"الأخضر" يقفز للصدارة "مؤقتًا" و"البحرية" يتفوق في "الديربي"
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
بيت حانون - صفا
فاز فريق خدمات رفح "الأخضر" على مضيفه بيت حانون الرياضي بهدف نظيف مساء الجمعة في ملعب بيت حانون شمال قطاع غزة، في افتتاح مباريات الأسبوع الخامس من دوري الدرجة الممتازة لكرة القدم في القطاع.
وأحرز هدف المباراة الوحيد محمد الجرمي في الدقيقة 38، ليحصد "الأخضر" النقطة 12، ويحتل المركز الأول، والصدارة "مؤقتًا"، وتجمد رصيد "الحوانين" عند 3 نقاط بالمركز العاشر "مؤقتًا"، وبفارق الأهداف خلف غزة الرياضي.
وقاد اللقاء تحكيميًا: هاني مسمح للساحة، وساعده الدولي محمد خطاب، ومروان خطاب للخطوط، ويوسف بركات رابعًا.
بدوره، تفوق خدمات الشاطئ "البحرية" على جاره الصداقة بهدف دون مقابل في ملعب اليرموك بمدينة غزة، سجله سليمان العبيد بالدقيقة 52، علمًا أن محمد بلح أهدر ركلة جزاء للصداقة عند الدقيقة 84، حيث سدد الكرة في القائم.
وبهذه النتيجة، يحصد "البحرية" النقطة العاشرة في رصيده ليحتل المركز الثالث "مؤقتًا"، وبفارق الأهداف خلف اتحاد الشجاعية، ويبقى رصيد الصداقة 4 نقاط بالمركز الثامن "مؤقتًا"، وبفارق الأهداف خلف شباب رفح.
وحكم المباراة طاقم مكون من: خالد أبو الخير للساحة، وساعده الدولي عدنان حنيدق، وخالد بدير للخطوط، ومحمد النبريص رابعًا.
تعادل
وتعادل شباب خانيونس "النشامى" مع ضيفه شباب جباليا "ثوار الشمال" بهدف لمثله في إستاد خانيونس جنوب القطاع.
وبادر أحمد أبو شباب بالتسجيل "للنشامى" في الدقيقة 49، قبل أن يتعادل مؤيد إسماعيل "للثوار" بالدقيقة 85، ليرتفع رصيد "الثوار" إلى 6 نقاط في المركز السادس "مؤقتًا"، وحصد "النشامى" النقطة الثانية، ليتواجد بالترتيب 11، وقبل الأخير "بشكل مؤقت"
وتولى تحكيم المباراة: عبد السلام أبو سليسل للساحة، وساعده محمد السدودي، والدولي فادي السمهوري للخطوط، وبدر العطار رابعًا.
الأولى
وشهد دوري الدرجة الأولى، في افتتاح الجولة السابعة، فوز خدمات خانيونس على شباب الزوايدة بهدفين دون رد في ملعب الشهيد محمد الدرة وسط القطاع، وسجل ثنائية الخدمات عبد المجيد أحمد، وعبد اللطيف عليان عند الدقيقتين 38، و45 على التوالي، علمًا أن الحكم أشهر البطاقة الحمراء المباشرة في وجه لاعب خدمات خانيونس عنان الترابين بعد نهاية المباراة.
وبذلك، يرتفع رصيد خدمات خانيونس إلى 13 نقطة في المركز الثاني "مؤقتًا"، وتوقف رصيد شباب الزوايدة عند 9 نقاط بالترتيب السادس "مؤقتًا".
بدوره، تعادل المجمع الإسلامي مع نظيره خدمات النصيرات "الغواصات الصفراء" بهدفين لمثليهما في ملعب فلسطين بمدينة غزة، ودون أهداف اتحاد المجمع عمر السرساوي، ومحمد جمال الحمامي في الدقيقتين السابعة، و55 على الترتيب، فيما سجل هدفي "الغواصات" مهدي أبو عرمانة، وعطايا جربوع بالدقيقتين 29، و82 تواليًا، وأشهر الحكم البطاقة الحمراء المباشرة في وجه لاعب "الغواصات" عبد الرحمن المنايعة وهو متواجد على دكة البدلاء عند الدقيقة 23.
وبهذه النتيجة، يحصد خدمات النصيرات النقطة العاشرة في رصيده، ليحتل المركز الخامس "مؤقتًا"، ووصل رصيد المجمع إلى 7 نقاط بالمركز التاسع "مؤقتًا".
الثانية
وفي افتتاح الأسبوع الثالث من دوري الدرجة الثانية لفرع "غزة والشمال" تعادل اليرموك مع الرضوان بهدف لمثله في ملعب بيت لاهيا شمال القطاع.
ودون هدف اليرموك الوحيد تامر الترامسي في الدقيقة 24، أما هدف الرضوان فسجله إسلام الرواغ بالدقيقة 54، ليرتفع رصيد الأخير إلى 5 نقاط بالمركز الثالث، وحصد اليرموك أول نقطة في رصيده، ليتواجد بالمركز الخامس "مؤقتًا".
مباريات السبت
وتتواصل مباريات الجولة الخامسة من الدرجة الممتازة السبت، حيث يلعب اتحاد خانيونس مع أهلي غزة في إستاد خانيونس جنوب القطاع، وغزة الرياضي مع اتحاد الشجاعية بملعب اليرموك في مدينة غزة، وفي الدرجة الأولى يستكمل الأسبوع السابع بلقاء اتحاد دير البلح مع خدمات جباليا في ملعب الشهيد محمد الدرة وسط القطاع، وبيت حانون الأهلي مع الأمل بملعب بيت حانون شمال القطاع.
وفي الأسبوع الثالث من دوري الدرجة الثانية في فرع "غزة والشمال" يلعب الجلاء مع السلام في ملعب فلسطين بمدينة غزة، ويفتتح الأسبوع الخامس من نفس الدرجة لفرع "الوسطى والجنوب" يتقابل القادسية مع خدمات دير البلح بملعب رفح البلدي جنوب القطاع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: دوري الدرجة الممتازة خدمات رفح الأخضر خدمات الشاطئ البحرية الصداقة دوري الدرجة الأولى دوري الدرجة الثانية نقاط بالمرکز دوری الدرجة بیت حانون فی ملعب مؤقت ا
إقرأ أيضاً:
الكارثة أقرب مما نظن!.. 3 سنوات فقط تفصلنا عن نفاد رصيد الكربون العالمي!
إنجلترا – كشف تقرير جديد أنه لم يتبق للعالم سوى 130 مليار طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في “الرصيد الكربوني” المتبقية قبل تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية من الاحترار العالمي.
وتكمن الخطورة في أن معدل الانبعاثات الحالي، الذي يبلغ نحو 53 مليار طن سنويا، يعني أننا سنستهلك هذا الرصيد المتبقي خلال 3 سنوات فقط، ما يضع البشرية على حافة الهاوية المناخية.
وتأتي هذه الأرقام الصادمة في الوقت الذي سجل فيه عام 2024 ارتفاعا “غير مسبوق” في درجات الحرارة بلغ 1.52 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
ويكشف التحليل الدقيق أن 1.36 درجة من هذا الارتفاع تعود مباشرة إلى الأنشطة البشرية (بنسبة 89%)، بينما لا تتجاوز المساهمة الطبيعية 0.16 درجة فقط.
ورغم أن تجاوز عتبة 1.5 درجة لسنة واحدة لا يعني انتهاك اتفاق باريس رسميا، إلا أنه جرس إنذار صارخ بأننا نقترب بسرعة من نقطة اللاعودة.
ويقول التقرير إن رصيد الكربون المتبقي لتجنب احترار بـ1.6 أو 1.7 درجة مئوية قد يستهلك في غضون 9 سنوات فقط.
ويوضح البروفيسور جويري روجليج، عالم المناخ في إمبريال كوليدج لندن وأحد معدي التقرير، أن “الاحترار العالمي الذي نشهده يتحدد أساسا بالكمية الإجمالية لثاني أكسيد الكربون التي يطلقها البشر في الغلاف الجوي”. ويضيف بأن “كل تأخير في خفض الانبعاثات يضاعف الأزمة، حيث أن السنوات العشر المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مدى سرعة وصولنا إلى عتبة 1.5 درجة مئوية”.
وتظهر الدراسة التي شارك في إعدادها 60 عالما من مختلف التخصصات، تسارعا مثيرا للقلق في معدلات الاحترار. فبينما كان معدل الارتفاع في درجات الحرارة أثناء الخروج من العصر الجليدي الأخير (أحد أسرع فترات الاحترار الطبيعي في تاريخ الأرض) لا يتجاوز 0.02 درجة مئوية لكل عقد، فإن المعدل الحالي بلغ 1.22 درجة مئوية لكل عقد، أي أعلى بـ 60 ضعفا.
وهذا التسارع الكارثي يترك آثاره المدمرة بالفعل على النظم البيئية العالمية، خاصة في المحيطات التي تمتص وحدها 91% من الحرارة الزائدة.
وتحذر الدكتورة إيمي سلانجن من المعهد الملكي الهولندي لأبحاث البحار من أن “ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 228 ملم منذ 1900، رغم أنه يبدو رقما صغيرا، إلا أنه يتسبب في تأثيرات غير متناسبة، من زيادة تآكل السواحل إلى تفاقم قوة العواصف المدارية”. وتؤكد أن “بطء استجابة المحيطات للتغير المناخي يعني أننا قد حكمنا بالفعل على الأجيال المقبلة بمزيد من الارتفاع في مستويات البحار لعدة عقود قادمة”.
وفي مواجهة هذه الحقائق القاسية، يصر العلماء على أن خفض الانبعاثات بشكل عاجل وجذري يبقى الحل الوحيد لتجنب السيناريو الأسوأ. فكل عام من التأخير في اتخاذ إجراءات حاسمة يقربنا أكثر من تجاوز عتبات الاحترار التي قد تؤدي إلى كوارث لا رجعة فيها. كما أن التباطؤ في تنفيذ الحلول قد يعني أننا سنضطر مستقبلا إلى الاعتماد على تقنيات إزالة الكربون من الغلاف الجوي، التي ما زالت غير مجربة على النطاق المطلوب، لتعويض الانبعاثات الزائدة.
وبالنظر إلى هذا التقرير فإنه يبدو أن أمام البشرية فرصة ضيقة جدا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. فإما أن نتحرك الآن وبقوة، أو نستعد لعواقب مناخية ستغير وجه العالم كما نعرفه.
المصدر: ديلي ميل