“الطاقة والبنية التحتية” تنظم ملتقى المتعاملين لتطوير الخدمات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط، إحدى شركات شبكة بي دبليو سي الرائدة عالمياً في مجال الخدمات المهنية، ملتقى المتعاملين لتطوير خدمات الإصدار والتجديد والإلغاء لطلبات البطاقة التشغيلية الخاصة بالمركبات الوطنية تحت شعار “رحلة إلى التميز”، بهدف الاطلاع على المقترحات والأفكار التطويرية والإبداعية لرسم وتصميم خدمات المستقبل، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتحقيق طموحات وتطلعات الشركاء والمتعاملين في الحصول على خدمات متكاملة ومميزة، والارتقاء بها بما يرضيهم ويحسّن جودة حياتهم.
وعُقد الملتقى في مقر بي دبليو سي في دبي وحضره سعادة المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وعدد من مسؤولي الوزارة، إلى جانب مجموعة من متعاملي الوزارة، وبحث سبل تطوير الخدمات المقدمة للمتعاملين بناءً على آرائهم وملاحظاتهم، كما تمت مناقشة التحديات والفرص الرئيسة التي تواجه تطوير خدمات الإصدار والتجديد والإلغاء لطلبات البطاقة التشغيلية الخاصة بالمركبات الوطنية، فضلاً عن تبادل الخبرات والأفكار المبتكرة لتطوير الخدمات وتحسين الأداء.
خلال هذا الحدث، الذي يأتي ضمن سلسلة من الاجتماعات المنظمة من قبل الوزارة بهدف إشراك المتعاملين في تجربة سير عمليات الخدمات وتقييمها وتقديم المقترحات التطويرية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والشركات، وذلك في مركز التجارب الرقمي الجديد التابع لبي دبليو سي.
وبغية تحقيق أهداف الملتقى المتمثلة بتقديم تجربة على مستوى عالمي من حيث الوقوف على احتياجات المتعاملين ومتطلباتهم وتوقعاتهم، أطلقت الوزارة عدداً من المبادرات التي من شأنها المساهمة في تقديم خدمات تفوق التوقعات من خلال التواصل مع قاعدة المستفيدين من خدمات الوزارة لاكتشاف فرص التطوير.
وفي كلمته، رحب سعادة المهندس شريف العلماء بالحضور مؤكداً أهمية تعزيز التعاون لتحقيق التطوير المستدام وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والشركات، بما يضمن تحقيق الأهداف والاستراتيجيات الوطنية في تقديم خدمات رقمية متكاملة وتحسين حياة أفراد المجتمع.
وقال: “إن الهدف من الملتقى هو التفاعل مع المتعاملين وإشراكهم في الرأي وتبادل وجهات النظر لتقديم أفكار ومقترحات إبداعية بهدف تطوير الخدمات، وذلك بما يتواءم مع تطلعات المتعاملين والحكومة واستراتيجية الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة ووعد الحكومة، الأمر الذي يحقق رضا المتعاملين ويحسّن جودة دورة إنجاز معاملاتهم ويعزز ريادة الدولة عالمياً في مجال الخدمات الحكومية”.
وأضاف: “يأتي الملتقى في إطار التزام وزارة الطاقة والبنية التحتية بتوجيهات الحكومة وجهودها في تقديم خدمات رقمية متطورة، وإشراك أفراد المجتمع في تصميم الخدمات بهدف تحسينها وتطويرها بشكل استباقي يحاكي احتياجات جميع المتعاملين، ورسم آفاقها المستقبلية، والارتقاء بها بما يتماشى مع رؤية برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة”.
من جهته، قال علي حسيني، الرئيس التنفيذي للشؤون الرقمية في بي دبليو سي الشرق الأوسط: “إن هذا التعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية هو دلالة على أهمية رقمنة القطاع الحكومي. وهنا يأتي دور بي دبليو سي المحوري في دعم عملائها خلال رحلتهم نحو التحول الرقمي المبتكر. كما يشكل مركز التجارب الجديد في الشرق الأوسط نموذجاً مبتكراً في تقديم أحدث الخدمات الرقمية ومعالجة أبرز التحديات التي تواجه عملائنا في المنطقة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی تقدیم
إقرأ أيضاً:
“أرامكو” و”إكسون موبيل” و”سامرف” يوقّعون اتفاقية إطارية لتطوير مصفاة سامرف وإنشاء مجمع جديد للبتروكيميائيات
البلاد (الظهران)
وقّعت كلٌّ من أرامكو السعودية، وإكسون موبيل، وسامرف، اتفاقية إطارية لتقييم أعمال تطوير ضخمة لمصفاة سامرف في ينبع، وتوسعتها لتصبح مجمعًا متكاملًا لإنتاج البتروكيميائيات.
وستعمل الشركات على استكشاف الاستثمارات الرأسمالية لتطوير وتنويع الإنتاج، بما في ذلك نواتج التقطير عالية الجودة التي تُسهم في خفض الانبعاثات، والمواد الكيميائية عالية الأداء، فضلًا عن فرص تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في المصفاة وتقليل الانبعاثات الناتجة عن أعمالها من خلال إستراتيجية متكاملة لخفض الانبعاثات.
وتعليقًا على ذلك، قال الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو السعودية محمد بن يحيى القحطاني: “تُمثّل هذه المرحلة من مشروع سامرف خطوة متقدمة في مسيرة تعاوننا الإستراتيجي طويل الأمد مع إكسون موبيل، وصُمم هذا المشروع لزيادة تحويل النفط الخام والسوائل البترولية إلى مواد كيميائية عالية القيمة؛ إذ يُعزز المشروع التزامنا بخلق القيمة في قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق، وإستراتيجيتنا لتحويل السوائل إلى مواد كيميائية، كما سيُسهم في ترسيخ مكانة سامرف لتصبح محركًا لنمو قطاع البتروكيميائيات في المملكة”.
وقال النائب الأول لرئيس شركة إكسون موبيل جاك ويليامز: “نفخر بشراكتنا مع أرامكو السعودية وتاريخنا الطويل في المملكة العربية السعودية، ونتطلع إلى تقييم هذا المشروع الذي يتماشى مع إستراتيجيتنا التي تركز على الاستثمارات التي تمكّننا من تطوير منتجات عالية القيمة تلبّي احتياجات المجتمع المتطورة من الطاقة، وتُسهم في بناء مستقبل أقل انبعاثات”.
وستبدأ الشركات تنفيذ مرحلة الهندسة والتصميم الأولية للمشروع المقترح، الذي يهدف إلى تحقيق أقصى قيمة من المزايا التشغيلية، وتعزيز القدرة التنافسية لمصفاة سامرف، والمساعدة في تلبية الطلب المتزايد على المنتجات البتروكيميائية عالية الجودة في المملكة. وستخضع خطة تطوير المصفاة وتوسعة البتروكيميائيات المقترحة لظروف السوق، والموافقات التنظيمية، والقرارات الاستثمارية النهائية من قبل أرامكو السعودية وإكسون موبيل.
وتُعد “سامرف” مشروعًا مشتركًا، ملكيته مناصفةً لشركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) وشركة موبيل ينبع للتكرير المحدودة (وهي شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة أكسون موبيل).
وتتمتع “سامرف” حاليًا بالقدرة على معالجة أكثر من 400 ألف برميل من النفط الخام يوميًا، وإنتاج مجموعة متنوعة من منتجات الطاقة، تشمل: البروبان، وزيت الديزل للسيارات، وزيت الوقود البحري الثقيل، والكبريت.