القطاع الصحي في مديرية السبعين بالأمانة ينظم فعالية ثقافية احتفاءً بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب الصحة العامة والسكان والمجمعات الطبية والمستشفى اليمني الألماني بمديرية السبعين في أمانة العاصمة اليوم، فعالية ثقافية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية التي حضرها مدير المديرية محمد الوشلي، حث الناشط الثقافي علي الظاهري على استلهام الدروس والعبر من سيرة الرسول الأعظم والاقتداء به، والتحلي بقيمه وصفاته وأخلاقه، والمضي على نهجه القويم.
وتطرق إلى دلالات هذه المناسبة الدينية الجليلة، وما تحتله من مكانة عظيمة في نفوس اليمنيين، وأهمية الابتهاج بمولد رسول الإنسانية والرحمة المهداة للعالمين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وتعزيز الارتباط به.
ودعا الظاهري، جميع الكوادر الصحية وأبناء المديرية إلى التفاعل والحضور الكبير والمشرف في الفعالية المركزية للاحتفال بمولد الرسول بما يجسد حب وولاء اليمنيين لنبيهم الكريم والتمسك بنهجه.
فيما أشار مدير الصحة بالمديرية الدكتور إبراهيم نهشل ونائبه الدكتور خيري السعيدي، إلى دور القطاع الصحي وكوادره ومشاركتهم الفاعلة في الابتهاج والاحتفال بمولد خاتم الأنبياء وسيد المرسلين عليه وآله أفضل الصلاة والسلام.
واعتبرا الاحتفاء بهذه المناسبة، محطة للتزود بالقيم والصفات والأخلاق المحمدية ، وتجديد الولاء والارتباط بالرسول الأكرم صلوات الله عليه وآله والاقتداء به.
تخللت الفعالية بحضور قيادات وكوادر صحية ومحلية وشخصيات اجتماعية، فقرات انشادية وقصائد شعرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
حكم صلاة المنفرد خلف الصف في المسجد.. دار الإفتاء توضح
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عن صلاة المنفرد، وهل يجوز لمن أتى خلف الصف أن يجذب أحد المصلين ليصلي معه؟
وقالت دار الإفتاء إن صلاة المنفرد خلف الصف إذا كانت لعذر -كأن لم يجد من يصف معه- صحيحةٌ ولا حرج عليه، فإذا انتفى العذر تكون صحيحة مع الكراهة، وعلى المنفرد إذا أراد أن يجذب رجلًا من الصف أمامه أن يراعي موافقة المجرور على ذلك مسبقًا، وإلا فلا يجذبه.
وأشار إلى أن صلاة المنفرد إمَّا أن ترد مطلقة أو مقيدة، فإن وردت مطلقة فإنها تكون في مقابلة صلاة الجماعة كما قال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «صَلاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاةَ الْفَذِّ -أي: المنفرد- بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» متفق عليه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، أما إذا أريد بها ما ذُكر بالسؤال فإنها تُقيَّد به، فيقال: صلاة المنفرد خلف الصف.
وأوضحت أن صلاة المنفرد خلف الصف إذا كانت لعذر -كأن لم يجد من يصف معه- صحيحة، فإذا انتفى العذر، فإنها تكون صحيحة مع الكراهة، وذلك لما روى البخاري عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ انْتَهَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَهْوَ رَاكِعٌ، فَرَكَعَ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَى الصَّفِّ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «زَادَكَ اللهُ حِرْصًا، وَلا تَعُدْ»، فأخذ الفقهاء من ذلك عدم لزوم الإعادة، وأن الأمر الذي ورد في حديث وَابِصَةَ بن معبد رضي الله عنه عند الطبراني من "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم رَأَى رَجُلًا يُصَلِّي خَلْفَ الصَّفِّ وَحْدَهُ فَأَمَرَهُ أَنْ يُعِيدَ الصَّلاةَ" إنما هو على سبيل الاستحباب؛ جمعًا بين الدليلين.
أما الحنابلة فأبطلوا صلاة من صلى خلف الصف وحده ركعة كاملة دون عذرٍ، حملًا للأمر في حديث وابصة رضي الله عنه على الوجوب.
وأوردت دار الإفتاء مذاهب الفقهاء في صلاة المنفرد إذا لم يجد فرجة ولا سعة في الصف، فعند المالكية وأحد قولي الشافعية -وهو ما نصَّ عليه الإمام الشافعي في "البويطي" واختاره القاضي أبو الطيب- أنه يقف منفردًا خلف الصف، ولا يجذب أحدًا لئلا يحرم غيره فضيلة الصف السابق، بل زاد المالكية أنه إن جذب أحدًا فلا يطعه المجذوب، وهذا رأي الكمال بن الهمام من الحنفية.
أما عند الحنفية والصحيح عند الشافعية فإنه يستحب أن يجذب إليه شخصًا من الصف ليصطف معه، لكن مع مراعاة أن المجرور سيوافقه، وإلا فلا يجر أحدًا منعًا للفتنة.
وعند الحنابلة يقف عن يمين الإمام إن أمكنه ذلك؛ لأنه موقف الواحد، فإن لم يمكنه ذلك فله أن ينبه رجلًا من الصف ليقف معه، وإلا صلى وحده خلف الصف، ويكره تنبيهه بجذبه، واستقبحه أحمد وإسحاق؛ لما فيه من التصرف بغير إذنه.