أسعار تذاكر الطيران تتجه إلى مزيد من الارتفاعات!
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تشهد أسهم شركات الطيران الأميركية عمليات بيع مكثفة، بعدما تراجعت بقوة في الأسابيع الأخيرة، تزامناً مع ارتفاع أسعار النفط وبالتالي أسعار الوقود، ما أدى إلى تراجع هذه الأسهم بأكثر من 20% خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وفي ظل هذه الوضعية قالت شركة خطوط "كوانتاس" الأسترالية، إنها قد تزيد أسعار التذاكر استجابة لارتفاع تكاليف وقود الطائرات.
وتوقع مسؤولون في كل من "Fin Air" الناقل الوطني لفلندا، وبنك باركليز، تحدثوا لصحيفة "ـفاينانشيال تايمز"، أن الأمر ذاته سينطبق على الشركات العالمية الأخرى.
وتأتي هذه الخطوة بعدما سجلت أسعار النفط أعلى مستوياتها لهذا العام عند 95 دولاراً، وبحسب الـ" IATA"، فقد تجاوز وقود الطائرات 135 دولاراً للبرميل في 15 سبتمبر عندما وصل سعر برميل النفط إلى 94 دولاراً للبرميل، بارتفاع شهري 9%. ولكنه لا يزال أقل بنحو 2.5% على أساس سنوي وأقل بنحو 20% عن القمة التي وصل إليها قطاع السفر في صيف 2022.
وتتمتع شركات الطيران الأوروبية بميزة كبيرة أمام منافسيها العالميين، حيث تحوطت ضد التقلبات الحادة في أسعار الوقود، وقامت بشراء عقود مسبقة تؤمن 60 إلى 80% من احتياجاتها المتوقعة من الوقود للربع الأخير من العام، وما بين 16 و45% لعام 2024 وفقاً لتقديرات باركليز.
وعلى عكس الشركات الأوروبية، أصبحت شركات الطيران الأميركية في مأزق، إذ أنها لا تقوم عادة بالتحوط، ما سيضيف إلى الضغوطات التي واجهتها هذا الخريف، حيث تراجعت أسعار التذاكر في الولايات المتحدة مع ضعف الطلب خصوصاً على الرحلات الداخلية، وهو ما اضطر شركتا دلتا وأميركان إيرلاينز الأسبوع الماضي لتخفيض توقعاتهما لأرباح الربع الثالث.
وساهمت هذه المخاوف في عمليات بيع مكثفة لأسهم شركات الطيران والتي تراجعت في الأسابيع الأخيرة، تماشيا مع ارتفاع أسعار النفط الخام، حيث انخفض مؤشر MSCI لشركات الطيران العالمية بنسبة 16% خلال الأشهر الثلاثة الماضية، في حين انخفض المؤشر الذي يتتبع شركات الطيران الأميركية أكثر من 20% في الفترة نفسها.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أسعار النفط شركات الطيران أسعار التذاكرالمصدر: العربية
كلمات دلالية: أسعار النفط شركات الطيران أسعار التذاكر شرکات الطیران أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار التذاكر خيالية.. رونالدو ورودريجز يشعلان قمة «مونديال 2026»!
معتز الشامي (أبوظبي)
قبل أشهر من انطلاق كأس العالم 2026، تتصاعد وتيرة الترقب حول البطولة التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، مع افتتاح مرتقب في مكسيكو سيتي يوم 11 يونيو، وبعد سحب قرعة دور المجموعات، خطفت مواجهة واحدة الأضواء مبكراً، حين وضعت كولومبيا بقيادة خيميس رودريجيز في مواجهة مباشرة مع البرتغال بزعامة كريستيانو رونالدو.
المواجهة المنتظرة تقام في 26 يونيو بمدينة ميامي، وتُعد واحدة من أكثر مباريات دور المجموعات إثارة، ليس فقط لقيمة النجمين الكبيرين، بل لأنها مواجهة غير مسبوقة، إذ لم يسبق لكولومبيا والبرتغال أن التقيا سواء في مباراة رسمية أو ودية.
وانعكس الحماس الجماهيري بوضوح على سوق التذاكر، حيث تجاوزت أسعار أقل تذكرة في إعادة البيع 2500 دولار، في مؤشر على حجم الزخم المحيط باللقاء، بحسب صحيفة ماركا الإسبانية.
ولا تقتصر أهمية المباراة على الطابع النجومي فقط، بل قد تكون حاسمة في تحديد متصدر المجموعة خاصة، في ظل وجود منتخبات مثل أوزبكستان، إلى جانب منتخب يتأهل عبر الملحق الذي يضم جامايكا ونيوزيلندا والكونغو الديمقراطية، ما يجعل أي تعثر محتمل مكلفاً في سباق التأهل.
ورغم أن المنتخب الكولومبي يعيش واحدة من أفضل فتراته على مستوى النتائج وتطور الأداء، ويُصنف من قبل كثيرين مثل «الحصان الأسود» للبطولة المقبلة، فإن القلق الأكبر يتمحور حول قائده وأبرز نجومه خيميس رودريجيز، وقبل ستة أشهر فقط من المونديال، لا يزال اللاعب المخضرم بلا نادٍ، في وضع يثير علامات استفهام عديدة حول جاهزيته البدنية والفنية.
ووجد خيميس بعض الاستقرار خلال الموسم الماضي مع ليون المكسيكي، حيث استعاد جزءاً من مستواه الغائب في السنوات الأخيرة، قبل أن تنتهي تجربته بعد موسم واحد فقط، ومع تداول أنباء عن إمكانية استمراره في الدوري المكسيكي، أُغلق هذا الباب سريعاً بعد استبعاد انتقاله إلى بوماس أونام.
وأشارت تقارير إلى أن نادي بوماس لا يضع خيميس ضمن خططه، موضحاً أن النادي يبحث عن مهاجمين صريحين، وليس عن صانع لعب، وهو ما أنهى التكهنات حول الصفقة، ورغم أن فكرة اجتماع خيميس بصديقه المقرب كيلور نافاس في فريق بوماس كانت مغرية، إلا أن الواقع فرض مساراً مختلفاً.
وبينما يبتسم رونالدو استعداداً لتحدٍ جديد في كأس العالم، يبقى مستقبل رودريجيز مفتوحاً على كل الاحتمالات، في سباق مع الزمن لإيجاد نادٍ يعيده إلى أجواء المنافسة قبل أكبر حدث كروي على مستوى العالم.