نيوزيمن:
2025-08-12@02:10:58 GMT

21 سبتمبر.. ذكرى نكبة وطن وأسوأ كارثة إنسانية في العالم

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

في حين تحتفل ميليشيا الحوثي الإرهابية، اليوم (الخميس)، بذكرى نجاح انقلابها على السلطة الشرعية وسيطرتها على الدولة بقوة السلاح، يرى سياسيون ونشطاء محليون أن هذا اليوم يمثل ذكرى أكبر نكبة في تاريخ اليمن المعاصر.

ويؤكد وزير الخارجية في حكومة المناصفة، الدكتور احمد عوض بن مبارك، أن ذكرى الانقلاب الحوثي المشؤوم في  21 سبتمبر لم يكن انقلابًا تقليديًا ولكنه نكبة كبرى وانقلاب على القيم والاخلاق اليمنية الاصيلة وجرح غائر في جسد وطننا الحبيب وأمتنا العربية والاسلامية وخنجر مسموم في خاصرة شعبنا.

 

اليمنيون في مثل هذا اليوم من كل عام سيتذكرون الانتهاكات الحوثية من تفجير للمنازل ولدور القرآن والمساجد وتحويل المدارس الى متاريس والمستشفيات الى ثكنات، واستهداف المناطق السكنية وزراعة الألغام ورفض تسليم المرتبات وإجبارهم على الاحتفال بفعالياتهم الطائفية.

وزير الإعلام، معمر الارياني، أشار إلى أن اليمن تعرضت في مثل هذا اليوم لأكبر انتكاسة في تاريخها الحديث والمعاصر، بعد أن اجتاحت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران العاصمة المختطفة صنعاء وحولت الأراضي اليمنية إلى منطلق لتنفيذ السياسات التدميرية لطهران وأطماعها التوسعية في المنطقة.

وقال، إن الميلشيات سلبت منذ انقلابها المشؤوم من اليمنيين حياتهم وأرواحهم وأمنهم وغذاءهم ومستقبلهم ومزقت نسيجهم الاجتماعي المتماسك، عبر تغذيتها النزعات المناطقية والعنصرية والمذهبية والعرقية، وسعيها من خلال المدارس والمناهج وتطييف التعليم ودور العبادة بالقوة والعنف لتجريف الهوية الوطنية وإحلال الثقافة الإيرانية الفارسية محل الهوية الوطنية والثقافة العربية الأصيلة، من خلال افراغ العملية التعليمية في المراحل الأساسية والجامعية من مضمونها، وتدمير دور العلم والثقافة وتنمية الجهل بكل الطرق والأساليب، ورهن اليمن بيد إيران.

وأكد أن الميليشيات الحوثية لا تمتلك أي مشروع سوى الموت للمواطنين القاطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مبدياً تفاؤله بحالة الرفض والمقاومة المجتمعية والشعبية المستمرة للمشروع الحوثي الفارسي في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وهو ما يؤكد حقيقة أن جماعة الحوثي ستبقى مليشيا انقلابية فاشلة وعاجزة عن إدارة مؤسسات الدولة أو توفير أبسط حقوق المواطن والموظف متمثلة في الراتب والخدمات الأساسية.

الصحافي السياسي عبدالله إسماعيل، بدوره قال إن نكبة 21 سبتمبر اظهرت جماعة الحوثي كأداة قذرة في مشروع ايراني مدمر هدفه استلاب اليمن وتحويله الى جبهة ايرانية متقدمة للاضرار بالعرب والجوار، مؤكداً أن الاحداث الأخيرة اوضحت الوجه الاقبح لهذه الاداة التي تعلن استعدادها لتقديم الشعب اليمني كضحايا لصالح الولي الفقيه.

وتطرق إسماعيل إلى جرائم الميليشيات واستهدافها لأكثر من 750 مسجداً، تفجيرا كليا وقصفا، ونهبا واحراقا، وتحويل بعضها إلى مخازن للأسلحة ومقرات لتعاطي نبتة القات، إلى جانب اختطاف أكثر من 300 حافظ للقرآن الكريم، واغلاق اكثر من 500 مدرسة لتعليم القرآن الكريم.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

مأساة إنسانية في الممر الشرقي للهجرة: وفاة 7 مهاجرين جوعًا وعطشًا وإنقاذ 243 آخرين قبالة سواحل اليمن

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، وفاة سبعة مهاجرين جوعًا وعطشًا، وإنقاذ 243 آخرين، بعد رحلة بحرية مروعة استمرت أسبوعًا بين الصومال واليمن، في واحدة من أسوأ الحوادث التي شهدها الممر الشرقي للهجرة خلال العام الجاري.

وذكرت المنظمة أن القارب كان يقل 250 مهاجرًا إثيوبيًا، بينهم 155 رجلًا و95 امرأة، إضافة إلى 82 طفلًا، وقد انطلق من مدينة بوصاصو الصومالية قاصدًا السواحل اليمنية في رحلة كان من المفترض أن تستغرق نحو 24 ساعة فقط. لكن عطلاً مفاجئًا في القارب على بُعد 100 ميل بحري من الشاطئ، أجبر الركاب على الاعتماد على الرياح والتجديف اليدوي لأيام، وسط نقص حاد في الغذاء والماء، حتى وصولهم إلى منطقة عرقه جنوب اليمن، الثلاثاء الماضي.

وأشارت المنظمة إلى أن الحادثة تأتي بعد أيام قليلة فقط من غرق قارب آخر قبالة سواحل شُقرة بمحافظة أبين، والذي أودى بحياة العشرات من المهاجرين، ما يسلط الضوء على المخاطر المميتة التي تواجه المهاجرين على هذا الطريق البحري.

وأكدت المنظمة أن فرقها الطبية المتنقلة سارعت إلى تقديم الغذاء والماء والمساعدات الطبية للناجين، ونقل عدد منهم إلى عيادة قريبة لعلاج حالات الجفاف وسوء التغذية الحادة، قبل أن تستقر أوضاعهم الصحية. في المقابل، لا تزال أماكن وجود بعض الناجين مجهولة، وسط مخاوف من تعرضهم للاستغلال أو الإخفاء.

من جانبه، حذّر رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، عبدالستار عيسويف، من استمرار هذه المآسي على الممر الشرقي ما لم يتم إيجاد حلول جذرية، مشددًا على ضرورة توفير مسارات هجرة آمنة ومنظمة، وتعزيز عمليات البحث والإنقاذ، والتصدي للأسباب الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع المهاجرين للمخاطرة بحياتهم في هذه الرحلات الخطرة.

ويُعد الممر البحري الشرقي بين القرن الإفريقي واليمن أحد أخطر طرق الهجرة في العالم، حيث يتعرض المهاجرون فيه لمخاطر الغرق، والجوع، والعطش، والعنف، في ظل غياب الرقابة الكافية وانتشار شبكات التهريب.

مقالات مشابهة

  • اقترح تحالفاً دولياً لتثبيت الاستقرار.. ماكرون يحذر من كارثة إنسانية
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية غير مسبوقة في السودان
  • ماكرون يحذر من كارثة إنسانية في حال غزة ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار
  • تحذيرات دولية من كارثة إنسانية وشيكة تضرب اليمن
  • طقس اليوم في اليمن.. أمطار ورعود وتحذيرات عاجلة من الأرصاد
  • تحذيرات من كارثة إنسانية متفاقمة.. 217 شخصاً ضحية المجاعة في غزة
  • إدانات دولية لقرار الاحتلال الإسرائيلي السيطرة على غزة وتحذيرات من كارثة إنسانية
  • روسيا تدين بشدة خطة “إسرائيل” للسيطرة على غزة وتحذر من كارثة إنسانية
  • قيادي إخواني بارز: نكبة 2011 دمّرت اليمن والقيادة كانت للسفارة الأمريكية
  • مأساة إنسانية في الممر الشرقي للهجرة: وفاة 7 مهاجرين جوعًا وعطشًا وإنقاذ 243 آخرين قبالة سواحل اليمن