كشفه استطلاعات الرأي.. استياء غير مسبوق من الأمريكيين تجاه بايدن
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كشفت نتائج استطلاعين جديدين للرأي في الولايات المتحدة حالة من الاستياء وعدم الرضا بين الناخبين الأمريكيين عن كيفية سير فترة الرئيس جو بايدن، حسبما أفاد تقرير إخباري الأحد.
وذكر موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي أن نسبة الرفض تجاه بايدن البالغة 56% في استطلاعي "واشنطن بوست أيه بي سي نيوز" و"إن بي سي نيوز" هي علامة تحذير للحزب الديمقراطي، في وقت يخوض فيه بايدن سباقا متقاربا مع الرئيس السابق دونالد ترامب في معظم استطلاعات الرأي المتعلقة بالانتخابات العامة.
وأفاد أن 44% في استطلاع رأي "واشنطن بوست أيه بي سي نيوز"، قالوا إنهم في وضع أسوأ من ذي قبل، وهي أعلى نسبة لأي رئيس في استطلاع للرأي منذ الرئيس الأسبق دونالد ريجان في عام 1986.
وفي استطلاع "إن بي سي" كانت نسبة الرفض تجاه بايدن هي الأعلى لهذا النوع من الاستطلاعات خلال فترة رئاسته.
دأبت كييف على طلب صواريخ أتاكمز من حكومة #بايدن، للمساعدة في مهاجمة خطوط الإمداد الروسية#اليوم
التفاصيل | https://t.co/iHaXvZbYQI pic.twitter.com/2seEHLc6hS— صحيفة اليوم (@alyaum) September 22, 2023معدل البطالة
ولمست غالبية الناخبين الذين جرى استطلاع آرائهم في استطلاع "واشنطن بوست أيه بي سي" أن الاقتصاد وأسعار الأغذية والطاقة والغاز، ومعدل البطالة ومتوسط الأجور كانت كلها إما "ضعيفة" أو "ليست جيدة جدا".
كان استطلاع رأي أجرته شبكة "سي إن إن "الأمريكية نشرت نتائجه في السابع من الشهر الجاري قد أظهر أن 80% من الناخبين من ذوي الميول الديمقراطية، عبروا عن رفضهم لفترة رئاسية ثانية لبايدن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 وكالات واشنطن أمريكا بايدن الرئيس الأمريكي الانتخابات الأمريكية فی استطلاع
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: أكثر من مليون طالب أجنبي يدرسون بالولايات المتحدة فما أهميتهم؟
قالت صحيفة واشنطن بوست إن أكثر من مليون طالب دولي يدرسون في الجامعات الأميركية سنويا، مما يضخ مليارات الدولارات في الاقتصاد ويعزز قطاعي العلوم والتكنولوجيا، ولكن أغلبهم الآن يجدون أنفسهم في مرمى نيران إدارة الرئيس دونالد ترامب في معركتها للسيطرة على بعض جامعات النخبة.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم أنوميتا كاور وجوليا ليدور- أن هؤلاء الطلاب الدوليون أصبحوا محور تصعيد ترامب الأخير ضد جامعة هارفارد، رغم أن الخبراء يرون أنهم ظلوا جزءا أساسيا من مؤسسات التعليم العالي الأميركية لعقود، وساهموا في اقتصاد البلاد وأبحاثها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معاريف: احتمال إلغاء مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت سيحدث شرخا في لاهايlist 2 of 2تقرير بواشنطن بوست: هل يتلاعب بوتين بترامب؟end of listوصرح ستيوارت أندرسون، المدير التنفيذي لمؤسسة الأبحاث الوطنية غير الحزبية للسياسة الأميركية، بأن الطلاب الدوليين يسهمون في تحويل الجامعات الأميركية إلى مراكز بحث وابتكار، وقال "يسهم الطلاب الدوليون في منح أميركا مركزا حيويا للعلوم والأبحاث المتطورة، وهم يساعدون الشركات الأميركية على الازدهار في مجالات التكنولوجيا، لا سيما الشركات الناشئة والموظفون الرئيسيون في شركات وادي السيليكون".
وذكّرت الصحيفة بأن وزارة الأمن الداخلي ألغت الخميس الماضي ترخيص جامعة هارفارد لقبول الطلاب الأجانب، ولكن قاضية فدرالية أوقفت مؤقتا جهود الوزارة، بعد رفع الجامعة دعوى قضائية تطعن فيها، وذلك في سياق هجوم إدارة ترامب غير المسبوق على جامعات مثل هارفارد، بدعوى أنها تسمح بمعاداة السامية وتحافظ على برامج التنوع والمساواة والشمول التي يريد ترامب تقليصها.
إعلانوكانت إدارة ترامب قد أنهت فجأة تأشيرات بعض الطلاب الدوليين واحتجزتهم، واتهمتهم بمعاداة السامية لمشاركتهم في احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين، وقالت فانتا أو، المديرة التنفيذية لرابطة المدرسين الدوليين بأميركا إن الطلاب الدوليين يجوبون العالم ويدرسون في معظم الجامعات الكبرى في جميع أنحاء البلاد، مما يشكل "مساهمة بالغة الأهمية في الاقتصاد الأميركي، والاقتصادات المحلية للولايات".
جسورنا مع الدول الأخرىوتقدر رابطة المدرسين الدوليين أن الطلاب الدوليين ساهموا بما يقرب من 44 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي خلال العام الدراسي 2023-2024، وذلك بدفع الرسوم الدراسية والإقامة والمواصلات والنفقات الطارئة كالتسوق، وقد ساهم طلاب هارفارد الدوليون وحدهم بنحو 384 مليون دولار في الاقتصاد المحلي العام الدراسي الماضي.
وتقدر المؤسسة الوطنية للسياسة الأميركية أن منع جميع الطلاب الدوليين من الدراسة في الولايات المتحدة، سيخفض عدد طلاب البكالوريوس بنسبة 2% على الأقل، وسيتقلص عدد طلاب الدراسات العليا بنسبة 11% خلال العقد المقبل.
وينحدر معظم الطلاب الدوليين من الهند والصين، ويدرس غالبيتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وقال أندرسون إن حوالي 70% من طلاب الدراسات العليا المتفرغين الذين يدرسون الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب والمعلومات هم طلاب دوليون.
وأضاف أندرسون أن هذا الاهتمام يشجع الجامعات على توفير المزيد من فصول العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، مما يشجع المزيد من الطلاب الأميركيين على دراسة المجالات التقنية، كما أن غياب الطلاب الدوليين "سيقلص الدورات الدراسية، ويمنع الجامعات من مواصلة العمل بطاقتها الحالية".
ورأت الصحيفة أن الطلاب الدوليين يبقون نعمة للاقتصاد الأميركي بعد التخرج، إذ يجادل أندرسون بأن "الطلاب الدوليين يتميزون بروح ريادة الأعمال. وحوالي ربع الشركات الناشئة التي تبلغ قيمتها مليار دولار أميركي تضم على الأقل طالبا دوليا مؤسسا".
إعلانورجحت الصحيفة أن يصبح الطلاب الدوليون العائدون إلى بلدانهم الأصلية قادة هناك، ويتفاعلون مع السياسة والتجارة والعلاقات الأميركية، وتقول فانتا "ربما يكون الطلاب الدوليون أقوى جسورنا مع الدول الأخرى".