مسام: نزع 2.617 لغماً حوثياً وذخيرة غير منفجرة منذ بداية سبتمبر الجاري
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
أعلن المشروع السعودي "مسام" لنزع الألغام في اليمن، في بيان له اليوم الأحد 24 سبتمبر/ أيلول 2023م، عن إجمالي ما تم نزعه منذ بداية شهر سبتمبر وحتى الجمعة 22 سبتمبر، تم نزعها من مناطق يمنية متفرقة كانت مليشيا الحوثي الإرهابية قد فخخت الأرض بها.
وقال مسام، إن فرق إزالة الألغام التابعة له قامت بإزالة 2,617 لغما أرضيا وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة منذ بداية الشهر الجاري وحتى 22 سبتمبر 2023م، وشملت إزالة 22 لغماً مضاداً للأفراد و258 لغماً مضاداً للدبابات و2328 ذخيرة غير منفجرة وتسع عبوات ناسفة.
وقامت فرق إزالة الألغام التابعة للمشروع بتطهير 672,278 مترًا مربعًا من الأراضي اليمنية في سبتمبر/أيلول.
في الأسبوع الماضي (16 سبتمبر - 22 سبتمبر 2023) وحده، أزال خبراء إزالة الألغام في مشروع مسام 866 قطعة فتاكة، بما في ذلك 10 ألغام مضادة للأفراد، و125 لغمًا مضادًا للدبابات، و728 ذخيرة غير منفجرة وثلاث عبوات ناسفة، وفقًا لما ذكره المدير العام لمشروع مسام، أسامة القصيبي.
ومنذ إطلاق المشروع منتصف يونيو 2018، قامت فرق مشروع مسام بتطهير 49,567,919 مترًا مربعًا من الأراضي اليمنية.
كما أعلن مشروع مسام، عن تحييد وتدمير 416,360 عبوة ناسفة في المناطق اليمنية المحررة منذ منتصف يونيو 2018م، ويشمل ذلك 6,329 لغمًا مضادًا للأفراد، و140,989 لغمًا مضادًا للدبابات، و261,149 ذخيرة غير منفجرة، و7,893 عبوة ناسفة بدائية الصنع.
وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى خمسة ملايين شخص قد أُجبروا على الفرار من منازلهم منذ بداية النزاع في اليمن - وقد نزح العديد منهم بسبب وجود ألغام أرضية على أراضيهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: غیر منفجرة منذ بدایة
إقرأ أيضاً:
رئيس «مكافحة الألغام» بفلسطين: حياة سكان غزة مهددة بسبب الذخائر غير المنفجرة
أكد يوليوس فان دير رئيس بعثة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام في فلسطين أن قطاع غزة، بعد عامين من الحرب، أصبح بمثابة «حقل ألغام مفتوح»، مشيراً إلى أن التلوث بالذخائر المتفجرة يشمل جميع مناطق القطاع، قائلا إن حجم التلوث الذي رُصد يشكل خطراً مباشراً على المجتمعات والسكان، ويستلزم تعاوناً أكبر لإزالة المتفجرات المنتشرة في مواقع جغرافية متعددة.
وأوضح فان دير، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن قرابة 3 ملايين شخص تضرروا بشكل مباشر أو غير مباشر من الوضع الراهن، مؤكداً أن جهود الأمم المتحدة في الاستجابة الإنسانية وإعادة الإعمار «تأتي في أولوية قصوى»، مضيفا أن مستويات التلوث الحالية قد تتجاوز ما شوهد في مناطق نزاعات أخرى حول العالم.
كثيراً من العائلات يجبرون على البقاء في المناطق الملوثةوأشار إلى أن الأطفال يعدّون الفئة الأكثر عرضة للخطر، إذ قد ينجذبون إلى أي جسم لامع أو غريب دون إدراك مخاطره، لافتا إلى أن كثيراً من العائلات يجبرون على البقاء في المناطق الملوثة لعدم توفر ملاجئ آمنة، ما يزيد من احتمالات الإصابات اليومية، مؤكدا أن المساحات الآمنة في غزة محدودة للغاية مقارنة بعدد السكان.