إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

نقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية عن الجيش البحريني قوله، في وقت متأخر من مساء الإثنين، إن 2 من أفراده قتلا وأصيب آخرون في هجوم بطائرات مسيرة شنه الحوثيون الإثنين، على القوة التي تم نشرها على المنطقة الحدودية الجنوبية للسعودية بالقرب من الحدود مع اليمن.

وقال المتحدث باسم قوات "تحالف دعم الشرعية في اليمن" الذي تقوده السعودية، في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية: "تؤكد قيادة القوات المشتركة للتحالف رفضها للاستفزازات المتكررة، واحتفاظها بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين".

ولم يرد ذكر لأي هجوم في وسائل الإعلام أو حسابات التواصل الاجتماعي التي يديرها الحوثيون. وأجرى مفاوضون من الحوثيين هذا الشهر محادثات مع مسؤولين سعوديين حول اتفاق محتمل يمهد الطريق لإنهاء الصراع في اليمن.

ويخوض الحوثيون قتالا ضد التحالف العسكري الذي تقوده السعودية منذ عام 2015، في صراع أودى بحياة مئات الآلاف، وجعل 80 % من أهل اليمن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.

وقال جيش البحرين في بيانه: "جرى ذلك العمل الإرهابي الغادر بقيام الحوثيين بإرسال طائرات مسيرة هجومية على مواقع قوة الواجب البحرينية المرابطة بالحد الجنوبي على أرض المملكة العربية السعودية الشقيقة، رغم وجود توقف للعمليات العسكرية بين أطراف الحرب في اليمن".

ورحبت الحكومة السعودية الأسبوع الماضي بما وصفتها بأنها "نتائج إيجابية" لأول محادثات مباشرة تجريها مع كبار مسؤولي جماعة الحوثي، الذين أمضوا خمسة أيام في الرياض.

وذكر بيان الجيش أن ضابطا وجنديا قتلا، وأصيب "عدد" من أفراد القوة.

وأرسلت السفارة الأمريكية في البحرين رسالتي تعزية إلى أسرتي القتيلين، مؤكدة وقوف الولايات المتحدة إلى جانب حليفتها.

فرانس24/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: فيضانات ليبيا البابا فرنسيس ريبورتاج البحرين السعودية اليمن الحوثيون

إقرأ أيضاً:

الحوثيون والصحافة في اليمن.. عقد من القمع الممنهج وتكميم الأفواه

اجتياح صنعاء: نقطة التحول السوداء للإعلام اليمني

 

عند اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء أواخر عام 2014، وجد مئات الصحفيين اليمنيين العاملين في أكثر من 165 وسيلة إعلامية أنفسهم فجأة تحت مقصلة المليشيات.

 

 ومنذ اللحظة الأولى، سعت جماعة الحوثي إلى إسكات الأصوات الحرة، فشرعت بإغلاق المؤسسات الإعلامية أو الاستيلاء عليها بالقوة، لتحوّل مدينة صنعاء إلى فضاء أحادي اللون، خالٍ من التنوع الإعلامي أو الرأي الحر.

الجرائم الحوثية تتصاعد: استهداف ممنهج للمدنيين في تحدٍ سافر للقانون الدولي محاولة اغتيال واشتباكات دامية في أبين.. تصعيد إرهابي جديد لتنظيم القاعدة في الجنوب اليمني حملة منظمة لتجريم الإعلام

 

مع تصاعد القبضة الحوثية على مفاصل الدولة، اشتدت الحملة ضد الصحفيين في عام 2016، عقب خطاب تلفزيوني ألقاه زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، وصف فيه الإعلاميين بأنهم "عملاء ومرتزقة"، مدعيا أنهم أكثر خطرا من المقاتلين المرتزقة أنفسهم. وقد شكل هذا الخطاب نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من العنف والاضطهاد الإعلامي.

 

عنف ممنهج ضد الصحفيين والطلاب

 

تنفيذًا لتوجيهات زعيم المليشيا، فرضت سلطات الحوثي رقابة مشددة على الصحفيين، وبدأت بشن حملات عدوانية شملت حتى طلاب الإعلام في الجامعات. وفي تصعيد جديد، اختطفت المليشيات خلال اليومين الماضيين أربعة إعلاميين في محافظة الحديدة، ولاحقت آخرين، في واحدة من أشرس حملات تكميم الأفواه.

 

استهداف واسع النطاق يمتد إلى محافظات عدة

 

لا تقتصر الممارسات القمعية على الحديدة فحسب، بل امتدت إلى محافظات أخرى كصنعاء وذمار وإب، حيث شهدت هذه المحافظات موجات اختطاف وملاحقات لعدد من الصحفيين، من أبرزها اقتحام منزل الصحفي فؤاد النهاري في ذمار وملاحقته الأسبوع الماضي، مما يشير إلى حملة منسقة تستهدف القضاء على ما تبقى من حرية التعبير.

 

أرقام مرعبة: أكثر من 2000 انتهاك بحق الصحفيين

 

كشف تقرير حديث صادر عن نقابة الصحفيين اليمنيين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين، أن المليشيات الحوثية ارتكبت منذ انقلابها في 2014 وحتى أبريل 2025، أكثر من 2000 انتهاك بحق الإعلاميين، بينها 1178 انتهاكًا مباشرًا.

 

وتوزعت هذه الانتهاكات بين اختطاف واعتقال وملاحقة طالت نحو 500 صحفي ومصور، ولا يزال 5 صحفيين قيد الاعتقال، بينهم ثلاثة محتجزون لدى الحوثيين منذ سنوات، أبرزهم وحيد الصوفي ونبيل السداوي ومحمد المياحي.

 

اغتيالات وأحكام بالإعدام: الوجه الأشد للعنف

 

لم تتوقف انتهاكات الحوثيين عند حد الاعتقال، بل طالت حياة الصحفيين أنفسهم، حيث أدى العنف المفرط إلى مقتل 46 صحفيًا، بينهم ثلاث صحفيات. كما وثق التقرير 55 محاولة اغتيال، و223 حالة تهديد وتحريض، و175 حالة استجواب ومحاكمة، شملت 6 أحكام بالإعدام صدرت من محاكم خاضعة للحوثيين.

 

إغلاق وتكميم شامل للمشهد الإعلامي

 

ضمن مساعي السيطرة التامة، أغلقت جماعة الحوثي 165 وسيلة إعلامية بين صحف وإذاعات وقنوات ومواقع إلكترونية، كما حجبت 212 موقعًا إعلاميًا داخل اليمن، لتحاصر المواطن اليمني في دائرة التوجيه الدعائي الواحد.

 

حرية الإعلام في مهب الريح

 

ما تشهده الساحة الإعلامية اليمنية تحت سيطرة الحوثيين ليس سوى صورة قاتمة لانهيار مبدأ حرية التعبير، وتحول الصحافة من مهنة نبيلة إلى هدف مستباح. وبينما يواصل الصحفيون نضالهم من أجل الحقيقة، تظل الحاجة ماسة إلى تدخل دولي فاعل يضع حدًا لهذا القمع الممنهج.

من بغداد.. العليمي يوجه رسائل حاسمة في القمة العربية ويطالب بموقف عربي موحّد تجاه الحوثيين أهداف استراتيجية ورسائل سياسية متعددة.. ما مصير "غزة واليمن" من زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط؟

مقالات مشابهة

  • المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرتين مسيرتين
  • 7 مصابين في هجوم روسي بطائرات مسيّرة على كييف.. وحرائق في خاركيف وأوديسا
  • الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيّرة في المنطقة الجنوبية
  • الحوثيون والصحافة في اليمن.. عقد من القمع الممنهج وتكميم الأفواه
  • تصاعد انتهاكات الحوثيين ضد الصحفيين والناشطين في اليمن
  • 34 لاعباً في قائمة منتخب السعودية لمباراتي البحرين وأستراليا
  • رينارد يعلن قائمة السعودية لمباراتي البحرين وأستراليا
  • كوريا الجنوبية تنفي إجراء محادثات مع واشنطن
  • إسقاط مسيرة حوثية شمالي حجة
  • كوريا الجنوبية تنفى إجراء محادثات مع واشنطن لسحب القوات الأميركية