الجديد برس:

أكد وزير الخدمة المدنية بحكومة صنعاء، سليم المغلس، مساء الجمعة، بصرف نصف راتب لجميع موظفي الدولة.

وقال المغلس، في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر): “تقضي توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى بصرف النصف الأول من راتب شهر سبتمبر ٢٠١٨، وذلك بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المباركة وبمناسبة قدوم المولد النبوي الشريف”.

وأضاف: “تقوم وزارة الخدمة بتجهيز كشوفات المرتبات للصرف مطلع هذا الأسبوع”.

تقضي توجيهات رئيس المجلس السياسي الاعلى بصرف النصف الاول من راتب شهر سبتمبر ٢٠١٨ ، وذلك بمناسبة الذكرى التاسعه لثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المباركة
وبمناسبة قدوم المولد النبوي الشريف
حيث تقوم وزارة الخدمة بتجهيز كشوفات المرتبات للصرف مطلع هذا الاسبوع

— سليم المغلس (@SalimAlmoghales) September 22, 2023

 

وكان ناشطون تداولوا قبل أيام وثيقة لتعميم صادر عن الخدمة المدنية بصنعاء، جاء فيها، إنه “بناءً على توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى، سيتم صرف النصف الأول من راتب شهر سبتمبر لعام 2018م، لجميع وحدات الخدمة العامة، بمناسبة ما أسمته “العيد التاسع لثورة 21 سبتمبر وحلول ذكرى المولد النبوي الشريف”.

ومنذ قرار الحكومة الموالية للتحالف نقل وظائف البنك المركزي من العاصمة صنعاء إلى عدن، قبل أكثر من ست سنوات، توقف صرف الرواتب في المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء.

ويعد ملف الرواتب من الملفات التي تحظى بأولوية خلال المفاوضات الجارية، بشأن السلام في اليمن، حيث تطرح صنعاء صرف الرواتب لجميع الموظفين اليمنيين دون استثناء من عائدات النفط والغاز.

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة

خولة علي (أبوظبي)
يشهد قطاع الابتكار في دولة الإمارات نهضة واسعة يقودها جيل من الشباب الطموح، الذين استطاعوا توظيف معرفتهم العلمية وقدراتهم التقنية لتقديم حلول مبتكرة تخدم المجتمع وتعزز مكانة الدولة في مجالات التصنيع والتكنولوجيا. ومن بين هؤلاء المبدعين المهندس خالد محسن الجسمي، الذي كرس خبرته في مجالات الإلكترونيات والطاقة الميكانيكية والكهربائية لتأسيس مشروع يعنى بتطوير وتصنيع منتجات محلية تضاهي نظيراتها العالمية عبر تطوير حلول عملية لمشكلات يمكن مواجهتها في الحياة اليومية، لاسيما في المركبات الترفيهية واليخوت.
ولادة الفكرة
انبثقت فكرة المولد الكهربائي من تجربة واقعية خاضها خالد الجسمي أثناء إحدى رحلاته البرية، حيث واجه صعوبات في استخدام المولدات المتوفرة في الأسواق. ويقول: لاحظت أن المولدات الأجنبية لا تتناسب مع بيئتنا الخليجية، سواء من حيث الحرارة أو اختلاف الفولتية أو حتى ارتفاع تكلفة الصيانة وقطع الغيار. وهكذا ولدت الفكرة في تطوير مولد كهربائي إماراتي يتكيف مع طبيعة المناخ المحلي ويلبي احتياجات المستخدمين بكفاءة عالية، وتحولت الملاحظة إلى مشروع صناعي متكامل يمثل نموذجاً للفكر التطبيقي والإبداع الهندسي المحلي.

أخبار ذات صلة «أبوظبي العالمي» يستضيف الدورة الثامنة من ملتقى التمويل المستدام الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء

مواصفات عالمية
يشير الجسمي إلى أن الابتكار لم يكن مجرد تحسين على المولدات التقليدية، بل كان إعادة تصميم كاملة لمنظومة الطاقة. ويقول: الابتكار يتمثل في تصميم مولد كهربائي إماراتي متكامل تم تطويره بالكامل باستخدام مكونات داخلية من شركات عالمية، مع تعديلات هندسية على أنظمة التبريد والعادم والتحكم والاهتزاز والصوت. ويضيف: المولد أكثر هدوءاً بنسبة تصل إلى 8 ديسبل من الأنواع الشائعة، ويوفر في استهلاك الوقود بنسبة 40%، كما يسهل صيانته من دون الحاجة إلى تفكيكه. 

ذكاء تقني
يولي الجسمي أهمية كبيرة لتجربة المستخدم، حيث يسعى إلى تبسيط التقنية من دون المساس بجودتها.  ويقول: من أهم مميزات المنتج الدمج بين الأداء العالي وانخفاض كلفة الصيانة وسهولة توفر قطع الغيار، إضافة إلى أنظمة ذكية تمكن المستخدم من مراقبة المولد والتحكم فيه عن بعد عبر الهاتف من أي مكان في العالم. وتم تصميم المولد بحيث يمكن صيانته بسهولة، مع اعتماد طلاء مقاوم للحرارة والرطوبة، واستخدام مواد عالية المتانة لتحمل الاهتزازات والظروف القاسية. ويؤكد الجسمي أن هذه التفاصيل الدقيقة كانت جوهر التميز في المنتج الذي يجمع بين الذكاء الصناعي والمرونة التشغيلية.

بناء الفريق
يوضح الجسمي أن أبرز التحديات كانت في إيجاد مصنعين محليين قادرين على تنفيذ التصميم بدقة عالية، وإقناع بعضهم بأن الفكرة قابلة للتطبيق داخل الدولة. ويذكر أن الفريق واجه صعوبات في تطوير أنظمة التبريد وامتصاص الاهتزازات، إلا أن الإصرار والتجارب الميدانية المتكررة أثمرت عن نتائج مبهرة. ويرى الجسمي أن الابتكار في مجال الطاقة يمثل ركيزة أساسية لمستقبل الاستدامة الصناعية في الدولة، ويقول: الابتكار في قطاع الطاقة ليس ترفاً، بل ضرورة لتطوير حلول أكثر كفاءة واستدامة. والإمارات اليوم أصبحت بيئة خصبة للابتكار الصناعي، ودورنا أن نكون مثالاً واقعياً للفكر المحلي بأن نخدم المجتمع ونقلل من الاعتماد على الاستيراد.
ويضيف: الإقبال على المولد كان كبيراً من ملاك الكرفانات ومحبي الرحلات، ونجاح التجارب الميدانية في الرحلات الطويلة إلى أوروبا شجعنا على تطوير النسخة الثانية بمواصفات إضافية.

مقالات مشابهة

  • سفارة منغوليا تقيم حفل استقبال بمناسبة يوم الجمهورية
  • عادل نعمان: النجاة من التطرف تتطلب التمسك بمبدأ الدولة المدنية
  • خالد الجسمي يسخِّر الذكاء الصناعي في توليد الطاقة
  • تكرّيم أبطال بطولة منتخبات المحافظات للكاراتيه بصنعاء
  • وزير الري يدعو إلى حلول عاجلة وفعالة لضمان استقرار التزويد بالمياه في وهران
  • بالوثيقة..نواب يوقعون مذكرة تطالب بمناقشة ملف مستخدمي «الخدمة المدنية» في الأمن العام
  • وقف ترقية الموظفين في قانون الخدمة المدنية لتلك الحالات
  • المنيا والإسكندرية.. مستشار الرئيس للصحة يزف خبرا سارا
  • وزير الخدمة المدنية: تقييم الأداء أداة رئيسية لتطوير الكفاءة المؤسسية
  • الأحوال المدنية توضح خطوات الاستفادة من خدمة إصدار بدل تالف لشهادة الميلاد إلكترونياً