الأحرار يشيد بالتدبير الملكي و التعبئة الحكومية لإعادة بناء مناطق الزلزال
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
عقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار اجتماعا، يوم الاثنين 25 شتنبر 2023، برئاسة عزيز أخنوش، تدارس خلاله مجموعة من القضايا الوطنية-السياسية والتنظيمية.
واستهل المكتب السياسي اجتماعه بالإشادة بحكامة التدبير الاستراتيجي والدور الريادي لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في تدبير تداعيات زلزال الحوز، وبتقديره عاليا لمختلف التعليمات والتوجيهات السامية لجلالته، منذ اللحظات الأولى للزلزال، للتخفيف من حدة الأضرار والتداعيات المختلفة على الجرحى وذوي الضحايا، منوها في السياق ذاته بالتوجيهات السامية الصادرة عن الاجتماعات الثلاث التي ترأسها جلالته، والتي أفرزت في وقت قياسي وضع لبنات برنامج مدروس ومندمج وطموح، رصدت له استثمارات مهمة، بهدف إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة.
كما نوه بالانخراط والتعبئة القوية للحكومة خلف جلالة الملك، من أجل تنفيذ تعليماته السامية، عبر عقد سلسلة من الاجتماعات البين وزارية لتنزيل البرنامج الاستعجالي لإعادة الإيواء ومساعدة الأسر والمواطنين المتضررين من هذه الكارثة الطبيعية، في أقرب الآجال، وبالسرعة والنجاعة اللازمتين.
وعبر المكتب السياسي عن اعتزازه وافتخاره باللحمة الوطنية التي عبر عنها الشعب المغربي قاطبة مع ضحايا الزلزال، بعدما رسم ملحمة لقيت إعجاب وإشادة الداخل والخارج، في مشهد يترجم التضامن الاجتماعي، كقيمة نبيلة راسخة ومتوارثة، تعكس هوية الأمة المغربية المتجذرة في التاريخ، فإنه يثمن عاليا انسجام وتكامل تدخلات مختلف المؤسسات التي تجندت بشكل قوي وراء جلالة الملك، نصره الله، وهو ما أسهم بشكل كبير في التخفيف من آثار الكارثة ومعاناة المتضررين، مما يكرس مرة أخرى قوة ومناعة بلادنا في مواجهة جميع الأزمات والتحديات مهما كان حجمها. كما يعتبر المكتب السياسي أن بعض الأصوات الخارجية النشاز، التي حاولت توظيف كارثة الزلزال لأغراض سياسية، لم تزد الجبهة الداخلية لبلادنا إلا لحمة ووحدة وتضامنا.
ودعا المكتب السياسي الحكومة إلى مواصلة الحفاظ على المنحى التصاعدي الذي عرفه الاستثمار العمومي منذ تنصيب هذه الحكومة، باعتباره آلية مهمة لتحفيز النمو، وتقوية وتيرته، وعدم الارتهان إلى الحلول السهلة من قبيل تقليص الاستثمار العمومي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
جامعة إسطنبول التقنية تحذّر: زلزال كبير لا يزال يهدد إسطنبول
حذّر تقرير صادر عن جامعة إسطنبول التقنية من استمرار خطر وقوع زلزال كبير في مدينة إسطنبول، مؤكدًا أن الزلزال الأخير في بحر مرمرة لم يُفرِّغ سوى نسبة ضئيلة من التوتر الزلزالي المتراكم منذ قرون.
وذكر التقرير، الذي أعده ستة من الأكاديميين بإشراف عميد كلية التعدين في الجامعة، البروفيسور مصطفى كومرال، أن الزلزال الأخير الذي بلغت قوته 6.2 درجات على مقياس ريختر، لم يُفرِّغ سوى 12% من التوتر الزلزالي المتراكم في المنطقة منذ زلزال عام 1766.
وأشار التقرير إلى أن المنطقة التي وقع فيها الزلزال الأخير سبق أن شهدت نشاطًا زلزاليًا في القرن الثامن عشر، وأن الطاقة الانزياحية المتراكمة فيها تُقدّر بـ3.7 أمتار، في حين لم يُفرغ منها سوى 0.3 متر فقط.
اقرأ أيضاالسجن 19 عامًا لامرأة قتلت زوجها أثناء نومه في قيصري
الخميس 08 مايو 2025من جانبه، أوضح مدير مركز تطبيقات وأبحاث إدارة الكوارث، البروفيسور جنك يالتراق، أن الزلزال الأخير وقع على جزء محدود من صدع “كمربورغاز” في بحر مرمرة بطول 20 كيلومترًا فقط، محذرًا من أن باقي أجزاء الصدع لا تزال مهددة بالحركة.