قبرص تجري مباحثات مع عدة دول لفتح مكاتب تمثيل تجاري
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تجري قبرص الشمالية مناقشات مع دول أخرى بشأن فتح مكاتب تمثيل تجاري، حسبما صرح زعيم القبارصة الأتراك إرسين تتار على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال تتار في تصريحات لسبوتنيك الاخبارية الروسية: 'لدينا عدد من الدول التي نتحدث معها، بدعم من تركيا، لفتح مكاتب جديدة'.
وفي أغسطس/آب، حصلت قبرص الشمالية على إذن لفتح مكتب تجاري في ماليزيا.
وأضاف تتار: 'لدينا ممثلون في 27 دولة، علاوة على ذلك، لدينا اتفاق مع تركيا بأنه أينما توجد سفارة تركية يمكننا استخدام مكاتبها للترويج لشمال قبرص بشكل أساسي'.
وأكد الزعيم أن شمال قبرص يفتح مثل هذه المكاتب حيثما استطاع، مشيراً إلى أنه يتم جلب الأفراد من أجل ملء أي مناصب مفتوحة.
وتابع تتار: 'نقوم بتوظيف أشخاص جدد في وزارة خارجيتنا سيكونون قادرين على تحمل المسؤوليات عندما يذهبون إلى هذه البلدان. نقوم بتدريب الدبلوماسيين لأننا نريد أن نكون في أكبر عدد ممكن من البلدان'.
وتم تقسيم جزيرة قبرص منذ عام 1974 بين القبارصة اليونانيين، الذين يمثلون الدولة الجزيرة في الاتحاد الأوروبي، والقبارصة الأتراك، الذين تعترف بهم تركيا.
وأوضح زعيم القبارصة الأتراك أنه يعتزم مناقشة حل الدولتين لحل المشكلة القبرصية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال الاجتماع في نيويورك.
واستطرد 'أريد أن أقول له إنه لكي نتمكن من استئناف المفاوضات الرسمية لحل المشكلة القبرصية، فإننا نريد الاعتراف بالمساواة في السيادة. ينبغي أن تكون هناك دولتان. وإذا لم يقبلوا بالدولة القبرصية التركية، فلن يكون هناك حل'. لا يمكننا بأي حال من الأحوال إيجاد حل للمشكلة القبرصية'.
وقال تتار إن فريقه يريد حل الدولتين بينما لا يزال الجانب الآخر بقيادة الزعيم القبرصي نيكوس خريستودوليدس يصر على الفيدرالية.
وفي هذا الصدد، أكد تتار أنه طالما أن قبرص مستعدة لمناقشة سياسة الدولتين رسميًا، فهو مستعد لبدء المحادثات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة القبارصة الأتراك جزيرة قبرص جمعية العامة للأمم المتحدة نيويورك
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يستعد لفتح خزائنه بعد فضيحة كأس العالم
ماجد محمد
يستعد نادي ريال مدريد الإسباني لفتح خزائنه بعد الفضيحة التي تعرض لها الفريق أمام باريس سان جيرمان في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم.
وأنفق ريال مدريد 128 مليون يورو هذا الصيف، ويستعد لإضافة 50 مليون يورو أخرى لضم كاريراس، ليصل إجمالي إنفاقه إلى 178 مليون يورو، في أكثر مواسم السوق إنفاقًا منذ 6 سنوات.
وقالت صحيفة “آس” إن موسمًا بلا ألقاب كشف عن ثغرات في الفريق، خاصة في خط الوسط، بعد الخروج أمام باريس سان جيرمان، مما أثار تساؤلات حول وجود 5 مدافعين فقط تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو. تضمنت الصفقات 63 مليون يورو لضم ماستانتونو (على 3 أقساط)، و58 مليون يورو للتعاقد مع هويسن (على أقساط أيضًا)، إلى جانب 7 ملايين يورو دُفعت لليفربول مقابل مشاركة ترنت في كأس العالم للأندية.
ومع اكتمال صفقة كاريراس، يصبح هذا الصيف الأكثر إنفاقًا للنادي منذ 6 مواسم، لكن دون صفقات نجوم ضخمة.
وقبل عامين، أنفق ريال مدريد 134.4 مليون يورو، منها 103.9 مليون يورو على جود بيلينغهام، ثاني أغلى صفقة في تاريخ النادي، إلى جانب جولر (24 مليون يورو)، وفران غارسيا (5 ملايين يورو)، وإعارة كيبا (مليون يورو)، وخوسيلو (نصف مليون يورو). وخلال المواسم الخمسة الماضية (2020-2024)، اتسم النادي بالتحفظ في الإنفاق، حيث بلغت نفقاته 303.5 مليون يورو فقط، ليحتل المركز 39 عالميًا حسب “ترانسفير ماركت”.
وكان هذا الإنفاق أقل من موسم 2019-2020، عندما أنفق 326.8 مليون يورو على هازارد، ويوفيتش، وميليتاو، ومندي، ورودريغو، بنتائج متفاوتة، بعد موسم 2018-2019 الكارثي الذي تلا رحيل كريستيانو رونالدو وزيدان.
والجدير بالذكر أن مشروع تشابي ألونسو لا يصل إلى ذلك المستوى من الإنفاق، لكن 178 مليون يورو تظهر استجابة النادي لاحتياجات الفريق وحتى الآن، يتفوق تشيلسي وليفربول ومانشستر سيتي في الإنفاق، لكن مع وصول كاريراس، سيتجاوز ريال مدريد “السيتيزنز”.