وزير الخارجية يؤكد على ضرورة تعزيز الاستثمارات القبرصية في السوق المصري
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
استمراراً للقاءاته المتعاقبة على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة ٧٨ للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، التقى سامح شكري وزير الخارجية، أمس الجمعة، بـ" كونستانتينوس كومبوس" وزير خارجية قبرص، وذلك في إطار علاقات الصداقة الاستراتيجية والتشاور الوثيق بين البلدين.
وفى تصريح أدلى به السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أشار إلى أن اللقاء أعاد التأكيد على قوة ومتانة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع مصر وقبرص، والترحيب بالتطور المضطرد الذي تشهده العلاقات خلال السنوات الأخيرة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية، فضلاً عن مواقف الدعم المتبادلة في مختلف المحافل والمنظمات الإقليمية والدولية.
كما تم التأكيد على الرغبة المشتركة في مواصلة تعزيز أطر التعاون بين البلدين، سواء على المستوى الثنائي أو من خلال آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان، وكذلك استمرار التشاور المكثف بين البلدين تجاه مختلف القضايا والتطورات الإقليمية والدولية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن جانباً كبيراً من المحادثات تركز على سبل تطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر وقبرص، والانتقال به إلى آفاق أرحب من خلال استشراف المزيد من المجالات الواعدة للتعاون المشترك.
كما أكد الوزير سامح شكري على أهمية ترجمة التقارب السياسي بين البلدين إلى مشروعات ملموسة على أرض الواقع تحقق مصالح البلدين وتطلعات الشعبيين الصديقين، وهو ما يتطلب بدوره العمل سوياً لتطوير أوجه هذا التعاون بما يسهم في جعله نموذجاً يحتذى به في مجال العلاقات الثنائية.
ونوه أيضاً إلى الأهمية التي توليها مصر لتعزيز الاستثمارات القبرصية في السوق المصري، والبناء على النجاح الذي تحقق في مجالات التعاون المختلفة لاسيما مجالات الطاقة من غاز طبيعي وربط كهربائي، والذي يمثل مجالاً استراتيجياً للتعاون بين الدولتين.
كما أكد الوزيران على أهمية إزالة أية عقبات تواجه الإسراع في خطوات تنفيذ المشروعات المشتركة، وأهمية البناء على نتائج زيارة الرئيس القبرصي الأخيرة لمصر في أبريل الماضي والتى أثمرت عن الاتفاق على تشكيل مجلس رجال الأعمال المشترك بين البلدين. كما اتفق الوزيران على أهمية عقد الاجتماع الثاني للجنة العليا المشتركة بين البلدين في أقرب فرصة.
ومن جانبه، أعرب الوزير القبرصي عن اعتزاز بلاده بالروابط التاريخية والعلاقات الاستراتيجية التي تجمع مصر وقبرص، مؤكداً تطلع بلاده لتحقيق المزيد من الخطوات لترسيخ أطر التعاون الثنائي والصداقة القائمة بين البلدين، فضلاً عن مواصلة العمل على تعزيز آلية التعاون الثلاثي مع اليونان.
وأعرب الوزير القبرصي عن تقدير بلاده لدعم مصر للقضية القبرصية، وفقاً لمرجعيات وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما يعزز من أمن واستقرار المنطقة، مشيداً كذلك بالدور الذي تقوم به مصر كركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط وشرق المتوسط، فضلاً عن جهودها في إطار مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وفي نهاية تصريحه، أشار المتحدث الرسمي إلى حرص الوزيرين على تبادل الرؤي والتقديرات بشأن عدد من الأزمات الإقليمية والدولية، واستعراض جهود التوصل لتسوية سياسية لها، وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية وجهود إحياء عملية السلام، إضافة إلى مستجدات حل الأزمة الليبية وجهود دعم عمل لجنة ٦+ ٦ لاستكمال المسار الدستوري بليبيا. كما حرص الوزير القبرصي على الاستماع لتقديرات الوزير بشأن الأزمة السودانية.
واتفق الوزيران على استمرار التنسيق الوثيق على المستوى السياسي إزاء جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكرى وزير الخارجية القبرصي قبرص الاقتصاد المصرى بین البلدین مصر وقبرص
إقرأ أيضاً:
تسببت في نزوح الآلاف.. وزير الري يؤكد أهمية المشروع المصري الأوغندي لمقاومة الحشائش بالبحيرات العظمى
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أهمية المشروع المصري الأوغندي لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى بأوغندا.. المرحلة السادسة، والذي يأتى في إطار استجابة مصرية فورية لطلب الحكومة الأوغندية لمواجهة مشكلة انسداد مخرج بحيرة كيوجا بنبات ورد النيل، وهو ما نتج عنه ارتفاع منسوب البحيرة ونزوح الآلاف من سكان القرى المحيطة بالبحيرة.
كان وزير الري قد تلقى تقريرا من رئيس قطاع شئون مياه النيل الدكتور عارف غريب بخصوص زيارة وفد من قطاع شئون مياه النيل برئاسة الدكتور عارف لمواقع المشروع المصري الأوغندى لمقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمي بأوغندا.. المرحلة السادسة، حيث تم تفقد أعمال التطهيرات وإنشاء سوق الأسماك بمنطقة كامونجا والجاري تنفيذها حاليا.
وقال الدكتور سويلم إنه بناء على الإنجازات التي تحققت في المراحل الخمس الأولى من المشروع، فقد تم التوقيع على المرحلة السادسة من المشروع في الأول من نوفمبر 2023 بالقاهرة ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه، وبتمويل قدره ثلاثة ملايين دولار لمدة ثلاث سنوات، كمنحة مقدمة من مصر لدولة أوغندا الشقيقة.
وأضاف أن هذا المشروع أسهم في إزالة الحشائش المائية من مخارج البحيرات الاستوائية (فيكتوريا، كيوجا، ألبرت) ومصب نهر كاجيرا، وبالتالي الحد من مخاطر الفيضانات والحفاظ على القري والمدن المطلة على البحيرات، وتطوير المرسى النهري وإنشاء سوق سمكي بمنطقة كامونجا، ما انعكس على تحسن أحوال الصيد بالمنطقة لصالح الصيادين من الأهالي، واستخدام الحشائش التي تتم إزالتها من المجاري المائية كوقود حيوي يتم استخدامه بمعرفة المواطنين في المناطق النائية والمجتمعات الريفية المطلة على ضفاف البحيرات، حيث تم إنشاء وحدات لإنتاج الغاز الحيوي، وتدريب المواطنين على إزالة الحشائش المائية يدويا واستخدامها في إنتاج الغاز، إلى جانب إنتاج السماد العضوي لزيادة الإنتاجية الزراعية.
جدير بالذكر أنه يتم تنفيذ هذه الأعمال كاستكمال للاتفاقية الموقعة بين مصر وأوغندا في عام 1999 بشأن المنحة المصرية المقدمة لجمهورية أوغندا لتنفيذ مشروع مقاومة الحشائش المائية بالبحيرات العظمى (فيكتوريا - كيوجا - ألبرت - مصب نهر كاجيرا).
اقرأ أيضاًوزير الري: تأهيل 297 بوابة أفمام ترع و96 بدالة و45 صاولة بالجهود الذاتية
وزير الري: نعتمد على البيانات الدقيقة والأدوات التكنولوجية الحديثة في إدارة المنظومة المائية
وزير الري: مواصلة العمل على تنفيذ مستهدفات الجيل الثاني لمنظومة «2.0»