«الناشرين الإماراتيين» تشارك في «عمّان للكتاب»
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
عمان (وام)
أخبار ذات صلةتشارك جمعية الناشرين الإماراتيين في الدورة الثانية والعشرين من معرض عمّان الدولي للكتاب 2023 الذي يستمر حتى 30 سبتمبر الجاري، بمشاركة 400 دار نشر من 22 دولة عربية وأجنبية.
وتسلط الجمعية خلال مشاركتها في هذا الحدث الضوء على أحدث الإصدارات الفكرية والأدبية الإماراتية ضمن جهودها لدعم صناعة الكتاب في الإمارات، وتعزيز الحضور الفاعل للمنتج الثقافي الإماراتي في المحافل الثقافية الدولية.
وتحتفي الجمعية عبر مشروعها الرائد «منصة» بإصدارات 13 دار نشر إماراتية مشاركة بالمعرض، في خطوة جديدة هادفة لإثراء الحراك الثقافي العربي، وإتاحة المجال أمام الناشرين الإماراتيين لتوسيع نطاق انتشار أعمالهم في الأسواق العربية والدولية، والتواصل مع شركات النشر العالمية لتبادل التجارب والخبرات، وعقد صفقات بيع وشراء حقوق النشر والترجمة.
وقال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، إن المشاركة في معرض عمّان الدولي تترجم حرص الجمعية على إيصال الكتاب الإماراتي إلى القارئ الأردني، وتعزيز التفاعل الثقافي بين الناشرين في الإمارات ونظرائهم في المنطقة العربية، والتعريف بتطور حركة النشر في دولة الإمارات، إلى جانب دعم أعمال النشر المحلية والترويج لها بما يسهم في النهوض بصناعة الكتاب الإماراتي، ورفد الصناعات الثقافية والإبداعية في الدولة بشكل عام.
وتتيح الجمعية أمام جمهور المعرض مجموعة ثرية تضم أكثر من 200 عنوان جديد بإجمالي 1600 كتاب من مختلف أصناف الأدب والفكر والحقول المعرفية، التي تعكس حرص الناشرين الإماراتيين على تنويع تخصصاتهم ومعروضاتهم بما يتناسب مع شتى اهتمامات القراء، ويسهم في تحفيز إقبالهم على الكتاب وتشجيعهم على القراءة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الناشرين الإماراتيين عمان للكتاب معرض عمان الدولي للكتاب الإمارات الناشرین الإماراتیین
إقرأ أيضاً:
بلوند.. حين أعادت جويس كارول أوتس كتابة حياة مارلين مونرو |ماذا تناول الكتاب؟
نشرت الكاتبة الأمريكية جويس كارول أوتس في عام 2000 واحدة من أكثر رواياتها إثارة للجدل والاهتمام: رواية “بلوند” (Blonde).
ومنذ لحظة صدورها، لم تُعامل الرواية كعمل أدبي فقط، بل كحدث ثقافي كبير أعاد تقديم شخصية أسطورية من منظور نفسي واجتماعي عميق.
فـ”بلوند” ليست سيرة ذاتية تقليدية لمارلين مونرو، بل “سيرة متخيلة” أعادت فيها أوتس بناء حياة الممثلة الأيقونية لتكشف عن هشاشة الشهرة، وعنف الأضواء، ووحشية المجتمع الأمريكي تجاه النساء.
إعادة تشكيل الأسطورةمارلين مونرو، أيقونة الجمال والإغراء في القرن العشرين، لطالما كانت شخصية مُتخيلة بقدر ما كانت إنسانًا حقيقيًا.
في “بلوند”، لم تهدف أوتس إلى سرد قصة حياة مارلين بالتفصيل، بل إلى سبر أغوار الذات الممزقة وراء تلك الصورة اللامعة.
الرواية تسبر عالم نورما جين (الاسم الحقيقي لمونرو) كأنها صوت داخلي يبحث عن النجاة، وسط عالم لا يرحم، مليء بالتناقضات والتوقعات القاسية.
نقد الشهرة والسلطة الذكوريةتكشف الرواية عن كيف كانت مارلين ضحية نظام ذكوري استغل جمالها، واستثمر فيه دون أن يمنحها الأمان العاطفي أو الإنساني، من علاقتها بمنتجي الأفلام، إلى رؤساء وشخصيات عامة، ترسم أوتس صورة للنجمة ككائن هش تُجرد باستمرار من صوتها وكرامتها.
هل الرواية سيرة أم خيال؟رغم أن بعض القراء تعاملوا مع “بلوند” كسيرة حقيقية، كانت أوتس واضحة بأن الرواية “عمل من الخيال الأدبي”، لا توثيق حرفي.
فهي لا تقدم الأحداث بنفس التسلسل المعروف، ولا تستخدم الأسماء الحقيقية لبعض الشخصيات المحورية، بل تستبدلها بلقب أو وصف، مثل “الرئيس” بدلاً من جون كينيدي.
وهذا النهج يسمح للكاتبة بطرح أسئلة أكبر عن الهوية، والأنوثة، والاستغلال، أكثر مما يهتم بالتفاصيل الواقعية.
التلقي النقدي والسينمائينال الكتاب إعجاب النقاد، ورُشح لجائزة بوليتزر، كما اعتبره البعض أحد أعظم إنجازات أوتس.
وفي عام 2022، أعادت هوليوود تقديم الرواية في فيلم يحمل نفس العنوان من إنتاج نتفليكس وبطولة آنا دي أرماس.
الفيلم أثار جدلاً كبيرًا، تمامًا مثل الرواية، بسبب جرأته وتعامله الصادم أحيانًا مع تفاصيل حياة مارلين.