2000 طبيب ومتخصص يشاركون في منتدى الرعاية الصحية المرتكزة على الفرد
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
شارك نحو 2000 طبيب ومتخصص في منتدى الرعاية الصحية المرتكزة على الفرد، الذي نظمته مؤسسة حمد الطبية، اليوم، بالتعاون مع منظمة "بلانتري" الدولية المتخصصة في استشارات الرعاية الصحية.
ركز المنتدى هذا العام على الإلهام والابتكار والتكيف في مستقبل الرعاية المرتكزة على الفرد، كما سلط الضوء على مناقشة أفضل السبل لتحسين النتائج الصحية وثقافة الرعاية الصحية للمريض والأسرة.
وتناول المنتدى ثلاثة محاور، شملت الابتكار في ممارسة الرعاية المرتكزة على الفرد، والحنو والتعاطف وتطبيقهما عمليا في الواقع، بالإضافة إلى الشراكة والتصميم المشترك للرعاية.
وقال الدكتور عبدالله الأنصاري رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبية الرئيس المشارك للمنتدى، ان المنتدى شهد تقديم نماذج من الواقع على الرعاية المرتكزة على الفرد وعروض تقديمية لعدد من المتحدثين المقيمين في قطر، مشيرا إلى أن المنتدى أثبت امتلاك مؤسسة حمد الطبية ثقافة الرعاية التي تركز على الفرد، ما يعكس التزامها الثابت بتقديم خدمات حانية وشاملة ومرتكزة على المريض.
من جانبه، قال السيد ناصر النعيمي نائب الرئيس لقطاع الجودة مدير مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين بمؤسسة حمد الطبية مدير معهد حمد لجودة الرعاية الصحية الرئيس المشارك للمنتدى، إن المنتدى يشكل عاملا رئيسيا في تعزيز ثقافة التميز التي تضمن حصول كل مريض على أفضل جودة من الرعاية في بيئة آمنة وحانية.
بدورها، نوهت الدكتورة سوزان فرامبتون رئيسة منظمة "بلانتري" الدولية، بالشراكة مع مؤسسة حمد الطبية في تنظيم المنتدى، مشيرة إلى أن المنظمة تستخدم إطارا مثبتا قائما على الأدلة يضع المرضى والأسر في قلب تجارب الرعاية التي تراعي توازن مقدم الرعاية من جهة وخصوصية المريض وصحة المجتمع من جهة أخرى.
وأضافت أن المنتدى هذا العام يتماشى مع إطار العمل للتميز الذي يركز على الفرد، ويقدم مناهج مبتكرة وقابلة للتنفيذ لتمكين المؤسسات في كل مرحلة من مراحل رحلتها المرتكزة على الفرد من تقديم رعاية ذات قيمة وحنو.
يذكر أنه تم تصميم برنامج المنتدى لتحفيز الحضور على التفكير بنقد وإبداع في مجال الرعاية المرتكزة على المريض، من أجل تقديم اقتراحات قابلة للتنفيذ واستراتيجيات يمكن للممارسين استخدامها لتعزيز تجربة المريض.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الرعایة الصحیة حمد الطبیة
إقرأ أيضاً:
أكاديميون يقاطعون منتدى علمي في الرباط رفضا لمشاركة إسرائيليين
أعلن أكاديميون مغاربة وأجانب مقاطعة المنتدى العالمي الخامس للسوسيولوجيا (علم الاجتماع)، المقرر بالرباط في يوليو/ تموز المقبل، احتجاجا على مشاركة أكاديميين إسرائيليين.
جاء ذلك حسب منشورات لباحثين وأكاديميين على منصة "فيسبوك"، حسب رصد الأناضول الأربعاء.
وأعرب الأكاديمي المغربي عصام الرجواني، عبر "فيسبوك" الأربعاء، رفضه ما سماه "التطبيع الأكاديمي، وتلميع الإبادة الجماعية الإسرائيلية".
وأعلن الرجواني، أستاذ علم الاجتماع بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة (شمال)، مقاطعته فعاليات المنتدى، المقررة بجامعة محمد الخامس (حكومية) من 6 إلى 11 يوليو المقبل.
وقال: "في الوقت الذي يخوض فيه الكيان الصهيوني حرب إبادة وحشية في حق الفلسطينيين في غزة، لا يمكن لعلماء الاجتماع المغاربة أن يبيضوا وجه الكيان الصهيوني وجرائمه الوحشية، وأن يقبلوا بأن يُوصموا بهذا العار".
كما أعلن الباحث في جامعة بلجيكا ناجي مروة، رفضه المشاركة في المنتدى، بعدما تم قبول بحثه في وقت سابق.
واعتبر مروة، عبر "فيسبوك" الثلاثاء، أن رفضه المشاركة "يأتي بعد التأكد من مشاركة ممثلين عن الكيان الصهيوني".
واضاف أن "مجموعة من الباحثين والأكاديميين من جامعة جانت ببلجيكا أعلنوا مقاطعهم الرسمية لهذا المؤتمر".
اظهار ألبوم ليست
والأربعاء، دعت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (غير حكومية) الأكاديميين المتضامنين مع حقوق الشعب الفلسطيني إلى الدفع نحو إلغاء مشاركة الأكاديميين الإسرائيليين عبر الضغط على الجمعية الدولية لعلم الاجتماع.
وتعد هذه الجمعية غير حكومية وهي الجهة المنظمة للمنتدى، وتضم عددا من الجامعات.
وحثت الحملة، عبر بيان، الباحثين على "إلغاء كافة العلاقات الاقتصادية والاتفاقيات التجارية والعلاقات الأكاديمية مع إسرائيل، التي قد تساهم في دعم وجودها غير القانوني ونظام الأبارتهايد (الفصل العنصري) في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ومن المرتقب أن يشارك في المنتدى الخامس أكثر من 4500 باحث من نحو مئة دولة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 188 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.