله البيئي في الأحساء، ومنتزه الملك عبدالله الوطني في بريدة.


ويمكن مشاهدة الألعاب النارية في أبها من حديقة السد بشارع الفن، وفي المدينة المنورة من حديقة الملك فهد المركزية، وفي حائل من منتزه السلام، وتبوك من حديقة النظيم المركزية، وفي الباحة من منتزه الأمير حسام، وفي سكاكا من حديقة أمانة الجوف، وفي جازان من ممشى طريق الكورنيش، وفي نجران من حديقة إسكان حي الجامعة، وفي الطائف بالقرب من منتزه الملك عبدالله، وفي عرعر من برج المياه، وذلك في تمام الساعة التاسعة مساء.

إضافة إلى الألعاب النارية تقام عروض مخصصة لطائرات الدرونز في سماء الرياض وتحديداً بالقرب من منطقة بوليفارد رياض سيتي يوم 23 سبتمبر في تمام الساعة التاسعة مساءً، حيث ستشكل لوحات وطنية تعانق السماء، تتصدرها صورة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصورة لولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وعلم المملكة، وستنقل هيئة الإذاعة والتلفزيون هذه العروض على الهواء مباشرة عبر قناة السعودية.  
تضم فعاليات اليوم الوطني خمس حفلات غنائية، حيث تقام في 22 سبتمبر الجاري حفلة لفنان العرب محمد عبده في مسرح "جدة سوبر دوم"، أما في الرياض فتقام حفلة "أغاني المسلسلات" بقيادة المايسترو خالد نوري على مسرح أبوبكر سالم في رياض بوليفارد سيتي، بينما يقام في 23 سبتمبر حفل الفنان ماجد المهندس في الدمام وذلك على مسرح أرض المعارض بالظهران، وحفلة "الفرقة تعزف والجمهور يغني" بقيادة المايسترو مصطفى حلمي بجامعة الأميرة نورة في الرياض، وفي 24 سبتمبر يقام حفل الفنان رابح صقر على مسرح مركز الأمير سلطان الحضاري في تبوك.

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة للترفيه المملكة العربية السعودية اليوم الوطني الملک عبدالله من حدیقة

إقرأ أيضاً:

الأردن.. فيديو يرصد رد فعل برلمان أوروبا على كلمة الملك عبدالله بعد ما قاله عن هجمات إسرائيل بإيران ووضع غزة يشعل تفاعلا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا أسلوب تفاعل الحاضرين بمقر البرلمان الأوروبي بأعقاب الكلمة التي أدلى بها والتي تناول فيها أوضاع المنطقة.

وقال العاهل الأردني في كلمته: "قبل خمس سنوات، تحدثت من هذا المنبر عن الحاجة الملحة لإيجاد حلول سياسية للصراعات، واستعادة الثقة في العدالة العالمية، ومساعدة الشعوب كافة، وخاصة الشباب، على إيجاد الأمل والفرص.. ومنذ ذلك الحين، مر مجتمعنا الدولي بالعديد من الاضطرابات السياسية والتكنولوجية والاقتصادية؛ من جائحة فيروس كورونا، وتهديدات أمنية جديدة، وتسارع تكنولوجي غير مسبوق، إلى المعلومات المضللة التي تفشت بشكل مفرط، وحرب شديدة في أوكرانيا، وحرب قاسية على غزة، وأخيرا الهجمات الإسرائيلية على إيران، والتي تهدد بتصعيد خطير في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.. نحن نعيش موجة تلو الأخرى من الاضطرابات دون توقف، فلا عجب أننا نشعر بأن عالمنا قد ساده الانفلات، وكأنه قد فقد بوصلته الأخلاقية، فالقواعد تتفكك والحقيقة تتبدل كل ساعة، والكراهية والانقسام يزدهران، والاعتدال والقيم العالمية تتراجع أمام التطرف الأيديولوجي".

وتابع: "اليوم يتجه هذا العالم نحو انحدار أخلاقي، إذ تنكشف أمامنا نسخة مخزية من إنسانيتنا، وتتفكك قيمنا العالمية بوتيرة مروعة وعواقب وخيمة. يتمثل هذا الانحدار بأوضح أشكاله في غزة، التي خذلها العالم، وأضاع الفرصة تلو الأخرى في اختيار الطريق الأمثل للتعامل معها.. فلنعد بالذاكرة إلى عام 2023، أثارت أولى الهجمات والغارات الإسرائيلية على مستشفى في غزة آنذاك صدمة وغضبا عالميا. ومنذ ذلك الحين، وثّقت منظمة الصحة العالمية ما يقارب 700 هجوم على مرافق الرعاية الصحية في غزة. كيف يعقل لما كان يعتبر فعلا وحشيا قبل 20 شهرا فقط، أن يصبح الآن أمرا شائعا لدرجة أنه بالكاد يذكر؟ كيف يعقل لإنسانيتنا أن تسمح بأن يصبح ما لا يمكن تصوره أمرا اعتياديا؟ أن تسمح باستخدام المجاعة كسلاح ضد الأطفال؟ أو أن تسمح باستهداف العاملين في القطاع الصحي والصحفيين والمدنيين الذين يبحثون عن الملجأ في المخيمات؟ إن مرور20 شهرا على هذه الوحشية يجب أن يثير قلقنا جميعا، لكن ليس بوسعنا أن نتعجب من ذلك، لأنه عندما يفشل مجتمعنا العالمي في سد الفجوة بين القول والفعل، وعندما لا تُمارس القيم السامية، فإنها تصبح ادعاءات فارغة ومستهلكة".

وأضاف: "أما بالنسبة لمجال العمل الثاني، فعلينا اتخاذ إجراءات حاسمة ومنسقة لضمان الأمن العالمي. ولن يكون أمننا المشترك مضمونا حتى يتصرف مجتمعنا العالمي، ليس فقط لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ولكن أيضا لإنهاء أطول بؤرة اشتباك في العالم وأكثرها تدميرا، ألا وهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المستمر منذ ثمانية عقود.. والفلسطينيون، مثلهم كمثل جميع الشعوب، يستحقون الحق في الحرية والسيادة، ونعم.. إقامة دولتهم المستقلة.. إن ما يحدث في غزة اليوم يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية وقيمنا المشتركة، ونحن نشهد الانتهاكات تلو الأخرى في الضفة الغربية، والوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم".

ومضى العاهل الأردني بالقول: "إذا فشل مجتمعنا العالمي في التصرف بشكل حاسم، فإننا نصبح متواطئين في إعادة تعريف معنى أن تكون إنسانا؛ لأنه إذا ما استمرت الجرافات الإسرائيلية في هدم منازل الفلسطينيين وبساتين الزيتون والبنية التحتية بشكل غير قانوني، فإنها ستهدم أيضا الحدود الأخلاقية. والآن مع توسيع إسرائيل هجومها ليشمل إيران، لا يمكن معرفة أين ستنتهي حدود هذه المعركة. وهذا، أصدقائي، يهدد الشعوب في كل مكان".

مقالات مشابهة

  • المفوض العام لدولة الكويت في «إكسبو 2025»: احتفالنا باليوم الوطني عكس تنوع التراث الكويتي وجمال فنونه
  • استعدادًا للمواجهة التاريخية في سبتمبر.. نجما الملاكمة كانيلو وكروفورد يصلان الرياض
  • مهرجان كناوة بالصويرة يهين رموز المملكة بتغييب صورة جلالة الملك والعلم الوطني
  • مندوبا عن الملك وولي العهد…العيسوي يعزي عشيرة النجادا
  • سرعة التدخل الجراحي خلال 30 دقيقة بمدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة ينقذ مواطنة من سكتة دماغية
  • تسمية إحدى حدائق الرياض باسم عبدالله النعيم
  • أمير الرياض يوجه بتسمية إحدى حدائق مدينة الرياض باسم معالي عبدالله النعيم
  • ورشة فنية تجمع أطفال مصر وروسيا احتفالًا باليوم الوطني الروسي
  • الأردن.. فيديو يرصد رد فعل برلمان أوروبا على كلمة الملك عبدالله بعد ما قاله عن هجمات إسرائيل بإيران ووضع غزة يشعل تفاعلا
  • المستشار سامح عبد الحكم وحرمه منى السيسي ضيف شرف الاحتفال باليوم الوطني الإيطالي