دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة المحلاة صناعياً مرتبطة بالاكتئاب لدى النساء
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أظهرت دراسة جديدة أن تناول كميات كبيرة من الأطعمة والمشروبات فائقة المعالجة، خاصة إذا كانت محلّاة صناعيًا، قد تكون مرتبطة بتطور الاكتئاب.
وقال غونتر كوهنلي، أستاذ علوم الغذاء والتغذية بجامعة "ريدينغ" بالمملكة المتحدة، وهو لم يشارك في الدراسة، ببيان: "تشير الدراسة إلى وجود علاقة بين استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة والاكتئاب، مع زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب بحوالي 50% بالنسبة لأولئك الذين يستهلكون 9 حصص (يوميًا) أو أكثر مقارنة بأولئك الذين يستهلكون 4 حصص أو أقل".
وتشمل الأطعمة فائقة المعالجة الحساء الجاهز، والصلصات، والبيتزا المجمدة، والوجبات الجاهزة للأكل، والنقانق، والبطاطس المقلية، والمشروبات الغازية، والبسكويت الذي يتم شراؤه من المتجر، والكعك، والحلويات، والمثلجات، بالإضافة إلى العديد من الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على المُحليات الصناعية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة أمراض دراسات فائقة المعالجة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نوع جديد من المغناطيسية يبشر بثورة في صنع أجهزة حوسبة موفرة للطاقة!
الثورة نت/..
تمكن فريق بحثي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) من اكتشاف شكل جديد غير مسبوق من المغناطيسية، أطلقوا عليه اسم “المغناطيسية من النوع بي” (p-wave magnetism).
وجد الباحثون أنه في بلورة يوديد النيكل، تصطف عزوم الإلكترونات المغزلية (سبينات) في بنية حلزونية، على عكس المواد المغناطيسية الحديدية (فرّومغناطيسية) والمضادة للحديد (أنتيفرّومغناطيسية) التقليدية. ويمكن تبديل هذه الحالة باستخدام مجال كهربائي ضعيف يولّده ليزر مستقطب دائريا.
وحسب المهندسين فإن هذا الاكتشاف قد يؤدي إلى تطوير إلكترونيات المغزل (سبينترونيكس) فائقة الكفاءة، وهي تقنية تستخدم عزوم الإلكترونات المغزلية (السبينات) بدلا من شحناتها، لمعالجة البيانات بسرعة فائقة وبتوفير كبير في الطاقة.
وتعمل حاليا “المغناطيسية من النوع “بي” ( p-wave magnetism) عند درجة الحرارة -213° مئوية فقط، ما يعادل 60 كلفن.
ويبحث العلماء الآن عن مواد تُظهر خصائص مماثلة في ظروف درجة حرارة الغرفة.
وقال الباحث الرئيسي ريكاردو كومين: “نعلم الآن بالتأكيد أن هذه الحالات الكمومية ممكنة. والمهمة المطروحة أمامنا الآن هي إيجاد طريقة عملية لاستخدامها”.
وتكمن الأهمية التكنولوجية للاكتشاف في التحكم بدوران الإلكترونات (electron spins)، ويفتح الاكتشاف طريقا لإحداث الثورة في تطوير أجهزة سبينترونيكية للذاكرة، وهي أسرع 500 مرة من الإلكترونيات التقليدية، وتستهلك طاقة أقل بنسبة 90% .
كما إنها تعد بديلا واعدا للإلكترونيات الحديثة.